Home»Régional»نظام المالكي والهلوكوست السني الشيعي

نظام المالكي والهلوكوست السني الشيعي

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد كشفت جريمة نظام المالكي الأخيرة في المنطقة الشيعية لغزا ظل ينتظر الحل لمدة طويلة ذلك أن الانفجارات التي كانت تحصل في الأضرحة الشيعية وتحصد عشرات الأرواح من عوام الناس إنما كانت تلفق للمسلمين السنة من أجل تأجيج نار الكراهية ضدهم خصوصا وأنهم يخضون جهادا ضد المحتل الغاشم الذي هزم ولا زال يتبجح بخططه الأمنية الفاشلة باستمرار.
ولأول مرة عرف العالم أن نظام المالكي العميل اختلق أسطورة زعيم شيعي له صلة بالمهدي المنتظر وحمله مسئولية تصفية الشيعة لتعجيل نزول المهدي خصوصا في منطقة ما يعرف بالمزارات. وعلى طريقة البلادة الأمريكية التي تريد استبلاد الرأي العام ظن المالكي أنه من السهل تصديق مزاعمه ؛ ولكن الحقائق على الأرض كشفت ضلوعه في هلوكوست شيعي إرضاء لأسياده المحتلين كما صرحت بذلك جمعية علماء المسلمين التي نددت بالجريمة النكراء التي راح ضحيتها أناس بسطاء رفضوا الاحتلال مع الرافضين عكس العملاء الخونة. وهذا الهلوكوست الشيعي جاء ليؤكد مسئولية النظام العراقي الحالي على الهلوكوست السني الذي فاق كل تصور حتى صارت الجثث المجهولة الهوية والتي عليها آثار التعذيب حديث كل نشرة إخبارية ؛ ولا يحدث ذلك إلا في المناطق السنية بشكل ملحوظ.
لقد سئل جنرال الاحتلال عن الوضع في العراق فراح يصنف تصنيفات تساير الطرح الأمريكي فجعل الصراع في العراق شيعي شيعي في الجنوب ؛ وشيعي سني في مناطق أخرى ؛ وأمريكي مالكي ضد من سماهم من جهة المتمردين ؛ ومن جهة أخرى تنظيم القاعدة ؛ وأضاف طرفا آخر سماه عصابات الإجرام.
والحقيقة أن الصراع يمثله المحتل والعميل الشيعي من جهة والمجاهدون بكل أطيافهم من جهة أخرى ؛ وللتمييز بين الخيانة والجهاد الأمر في غاية البساطة فمن كان في صف المالكي فهو خائن وعميل سواء تعلق الأمر بالسكوت عن جرائمه أم بالضلوع المباشر وغير المباشر في جرائمه.
لقد زوده المجرم بوش بتعليمات من أجل أن يكون حمام الدم في العراق ؛ فكان ما أراد بوش ؛ وكان آخر تصريح لبوش بأن المالكي يتعاون بشكل جيد مع الاحتلال ؛ في حين راح المالكي يذر الرماد في العيون ؛ ويفضي إلى وسائل إعلامه بتصريحات من قبيل لا نريد تصفية حساب بين الولايات المتحدة وإيران في العراق ؛ لقد أصبح القواد بين عشية وضحاها وطنيا صاحب غيرة على الوطن ؛ ومن أجل التمويه على خيانته غير المسبوقة في التاريخ خيل إليه أنه من اليسر الاستخفاف بالعقول من خلال ما يسمح له به سيده وولي نعمته الذي يراهن على المزيد من الخيانة منه.
لقد قدم الخائن خدمة لا تقدر بثمن للعدو عندما حرك عصاباته الوثنية الضالعة في الإجرام وسفك الدماء والمدربة على يد الحرس الجمهوري المجوسي لتقتيل المسلمين السنة الذين أعلنوها من أو يوم جهادا في سبيل الله ومن أجل الحرية دون انتظار الفتاوى التي لم تصدر لحد الآن من الآيات والسماحات في حين تلتزم هذه الآيات والسماحات الصمت الرهيب ضد تصفية السنة وربما كانت وراء الإفتاء بتلك التصفية كما افتضح أمر الصدر صبيحة العيد إبان إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين الذي لا نزكيه على الله .
إن تعاون المالكي مع المحتل سدد ضربات موجعة للمجاهدين الذي طالما اصطدموا مع عصابات الخونة قبل الوصول إلى الأهداف الأمريكية . ولم يكن الخونة ليصلوا مباشرة إلى الأشاوس وإنما كل ما يستطيعونه هو ضرب المدنيين الآمنين العزل للنيل من المجاهدين على طريقة العدو الاسرائلي مع المجاهدين الفلسطينيين. لقد حاول العميل التضحية بفريق شيعي لم يرض الخيانة ؛ وألب عليه باقي الشيعة كما فعل من قبل مع السنة على الطريقة السبئية المعروفة تاريخيا.وأخيرا نقول ودون مزايدة كما يريد البعض ؛لم يبق أمام العراقيين الأحرار سوى التحرك الفوري للقضاء على المحتل بدءا بالعملاء الذي يؤخرون ساعة التحرير التي باتت وشيكة إن شاء الله تعالى وانتهاء بالمحتل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. محمد أمين
    06/02/2007 at 19:35

    لا فض فوك أيها الأخ الكريم و لتبق دائما صوتا ينور عقول الغافلين او المتغاقلين فالكل يعرف الحقيقة ولكن يتجاهلها اما عن قصد-وهدا ما يفعله الكثيرون- واما بدون قصد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *