Home»Régional»فواتير الكهرباء وواقع الاستهلاك بوكالة واد الناشف

فواتير الكهرباء وواقع الاستهلاك بوكالة واد الناشف

0
Shares
PinterestGoogle+

يومه الخميس9دجنبر زرت وكالة المكتب الوطني للكهرباء بواد الناشف لاستفسر عن إحدى الفواتر المستعرة .وقفت امام احد المسؤولين لانشد ضالتي فيه عندما عاين الفاتورة أجابني ان هذا نظام التقدير المسبف.ساري المفعول على الكل . واردف قائلا ان المكتب ياخذ سلفا مسبقا عن المواطن قلت له هذا ليس بقرض ولاسلف بل انه ابتزاز للمواطن//اشفارة بالعلالي//اذ كيف للمواطن الذي يكدح عن لقمة عيش باخس الأثمان و يتحايل على الظروف لكسب قوته اليومي فياتي هذا المسمى بالم .و.ك فيستسيغها بكل برودة وكاني به يجيز لنفسه ما يستشف من المثل العام //اخدم يا التعس للناعس// لم يجتر هذا الإنسان كلامي فأرعد وأزبد وثار وتوعد وصاح وردد فشتم وكل ما تحت حزام الرجل نهق به مستعملا قاموسا لا يتداول الا في نوادي الشواذ و المثليين .وألبسني تهمة اهانة موظف .

كل هذا عن رفضي واحتجاجي عن طريفة استخلاص فواتر الكهرباء اي نظام التقدير المسبق والغريب في الامر ان هذا الموظف تجده هو نفسه يتبرم من هذا النظام المتبع في ابتزاز الشعب وقال لي بملء فيه في لقاء آخر لو تخرجون في احتجاجات جماهيرية ضد هذا القانون لوجدتني في مقدمة المحثجين .فلا هو في صالحكم ولا في صالحنا. اي نفاق هذا تعترف بعدم صلاحية هذا القانون في الخفاء وحينما اصفه بدوري انه ابتزاز واكل لمال الشعب بالباطل والبهتان تنفجر في وجهي باقدح الانعات…احببت ام كرهت ان هذه الطريفة التي يتولاها الم .و.ك لتسديد أثمان فواتير الكهرباء الشهرية فهي حسب رايي جائرة كل الجور في حق الشعب والا لما ذا تعرف فروع وكالتكم مطلع كل شهر ازدحاما كبيرا يعاني من خلاله الزبناء الأمرين لتبليغ شكاويهم؟واذا ساعدهم الحظ فثغلبوا عن هذه الظروف السيئة التي تجعلهم يرجئون كل مرة الاقتراب من هذه الوكالة وجدوا موظفا لا حول له في حل المشاكل و متابعتها ولا يحسن مفهوم التواصل مع الزبائن ويسمعهم نفس الرنة شهريا//المكتب يقترض منكم سلفا مسبقا وفي الشهر اوالشهرين واكثر القادمة سنراجع الحسابات والكشوفات وسنعالج الوضع اذهب وسدد ثمن الفاتورة والسلام .وريتما تعالج هذه المشكلة تجد ما اقترضوه منك قد تبخر مع مجموع الرسوم والرسوم الاضافية ونظام الاشطر.//اذهب لا دين لديك عندنا ..ذاك هو حسابك فقد نفذ رصيدك/وعلى ذكر الرسوم فاحيانا ترتفع اكثر او تقارب من قيمه الاستهلاك .ومكس انعاش الفضاء السمعي البصري مصاحب الجميع ولو كنت في خربة لا تلفزة فيها بل يلاحق حتى المساجد اينما وجدت.فلا مفر لمواطن منها أينما حل وارتحل وحصل على العداد الكهربائي .فسواء كنت تستفيد او لا تستفيد من هذا النوع من الخدمة فالوكالة تقوم بتطبيق الإتاوة علك شئت ام ابيت طوعا ام كراهية فأينما وليتم ظهوركم نحو العدادات الكهربائية بالمغرب فتم مكس إنعاش السمعي-بصري .مع العلم ان لا احدا يهتم بهذه القنوات
/للخروج من هذه المتاهات ومن هذا اللف والدوران والابتزاز يجب احتساب قيمة الاستهلاك الشهري بناءً على التعرفة الكهربائية السارية وبما يتناسب مع الاستهلاك الفعلي لذلك الشهر .بمعنى اخر ابعثوا بالمكلفين بتحصيل الموارد على راس كل شهر لنقل دلائل العدادات مع تفادي القراءات الخاطئة لها.,, واستخرجوا قيمة الاستهلاك للشهر المعني حسب ما سجله العداد بدل إجبار المشتركين على دفع أثمنة لا تستند على معطيات العداد،و الذي نادرا ما يستعان به على نحو منتظم، لمعرفة حجم الاستهلاك، .

واذا كانت وكالتكم تعاني من نقص في عدد المكلفين بتحصيل الموارد فالمقاهي ملأى بالمعطلين حملة الشواهد العلياهذه الوكالة تشهد اختلالات كبيرة ومن أبرزها- والتي عرفت شكاوى من قبل المواطنين لمرات متكررة -الشطط في تقدير القيمة المسبقة الأمر الذي يودي إلى ارتفاع مهول لفاتورة استهلاك الكهرباء و التي تتجاوز عند العديد منهم ثمن كراء المنزل مما يؤدي الى غضب و استياء الزبناء والقيام باحتجاجات لا قبل لمسؤول الوكالة عليها وما تلك التي حصلت يوم الخميس 28 أكتوبر2010 عنا ببعيد حيث توجه العديد من المتضررين إلى مقر هذه الوكالة للتنديد والتعبير عن غضبهم فرفض مسؤول الوكالة التحدث إليهم…هذا فضلا عن ، المشاكل المرتبطة بنقل دلائل العدادات وكثرة القراءات الخاطئة لها، مع نقص مهول في عدد المكلفين بتحصيل الموارد والموظفين في القسم الخاص بشان المستهلكين، لتلقي شكاويهم ومتابعتها وحلها،مما يؤرق الشاكي من كثرة الازدحام وطول الانتظار.. ن

هيب بمسؤولي المكتب المذكور الإسراع لوضع حد لهذه التلاعبات التي باتت تشهدها فواتير الكهرباء بالمدينة والتي تسعى إلى أن تحمل للمواطن أكثر من طاقته ، جراء إثقال كاهله بتضخيم قيمة فواتير الكهرباء التي لا تمت لواقع الاستهلاك بصلة.
وعلى جمعيات حماية المستهلك القيام بواجبها ازاء هذا الالتهاب الذي تعرفه فواتير الكهرباء كل شهر واستنكار على الاقل الخدمات السيئة التي تقدمها بعض وكالات المكتب للزبناء..اذ تعرف فروع الوكالات ازدحاما كبيرا يعاني من خلاله الزبناء الأمرين في استخلاص فاتوراتهم اوتقديم شكاويهم حيث لا توفر إدارات فروع الوكالة الظروف الملائمة لاستخلاص ايراداتها بما يتماشى رضى الزبون وحفظ ماء وجهه.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. derfouf badr
    12/12/2010 at 00:01

    lah ystrna w safé hna 9ymo lina had chhr 670 dh , bhal ila 3ndi charika

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *