مدينة جرادة بين ماض زاهر ومستقبل مجهول
لااحد كان يتصور ايام زمان خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات عندما كانت مدينة جرادة تعيش قمة ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حيث كانت تعتبر اغنى المدن في الجهة الشرقية بلا منازع ، لم يكن احد آنذاك يتصور ان مصير مدينة جرادة سيؤول الى ماهو عليه الآن .. ازمة اقتصادية خانقة .. وازمة اجتماعية ترتب عنها جيوش من البطالة شبابا وشيبا ..نساء ورجالا ..وفراغ قاتل ..وركود ثقافي
اجل .. هكذا اصبحت مدينة جرادة … التي تحولت من مدينة ممتصة للبطالة خلال عقود من الزمان الى مدينة منتجة للبطالة ومصدرة لها …تحولت مدينة جرادة من مدينة كانت المدن المجاورة لها عالة عليها الى مدينة اصبحت عالة على المدن المجاورة لها …في ظل غياب اية برامج اقتصادية واجتماعية .. ان مدينة جرادة لايمكن انقاذها الا ببرامج عملية استعجالية.. برامج اقتصادية وصناعية … وبدون ذلك فان مدينة جرادة ستصير مدينة منكوبة ما في ذلك شك
Aucun commentaire
pourquoi nou les marocain nous somme comme en veut juste l’argent non pas la pauvreté et vivre comme des simple homme
السلام عليكم يا سكان مدينة جرادة يا موطن الاحباب.