يبدو أن بعض جمعيات أباء وأولياء التلاميذ لم تدرك بعد الدور الكبير الذي حدده لها المشرع المغربي .فمنها من تعتبر نفسها ملحقة لهدا الحزب أو داك ولا تترك أي فرصة تمر  دون استغلالها لمحاولة استمالة  البسطاء من منخرطيها استعدادا للاستحقاقات الانتخابية واتضح دلك جليا كما اشرنا في مقالات متعددة خلال الموسم الفارط  و في عز الصراع الدائر بين إحدى النقابات والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على خلفية الخصاص المهول في الأطر التربوية وكذلك تهريب المليار سنتيم من نيابة فجيج إلى وجهة أخرى حيث اختارت الجمعيات المشار إليها الاصطفاف إلى جانب الإدارة بإيعاز من جهات مختلفة  وأقامت الدنيا ولم تقعدها بدعوى أن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار.الآن وبعد هدوء العاصفة نظرا لتسوية بعض الملفات ومتابعة البعض الأخر طفا على السطح مشكل أخر يتعلق الأمر بما أصبح يصطلح عليهم باساتدة السيادة والمقصود بهم الدين يرفضون العمل بالقسم لأسباب خاصة بهم .كان الكل ينتظر ردود فعل قوية من طرف الجمعيات المعنية بالامرالا أن بعضها اختار حلول غريبة فمنهم من عمل على تنقيل ابنائه الى مؤسسة أخرى ليترك الآخرين وشانهم ومنهم من قطع علاقته بالمؤسسة التعليمية لان ابنه التحق بالسلك الموالي ومنهم من اختار دور المتفرج .واغرب ما سجله المتتبعون للشأن التعليمي الدور الغريب الذي تقوم به جمعية أباء وأولياء إحدى المجموعات المدرسية في شخص احد أعضائها والدي يلعب دور الاطفائي أي كل ما حاول الآباء التحرك لإيجاد حل مشكل ابنائهم الدين أصبح شبح السنة البيضاء يهددهم إلا واتصل بالآباء لإبلاغهم أن المشكل تم حله ليتضح     أن  المشكل لازال قائما.