ستة أصوات تمنح الثقة للكاتب الإقليمي ببركان!

من الـــمعلوم أن الانتخاب هو عبارة عن سبل يعبر من خلالها الناخبون عن ســـــيادتهم باختيارهم لمـــمثليهم. وتجري عمليات الانتخاب حسب قواعد حسابية تحدد بموجبها هوية الفائز بالانتخابات ،أي الذي نال أكبر عدد من الأصوات. عــــــمليات تتجاذبها ثلاثة أساليب رئيسية: الاقتراع بالأكثرية والاقتراع النــسبي والاقتراع الذي يجمع بين هذين الأسلوبين، لكن مهـــما تعددت الأساليب فإن الاقتراع ينـحصر في أسلوبين رئيــــــــــــسيين « الانتخاب الفردي والانتخاب باللائحة » وهذا الأخير هو الذي منح لصاحبنا ما يسمى « بإحراز الثقة » لمواصلة مهامه « ككاتب إقليـــــــمي » وذلك بحـــــــصوله على ( 6 أصوات) زائد المتغيبين والمطرودين مقابل( 15 صوتا رافضا ) وغياب سبعة أصوات حسب المسجلين باللائحة.وهذه هي سلبيات الانتخابات التي نقلناها حرفيا عن الغرب الامبريالي
فالغائب له وزنه كما للحاضر ومن يعتاض فليشرب ماء البحر .

وهذا الانتــخاب في حد ذاته رسالة واضــــــــــحة لمن يهمه الأمر .والجدير بالتسجيل للاحتفاظ به في الذاكرة هو أن عدد القابلين
والرافضين والغائــــــــــبين لا يشـــرف تمـثيلية حزب العدالة والتــــنمية بالمدينة (بركان)بها عشرات الآلاف من السكان ولا الإقليم بجغرافيته الشاسعة من احفير إلى أكليم ..والأسباب معروفة وأهمها:

*الطرد المـــمـنهج الذي مارسه « الكاتب الإقلــــــــــــيمي » لخيرة المناضـــــــــــــــــــلين.

*الاستقالات والانســحابات الجـماعية التي طالت مخـــــــتلف المكاتب المحلية بالإقليم
ثلاثون منسحبا بمدا غ وعشرون منسحبا او اكثر ببركان ..

* غياب التربية والروح النضالية المعهودة عند المناضلين بالـــــــــخصوص أولئك الذين يتخذون من الإسلام طريقا ومنهجا.
إذن فلا نســــــتبعد- والحالة هذه- ان يحـــــــــــصل هذا المسؤول المطرود من نقابة حزبه لذات الأسباب ،على جائزة ممتازة « الاوسكار » من الأحزاب المناوئة لحزب العدالة والتنــــــــمية، جزاء له وتقديرا لمجهوداته الرامية إلى تحطيم الحزب بلا أتعاب منهم ولا تضحيات..

.
حسن بوبكر كاتب محلي سابقا