خاطرة مرة
ستنتشر خفافيش الظلام لتديع كل ما هو قبيح وما هو بشع قبل الموعد المحدد.لكن ما يطرح كسؤال الى متى تستمر اللعبة والمتنورون من ابناء مدينتي مستسلمون .قابعون. منهزمون؟ الى متى يأكل هدا الدود من جسدي المنهوك؟ والدي عيناها لا تنام لامبالية.او عاجزة عن ضبط الشأن المجتمعي قبل فوات الاوان والانزلاق الى الفلتان الدي لا يحمد عقباه؟
سبب هدا التقديم هو ما يلاحظ في الواقع هده الايام من تهافت على أصوات المواطنين قبل الموعد الانتخابي 2007.والغريب في الامر ان يأتي دلك ممن يتحملون الشأن العام في الوقت الحالي و هم فاشلون .فكيف بهم يطلبون المزيد ؟ ألا يستحيون؟سبحان الله.
الان فقط يظهرون في الاحياء التي هجروها مند سنوات .مستغلين في دلك الفقر و الامية لدى الساكنة وفئة الشباب المعطلة.حقيقة صدق المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد.الان فقط أصبح المرشحون والوصوليون والسماسرة والغشاشون قادرون على خدمة مصالح الناس.انها الدورة في الخواء او هي الحلقة المفرغة التي ندور فيها الى ما لانهاية.تأزيم الوضع الاقتصادي و الثقافي للساكنة حتى نصنع ونطبخ مواطنا خاضعا خانعا مسيرا لا شخصية له غير قادر على الاختيار مستعد للاحتواء من طرف جهابدة مصاصي الدماء.
فالى متى يستمر الوضع على ما هو عليه؟ الى متى يفسح المجال أمام الجهلاء دون مراعاة لمصلحة البلاد و العباد ؟
Aucun commentaire
الغريب أن الظاهرة التي وصفت تتكرر كلما تكررت الانتخابات وكأنها قانون علمي ولا أحد يتعض يا أخي لا حياة لمن تنادي وشكر الله لك لنصحك وتذكيرك.
السلام عليكم …..تحية خالصة الى الاستاد » يحي بن الضيف »
ان الموضوع الدي تطرقت اليه استاد في غاية الاهمية وهدا هو حال امتنا لا يمكن تغيير تفكيرهم .عند اقتراب الانتخابات يبدا المسؤولون في الظهور في الاحياء واستغلال الاميين والشباب العاطلين. الى متى سيستمر حالنا على هدا النمط….
وهل فعلا ستتحقق طلبيات هؤلاء الشباب والاميين والسلام عليكم