وجدة : جامعة محمد الأول 9 و10 فيراير 2007 ، شكل " الأبتكار في خدمة التنمية " محور المنتدى القطاعي الذي نظمته جامعة محمد الأول بوجدة ، بتعاون مع اللجنة الجامعية للتنمية – بلجيكا – وبشراكة مع وكالة التنمية للجهة الشرقية …والغرض من هذا النشاط هو خلق جسور الشراكة بين الباحثين الجامعيين والمحاورين الأقتصاديين ، هذا وقد تمحور هذا المنتدى حول 3 عناصر رئيسية :
1 – معرض
2 – ورش الشهادات
3 – مائدة مستديرة
فخلال حفل الأفتتاح الذي حضره السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح ، وأساتذة جامعيين وطلبة … القى السيد محمد الفارسي رئيس جامعة محمد الأول والسيد خالد مومني كلمة ركزا فيها بالأساس على أهمية التشارك والأبداع معتبران اياه السبيل الوحيد للنهوض باقتصاديات الجهة التي لا زالت تتخبط في ركود قاتم …
بعد ذلك قام الحاضرون بزيارة للمعرض الذي كان بمثابة فضاء ابرز من خلاله الباحثون كفاءاتهم ، والمحاورون الأقتصاديون مختلف انشطتهم ، كما سنح لجميع الفرقاء بعقد لقاءات من شأنها ان تثمر عن اتفاقيات شراكة في المستقبل القريب ..
اما بخصوص ورش الشهادات الذي قام بتنشيطه الزميل محمد زغودي – المراسل الصحفي لجريدة ليكونوميست بالجهة الشرقية – فقد تقدم كل من " ايف دولاكروى " مدير المعهد الفرنسي بالشرق ، و" بوزيان فوركا " عن مؤسسة " اسكيلي " الفرنسية ، و " العربي الروبي " مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة بشهادات حول الشراكة التي تجمع بين الجامعة و"أسكيلي " والتي اثمرت الى حد الآن بتشغيل 45 مهندسا كلهم خريجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية -بوجدة . اما السيد " لحبيب لعلج " و " محمد الصفريوي " فقد عرضا لتجربة خاضاها بنجاح في مجال السياحة والأعشاب الطبية ومواد البناء …
وأختتم اليوم الأول من المنتدى بندوة صحافية في مقر الرئاسة تعرض فيه المتدخلون الى الأهمية التي يكتسيها المنتدى القطاعي 2007 بمد الجسور بين الجامعة وبين مختلف النشطاء والفاعلين الأقتصاديين بالجهة الشرقية ، كما يعتبر المنتدى ايضا تعبير عن انفتاح جامعة محمد الأول بوجدة عن محيطها الخارجي خصوصا المجال الأقتصادي ، والمقاولاتي ، بمختلف قطاعاته ومستوياته …لاسيما ان الجهة الشرقية تعرف تطورا في العديد من القطاعات من بينها القطاع السياحي المتمثل في القطب السياحي بالسعيدية " فاديسا" …
وفي اليوم الموالي ، السبت 10 فبراير 2007 نظمت مائدة مستديرة سهر على تنشيطها " جون مارك الدريك " – بلجيكا – وقد تناول من خلالها عدد من المتدخلين القضايا التي يواجهها الجامعيون المقاولون كما شكلت هذه المائدة المستديرة ايضا فرصة لتدارس السبل التي من شأنها ان تفضي الى خلق الشراكة بين الطرفين مبنية على منطق التقاسم …
هذا وعلى هامش هذه الدورة الأولى للمنتدى القطاعي 2007 ابرمت اتفاقية الشراكة بين جامعة محمد الأول بوجدة والشركة الأيطالية " بيكو " التي يوجد مقرها بالناظور وتهدف هذه الأتفاقية الى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة الشرقية من خلال تكوين وتأهيل الأطر العاملة بهذا القطاع .