هل قرار طرد تلميذين بثانوية الزرقطوني بجرادة قرار حكيم أم جريمة ارتكبت في حقهما
هل قرار طرد تلميذين بثانوية الزرقطوني التأهيلية قرار حكيم أم جريمة ارتكبت في حقهما
تم طرد تلميذين من ثانوية الزرقطوني التأهيلية بجرادة وهما : بوطهيري محمد وبلقاسمي محمد ، كما تم معاقبة كل من التلميذ ميموني حكيم بتنقيله إلى ثانوية جابر بن حيان بحاسي بلال ، ولبيض علي بحرمانه من الدراسة لمدة أسبوع .
التلميذان الأولان ضبطا سكرانين بالمؤسسة المعنية واتهم التلميذين الآخرين بعدم التبليغ عن الأولين وهما صديقان لهما .
والسؤال الكبير المطروح على الجميع هو :
هل عقوبة التلميذين الأولين أي اتخاذ قرار الطرد في حقهما قرار صائب ؟
1 ـ علينا كأساتذة أن نتوقع سلوكات منحرفة من التلاميذ في مستوى التأهيلي ، وهم في فترة المراهقة وإثبات الذات ، وعلينا أن نسعى لتقويم ما اعوج من سلوكاتهم
2 ـ يجب أن تكون العقوبة مناسبة للخطأ الذي ارتكبه التلميذ ين وتربوية لا زجرية .
3 ـ طرد التلميذ بصفة نهائية يعني رميه للشارع وجعله فريسة لانحراف أكبر، ودفعه للجريمة والتشرد وقطع سبل رزقه ، وحرمانه من تكوين شخصيته ومن مواصلة نمائه الذهني والفكري والحيلولة دون انبثاق مواهبه وتقليص حظوظ نجاحه في مواجهة الحياة وتعقيداتها ……. وطرده جريمة أكبر بكثير من الذنب الذي اقترفه ،
الواحد منا لا يستطيع تحمل طرد ابنه وحرمانه من الدراسة في مجتمع لا يجد فيه حتى ذوي الكفاءات المهنية العالية مكانهم فيه .
أناشد السادة الأساتذة والإداريين الذين اتخذوا هذا القرار من هذا المنبر التراجع عنه احتراما للإنسان في إنسانيته المطلقة وقد يكون الصفح عن هؤلاء التلاميذ حافزا لهم عن التحلي بالأخلاق الحميدة والعودة إلى جادة الصواب ، وعلى العكس التمسك بهذا القرار قد يزرع الكراهية والحقد في نفوسهم إلى الأبد ويزرع فيهم نزعة الإنتقام من كل شيء ….
4 Comments
قرار الإدارة صائب وتربوي ولا غبار عليه. يجب حماية مدرسة النجاح وتوفير الأمن والسلامة للتلاميذ . الشخص الذي ضبط في حالة سكر وشغب وتهديد أمن التلاميذ والتلميذات لم يعد تلميذا بل تهديدا. والتهديد ينبغي أن يزال. والسلطة يجب أن تتدخل لحماية المدرسة من هذه الطفيليات. إن آفة التعليم اليوم هي ظاهرة إرجاع المطرودين والمفصولين. إنهم من طينة المثلثين والمتهاونين وقادة التمرد والحلقيات والشغب ومصدر إزعاج لأبنائكم يوم الامتحان. فإما أن تتركوا المدرس يقوم بواجبه، وإما سيدخل في لعبة « السيبة ». أي « إلى الجحيم هذا التعليم في مجتمع يناصب العداء للمدرس ويحمله كل الكوارث « .ثم لماذا لا نطالب الدولة بفتح السجون وإعلان العفو عن جميع النزلاء المساكين المظلومين بسبب الفقر والشيطان والظروف اللعينة!!! إن التلميذ الذي انتهك حرمة المدرسة بالسكر والشغب يجب أن يوجه إلى التكوين المهني أو إلى دار التربية. و إن والده يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لأن التربية لا تعني توفير الخبز والنوم فقط.يكفينا 30 مشاغبا أرجعهم بنعياد قبل أن يغادر. ولو كان أستاذا في القسم ما تصرف ذلك التصرف الأخرق.إذا أرجعنا السكارى، فلنصل صلاة الجنازة على ثانوية الزرقطوني.
A monsieur Ali Mohammed je vous dis que nous avons vécu ses problèmes dans notre établissement plusieurs fois.Quand le conseil avait pris des,ou décisions comme celle prise par les professeurs du lycée Zraktouni ,pour des élèves qui avaient commis la meme faute (venir à l’école en état d’ivresse ou apporter du vin au lycée),je vous assure qu’après les choses avaient pris le bon chemin,et que perspnne n’a osé commetre la meme faute parceque les élèves connaissent d’avance les conséquences . Mais ces dernières années quand quelques professeurs membres au conseil pensent comme vous,à l’élève en dépi des autres élèves,de l’établissement,des professeurs ,alors c’est l’enfer dans l’établissement parceque les élèves savent bien que quelquesoit l’erreur ou la faute commise il n’y aura pas de sanction ,ou l’élève sera arreté pour 3 à 7 jours ,et celà à son avis ce n’est pas une punition.Et avec tous mes respects ,les professeurs qui soutiennent les élèves dans ces cas,veulent etre ami de l’élève pour quelquechose qui est dans leurs interets,et je connais plusieurs cas chez nous.Donc il faut combattre ces virus avant que la maladie se repande dans l’établissement et çà sera difficile .
أتأسف كثيرا لما وقع بثانوية الزرقطوني بمدينة جرادة المعروفة فيما سبق بمسنوى تلاميذها وحكمة أساتذتها وطول تفسهم تجاه مراهقي ثانوياتهم ، فلله در السابقين. دعوني أقول أن ما تهدف إليه الوزارة من إصلاح للتعليم ( الفاسد ) بحيث لا يصلح شيء صالح ما هو إلا حبر غلى ورق وهدر لأموال الأمة ، كوته لم يصل هذا إلى التلميذ بعد .والرمي بهذين التلميذين إلى الشارع دليل واضح على غدم القدرة على التعامل مع المراهقين من طرف الأساتذة والإداريين الذين هم مطالبون بأن يحسنوا اجلتصرف مع هذه الفئة من أبنائنا الذين هم أكبادنا ورجال الغد . وعلى أي حال نناشد المؤسسة المعنية بأن تتراجع على هذا القرار الذي اتخذ ربما في ظروف ؟؟؟ ، حتى نساهم في الحد من الهدر المدرسي الذي أقيمت في شأنه منتديات محلية وإقليمية ووطنية ، ونساهم في الجودة المنشودة ، ونتصف بالإحسان لمن أساء إلينا خصوصا إذا كات قاصرا مثل من نحن بصددهم
في نظري كتلميذ أدرس بهذه الثانوية أطالب بإرجاع التلميذين بلقاسمي محمد و بوطهيري محمد و ميموني حكيم للدراسة و ألتمس من السادة الأساتدة الرجوع في هذا القرار المتخد في حق التلاميذ و شكرا