تنظم الجمعية المغربية للغويين والمبدعين
بالتنسيق مع منتدى مطر وجمعية شهود
نشاطا تكريميا لشاعرنا الكبير
و ذلك يومي
السبت والأحد 8و9 يناير2011
في مركب التنمية البشرية لسيدي مومن
بالدار البيضاء
تحت شعار :
جميعا نحتفي بالشعر…جميعا نحتفي بالحياة

إلتافتة ٌ طيبة تستحق التشجيع والتنويه وفخرٌ لمدينة وجدة الغراء
أن يحتفى بواحد من أعلامها المبدعين الذين وهبوا أنفسهم للحرف والكلمة
وأعطوا الشعر ألقه وهامته بين فنون الأدب و أسمعوا أشجانهم و ألحانهم وأهازيجهم داخل الوطن و خارجه وبرهنوا للقاصي والداني أن المغرب ولود ودود أنجب وما يزال  في شتى الميادين رجالا وأرسى في كل سهب جبالا .

الشاعر والأديب محمد علي الرباوي غني عن كل تعريف وليست هذه المرة الأولى التي تم تكريمه فيها
لكن لا بأس أن نذكر في سطور عن بطاقة هذا الرجل الذي
ما إن تعرفه حتى تحبه على الفور ، رجل متواضع أصيل كريم الطبع ، يحب الشعر والشعراء و يمد يد المساعدة بلا تردد ،  كل همه أن تزخر المدينة وتملأ بالمبدعين وأن يرفرف الشعر و الأدب عاليا
من مواليد سنة 1949 بقصر أسرير – تنجداد بإقليم الرشيدية المغرب
حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1982 من كلية الآداب بوجدة، وشهادة الدراسات الجامعية العليا، سنة 1984، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس  ثم على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة1987
أستاذ سابق في كلية الآداب بجامعة محمد الأول بوجدة
التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976
نشرت له مجموعة من الصحف والمجلات الوطنية و العربية مثل : العلم، البيان، المشكاة، مجلة آمال، مجلة الجيش الجزائرية، الفكر (تونس)، الهلال، الزهور، الشعر، الكاتب، إبداع (مصر)، الأديب، الآداب (لبنان)، الثقافة (سوريا)، الطليعة الأديبة الثقافية، أقلام (العراق)، مجلة البيان (الكويت).

في 14 مارس 2009 تم تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للشعر، من قبل النادي الأدبي ونادي اليونسكو ومجلة الفوانيس الإلكترونية بالمسرح الملكي بمراكش

له دواوين عدة منها: الكهف والظل ـ هل تتكلم لغة فلسطين؟ ـ الأعشاب البرية ـ من مكابدات السندباد المغربي ـ قمر أسرير ـ  كتاب الشدة – كتاب الخراب  – دم كذب – عصافير الصباح (ديوان شعر للأطفال) …