سوف لن أتحدث عن كثرة المقاهي ولا عن البطالة وإنما سأركز موضوعي على كثرة الأسواق التي تزايد عددها في ظرف وجيز وفي حيز مكاني محدود وضيق في وسط وقلب المدينة مما جعلها عرضة للاختناق في أوقات الذروة
وأتساءل هل البلدية ومسؤوليها احترموا قانون التهيئة العمرانية وخاصة المادتين 38 و39 من قانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي بالمؤكد لا، فعدد الأسواق التي تحاصر وسط المدينة غير منطقي ولنعدهذه الأسواق لتتضح خطورتها
سوق طنجة، سوق القدس، سوق مليلية، سوق الفلاح، قيسارية أنكاد، قيسارية الجوهرة، قيسارية المغرب العربي، قيسارية وجدة، سوق مليلية القديم، القيسارية المقابلة لباب سيدي عبد الوهاب، السوق الكبير الممتد من سوق الغزل إلى باب سيدي عبد الوهاب، المحلات التجارية لزنقة مراكش، بالإضافة إلى الجوطية هذه الأسواق إضافة لمحطة توقف الحافلات وسيارات الأجرة
هذه الظاهرة غير الطبيعية تجعل مدينة وجدة تعيش أزمة حقيقية لحركة السير، وخلال العطل وتوافد المهاجرين خلال فصل الصيف تزداد الظاهرة استفحالا، عواقب على المآثر التاريخية، تشويه لجمالية المدينة على أمن المواطنين وغيرها من السلبيات
في حين أننا نلاحظ في المدن المغربية الكبرى تنظيم جيد للأسواق التي تتواجدعلى أطراف المدن وأسواق كبيرة توجد فيها كل المرافق لتحافظ تلك المدن على رونقها وتخفف الضغط على جزء منها عكس ميدنة وجدة التي لم يفكر مسؤولوها عن إنشاء أسواق في أطراف المدينة بل همهم جمع الضرائب
فأين هو تصميم التهيئة لمدينة وجدة؟؟؟