منذ افتتاحه في مطلع ثمانينات القرن الماضي والمركز التربوي الجهوي بوجدة يزود الساحة التربوية الوطنية باطر تعليمية في مختلف التخصصات في سلك التعليم الثانوي الاعدادي ,ويتميز هذا المركز عبر هذه السنين الطويلة التي بلغت هذه السنة عقدها الرابع بطاقم اداري وتربوي متميز مشهود له بالكفاية المهنية والعمل الدؤوب والنصح السديد مما جعل الاطر التي تتخرج منه كل سنة تكون مسلحة بمعارف وبتكوين متميز نظري وتطبيقيمهم رغم قصر مدة التكوين التي لاتتجاوز السنة الواحدة فقد ينهل الطلبة الاساتذة من علوم المكونين والمؤطرين من حنكتهم وتجربتهم العالية في ميدان التكوين والتاطير والتوجيه , فبالاضافة الى الدروس والمحاضرات يقدم الطلبة عروضا وندوات في مختلف التخصصات مما يجعل الاستفادة عامة نظرا لتنوع اساليب التكوين والتاطير وهذا ما تتطلبه الفترة الراهنة نظرا للزخم الهائل المعرفي والبيداغوجي الذي يجتاح الساحة التربوية العالمية مماجعل اطر هذا المعهد العلمي المتميز تسابر وبكفاءة عالية كافة المستجدات التربوية بيداغوجيا وسيكولوجيا , لان المربي المعاصر يجب ان يكون ملما بكافة الجوانب , وبالاصح ان يكون عبارة عن دائرة معارف نظرا لتشعب حقول المعرفة منجهة وحاجة الطالب المتمرن الالمام بترسانة من الاسلحة البيداغوجية والمهنية لمواجهة الميدان العملي والحياة المدرسية التي تتطلب تكوينا علميا حداثيا متنوعا دون اغفال عالم الاعلاميات حتى يتمكن من اداء رسالته التربوية بكفاءة وتبصر ونظرة ثاقبة للمجال بشكل عام , تبقى الاشارة الى ان اطر التكوين بهذا المركز يتميزون بميزتين نادرتين بعد النظر ودقة الاحكام ,مرة اخرى شكرا جزيلا لكافة المسؤولين بهذا المعهد اداريين واساتذة مكونين لما يسدونه من خدمات جليلة لكافة الطلبة الاساتذة ,,,,,,,