Home»Enseignement»بلاغ صحفي حول الإعداد لانعقاد الدورة الخامسة للمجلس الإداري لأكاديمية سوس

بلاغ صحفي حول الإعداد لانعقاد الدورة الخامسة للمجلس الإداري لأكاديمية سوس

0
Shares
PinterestGoogle+

الاجتهاد والتجديد المتجددين لعقد الدورة

اختتمت لجن المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة يوم الجمعة 19 يناير 2007 أشغال الإعداد المادي والأدبي لعقد الدورة الخامسة للمجلس الإداري باقتراح 38 توصية لعرضها على المجلس الإداري الذي سينعقد يوم الجمعة 26 يناير 2007 باشتوكة آيت باها تحت رئاسة السيد الحبيب المالكي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي باعتباره رئيس المجلس الإداري للأكاديمية، تحت شعار"الأسرة والمدرسة: معا من أجل بناء الجودة". وحضر الاجتماع الذي ترأسه السيد مبارك حنون مدير الأكاديمية، السادة نواب الوزارة بالجهة وأعضاء لجان المجلس والسادة المفتشون المنسقون الجهويون ورؤساء الأقسام والمصالح والمكلفون بالمشاريع وممثلي النقابات التعليمية والصحف الوطنية والجهوية، حيث تم عرض تقارير اللجان ومشاريع التوصيات، ومناقشتها بعمق وتقديم تعديلات واقتراحات تتغيى تجويد التربية والتكوين بالجهة.
وكان أعضاء لجن المجلس الإداري قد عقدوا أزيد من تسع اجتماعات تناولوا خلالها بالبحث والمناقشة سائر قضايا التربية والتكوين التي تهم هذه المنظومة بالجهة، وذلك في إطار الاستعدادات الجدية لعقد الدورة الخامسة للمجلس الإداري للأكاديمية، حيث سجلت اللجان بارتياح كبير إرساء آلية التدبير المالي عن قرب لتسهيل عملية تسيير مؤسسات التربية والتكوين بخوض تجربة تفويض اعتمادات الاستثمار للنيابات، إذ وصلت هذه الاعتمادات إلى حدود 20% من مجموع ميزانية 2006، وكانت الأكاديمية قد انطلقت في تفويض ميزانية الاستغلال منذ سنة 2004 بنسبة 20,5%، لتصل سنة 2006 إلى 65,27%. وقد أكد الأعضاء على أهمية مواصلة عملية التفويض لتلامس بعض المؤسسات التربوية خلال سنة 2007.
من جهة أخرى توقفت اللجن أثناء مناقشاتها على اهتمام الأكاديمية بمجال التكوين المستمر الذي سجلت فيه طفرة نوعية وكمية باعتمادها منهجية التكوين عن قرب، داخل الأكاديمية وبنيابات الجهة، إذ انتقل عدد المستفيدين من 17244 سنة 2006 إلى 20944 مستفيدة ومستفيدا سنة 2007، حيث ستنظم أزيد من 160 دورة تكوينية لفائدة المفتشين ومكوني مراكز التكوين وأساتذة الابتدائي والثانوي ومنسقي المؤسسات التعليمية ومفتشي التعليم الابتدائي والنظار الجدد بالإعدادي والتأهيلي والحراس العامين الجدد بالإعدادي. على صعيد آخر، ثمن أعضاء لجن المجلس الإداري دعم التأطير التربوي بتنفيذ الاعتماد المالي لميزانية 2006 الذي بلغ 2684248 درهم باقتناء 18 سيارة وتجهيز مكاتب المفتشيات الإقليمية والجهوية وصرف تعويضات هيئة التأطير التربوي. كما نوه الأعضاء بالإصدارات التي أشرفت عليها الأكاديمية والمتمثلة في مؤلفات "التعلم التعاوني" و"في التفعيل الجهوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية"و" تدريس اللغة الأمازيغية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين: حصيلة وآفاق"و" تدريس اللغة الأمازيغية: تجربة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة" و" المخطط الأكاديمي لتنمية التربية والتكوين (2006-2008)" و" المخطط الاستراتيجي للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة"، ومواصلة إصدار نشرة "التواصل التربوي"، وتتويج موسم 2006/2007 بإصدار مجلة تربوية تحت اسم"مبادرات تربوية". وتندرج هذه الإصدارات ضمن سلسلة منشورات هذه المجلة.
ودعا أعضاء اللجان إلى ضرورة مساهمة المؤسسات الوطنية من المكتب الوطني للكهرباء ونظيره للماء الصالح للشرب واتصالات المغرب في دعم قطاع التربية والتكوين نظرا لما تشكله نسبة أداء فواتير الكهرباء والماء والهاتف من ميزانية الأكاديمية ( أكثر من 65 %) مما يشكل ضغطا ماليا على القطاع. وتساءل هؤلاء عما يمنع هذه المؤسسات من تخصيص تسعيرة منخفضة تربوية إسهاما منها في جودة التربية والتكوين إن كانت فعلا وطنية ؟
يشار إلى أن الإعداد والتحضير لعقد الدورة الخامسة قد انطلقت من خلفية المقاربة التشاركية لتوسيع مجال المشاركة لمختلف الفعاليات واعتماد قاعدة الاجتهاد والتجديد المتجددين. وفي هذا الصدد استحدثت الأكاديمية فرق عمل خاصة أوكلت إليها مهام الإعداد المادي والأدبي، حيث استجمعت المعطيات من النيابات ومن أقسام ومصالح الأكاديمية من قبل لجنة للصياغة. هذا وقد تنوعت الاجتماعات بين اجتماعات مصغرة عقدتها كل لجنة من لجان المجلس الإداري على حدة، واجتماعات ضمت سائر اللجن إضافة للسيد مدير الأكاديمية والسادة نواب الوزارة بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح والمكلفين بملفات خاصة، بالإضافة إلى منسقي التفتيش الجهوي والمفتشين الجهويين التخصصين وممثلي المكاتب الجهوية للنقابات وممثلي فيدراليات جمعيات الآباء وممثلي وسائل الإعلام وممثلي الجمعيات التربوية العاملة في القطاع وممثلي مؤسسة الأعمال الاجتماعية وعينة من الشركاء تجسيدا للمقاربة التشاركية.
وتميزت هذه الاجتماعات بالحضور المكثف والمستمر لأعضاء المجلس الإداري وزعت خلالها العديد من الوثائق التي تحتوي على معطيات وإحصائيات تلامس مختلف الجوانب التربوية والمالية والإدارية وبموازاة ذلك نظمت النيابات الإقليمية لقاءات برئاسة السيد الوالي والسادة العمال وحضور منتخبي الأقاليم ومختلف الفعاليات قدمت خلالها حصيلتها وبرنامج عملها .كما نظمت اجتماعات مماثلة حضرها السادة المفتشون ورؤساء المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين.
وناقش أعضاء اللجن خلال اجتماعاتهم بالأكاديمية عروضا تضمنت تقييم نتائج الدورة الرابعة للمجلس الإداري للأكاديمية (تارودانت 2006)، وعرض حصيلة السنة الدراسية وظروف إجراء امتحانات الباكلوريا ونتائجها.2005/2006 وكذا مميزات الدخول المدرسي والتربوي 2006-2007. وبعد توقف الأعضاء على نتائج التدبير التربوي في مجالات علاقات التعاون والشراكة والتربية غير النظامية ومحو الأمية والتعليم الأولي والخصوصي والمشاريع التربوية الممولة بالأكاديمية وحصيلة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي وخلية إنتاج وثائق الإعلام، وكذا تدبير الموارد البشرية والاتصال مع الفرقاء الاجتماعيين والشركاء الاجتماعيين، أولوا عناية فائقة لحكامة التدبير المالي وشروط تنفيذ ميزانية 2006 والمساهمة في بناء مشروع ميزانية الأكاديمية برسم سنة 2007. وقد أعقبت هذه العروض نقاشات وتدخلات من طرف الحاضرين اتسمت بالجدية والموضوعية أفضت إلى تبني مقترحات وتوصيات تم اعتماد جلها في إعداد وثائق الدورة الخامسة للمجلس الإداري خصوصا برنامج العمل ومشروع ميزانية 2007.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. متتبع
    28/01/2007 at 23:23

    لقد قلت في احد التعليقات السابقة أنه لو نفدت اكاديمية سوس ماسة درعة 50% مما جاء في المراسلة التي و زعت على االنيابات و » اعضاء المجلس « و الخاصة بمنهجية تهيئ ميزانية 2007 لكنت مضطرا لتقديم اعتدار على سوء الضن بها.لكن اليوم و قد مر المجلس الاداري و شهد شهود من أهلها أن لجان المجلس لم يتم استشارتها في ابسط الامور بل فرضت عليها وقائع وطرق توزيع غير مقنعة و استنتجت أن النيابات لم تعر اي اهتمام لمقترحات مجالس التدبير لأقول انه رغم أن ميزانية الاكاديمية تعتبر جد مهمة فإن التبدير وسوء التسيير هو السائد.و تفويض الاعتمادات للنيابات هو مؤشر حقيقي لفشل الاكاديمية في تدبير الميزانية و اتساءل كم هي ميزانية تسيير الاكاديمية كمؤسسة؟ فلماذا لا تفوض الاعتمادات من الوزارة مباشرة كالسابق و نربح كل ما تنفقه الاكاديمية لتقوية الامكانيات للنيابات. واتحدى الاكاديمية أن تفعل ما تسميه زورا « التعاقد التشاركي بالنتائج » مصطلح كبير يعني في الواقع تفويض اعتمادات دون اللجوء الى القاعدة و هي مجالس المؤسسات.فبعض النيابات اقترحت حدف المطاعم المدرسية ولولا تدخل المصالح المركزية لتم ذلك في احدى النيابات « الجريئة ».و بعضها لا يتوفر حتى على تقارير مجالس المؤسسات فكيف يمكن الكلام عن إستثمارها؟فإذا كان مبرر تأخير المصادقة على الميزانية هي الشماعة التي نلصق بها هذا العجز الواضح في التدبير.فهل ستكون لجان المجلس راضية عن طريقة تهيئ ميزانية 2008 ام ستكون هناك مبررات أخرى سيتم ابتداعها قريبا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *