مبادرة تستحق كل تثمين شريطة ان تستجيب  لحاجيات  الساكنة  المستهدفة بالجهة الشرقية  خصوصا …
يتعلق الأمر بالدورة الاولى للمناظرة  حول التعاون اللامركزي  بالجهة الشرقية  التي احتضنتها مدينة وجدة  يومي 17 و 18 فبراير 2011 بمقر الولاية …
وأهم ما ميز  هذه التظاهرة  المشاركة الوازنة لعدة شخصيات  وفعاليات  كسفيري فرنسا وهولندة  بالمغرب ، وممثلي ورؤساء  أقاليم  اوروبية وافريقية  من مالي والسينيغال  وبوركينافاصو  …
وتميزت هذه المناظرة باختيار المواضيع التي  عرضت من خلال 3 محاور  تتمثل في :
1ـ تقديم استراتيجية  التنمية بالجهة الشرقية
2ـ تقييم المنجزات  والمكتسبات مع الوقوف على الاختلالات والاكراهات
3ـ ثم الآفاق المستقبلية  للتعاون  اللامركزي الثنائي والمتعدد الاطراف
هذا ولقد شكل هذا الملتقى فضاءا  للتفكير في  السبل الكفيلة  والامكانيات المالية  والكفاءات الضرورية للارتقاء بالتعاون  الى مستوى  طموحات  الساكنة مما   يستوجب انخراطها في هذا العمل وتملكه .
كما ألح العديد من المنتخبين  على ضرورة  خلق ارضية للتنسيق  وهو ما افضت اليه اشغال  هذه المناظرة بحيث صادق ممثلوا ورؤساء الجهات  الافريقية  على خلق جمعية  الجهات الافريقية …
كما خلصت اشغال  المناظرة الاولى حول التعاون اللامركزي  الى اصدار 18 توصية  تهم تعزيز التعاون اللامركزي  وتطويره من خلال  بلورة  وانجاز  المشاريع ذات قيمة مضافة اقتصاديا  اجتماعيا وثقافيا …
نتمنى ان تترجم هذه الطموحات على ارض الواقع مما سيخدم لا محالة  ساكنة الجهة الشرقية