أي إدارة تربوية نريد؟؟؟
عادة عندما يريد الإنسان أن يتحدث عن بيته الداخلي ومشاكل قطاعه يشعر بالحرج ويضع نفسه في فم المدفع ويعرضها للانتقادات غير الموضوعية من الجهات العدوة وهي عادة منتظرة ومفهومة ,إلا أن أقسى الملاحظات هي الملاحظات الصديقة تلك القادمة من ذوي القربى… كنت دائما أتعرض للوم من طرف الزملاء بدعوى نشر غسيلنا الوسخ أمام الجيران وكنت أتفهم تلك الإنتقاذات لأنها كانت تعبر عن العقلية التي كانت سائدة والتي تنسج على منوال "قولو العام زين" و"مؤامرة الصمت" التي أشار لها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وينسون أو يتناسون أن التربية والتعليم شأن عام وليس لنا أشياء سرية يجب إخفاؤها. كنت سأرد على مقال السي محمد المقدم- شفاه الله وحفظه – في موضوع الإدارة التربوية المغربية كمسئولة أساس عن تدهور الأوضاع التربوية مع بقية الشركاء دون أن نستثني أحد ,لكن أقولها صراحة خانتني شجاعتي هذه المرة و خشية من ردود الفعل ومن السكاكين المشحوذة والمدهونة بشحوم أكباش العيد والتي لازالت لم تدخل غمدانها في انتظار انتهاء آخر قطعة من لحم العيد وحتى يحين ذلك ,سوف أكتفي بذكر أنواع الإدارة التربوية الملاحظة في مختلف مؤسساتنا واترك للقراء الكرام والمتتبعين ورجال الميدان تحديد نوع الإدارة التربوية التي نحن في حاجة ماسة لها لإخراج مدرستنا العمومية من وضعها المزري. إن الاتجاه السائد الآن هو أن الإدارة فن وعلم معا، فرجل الإدارة بحاجة إلى موهبة إدارية يصقلها بخبرته وممارسته التي تقوم علــــى أسس علمية تحكم علاقاته مع العاملين معه، وتوجيه جهودهم نحو الهــــــدف المشترك ولا يمكن أن تكون شكل من أشكال التقاعد المبكر أو هروبا من الممارسة الصفية.
تقوم الإدارة التربوية الديمقراطية على أساس من الاحترام المتبادل بين مدير المؤسسة ومجموعته، واعتبار كل أفراد المجموعة ذوى أهمية بالغة في تسيير المؤسسة وتحقيق أهدافها ، فتتاح الفرص أمام الجميع للإبداع والابتكار في رسم السياسة واتخاذ القرارات وتحديد الأهداف وتنفيذها,بينما تقوم الإدارة التربوية التسلطية على الاستبداد بالرأي والتعصب وإتباع أساليب الإكراه والقسر وتوجيه الأعمال عن طريق الأوامر والتعليمات والتدخل في تفصيلات عمل الآخرين مما يخلق جوا مشحونا بالمشكلات والتعقيدات التي تظهر آثارها السلبية بمجرد غياب عنصر الخوف والتسلط وأساتذة ثانوية عبد المومن يتدكرون ما تعرضوا له خلال أحداث1984 الأليمةمما دفع بأكثر من 40 أستاذا لطلب الإنتقال هروبا بجلده.أما الإدارة الفوضوية – المتساهلة هي تلك التي لا تتدخل في مجريات الأمور ، ولا تلعب دورا يذكر في تسيير شئون المجموعة أو إقرار أساليبها وتحديد أهدافها وهي قيادة تتخلى عن دورها الريادي وتسير وفق ما تمليه عليها الظروف ، ولا تلعب دورا يذكر في استغلال طاقات الأفراد والاستفادة الكاملة من الإمكانات .بينما تتصف الإدارة المتحفظة باتخذها القرارات بنفسها ، وتعتقد أنها المسئولة الأساس في العمل فتضع تفصيلات العمل ، وتوزع المهام على العاملين بالتفصيل وتراقب الأداء بالتفصيل وتباشر بنفسها مدى تقدم العاملين ، كما تستخدم التعليمات والأوامر الرسمية كوسيلة أساسية للاتصال بطاقميها وتحرص على تطبيق القوانين حرفيا بدون مرونة وأتذكر بالمناسية إننا انتقدت الأستاذ المرحوم عزيز أمين وما أدراك ما عزيز أمين بعد محاضرة ألقاها علينا في مدرسة المعلمين بالرباط في بداية السبعينات والذي حاول خلالها أن يفهمنا نحن الطلبة المعلمين بضرورة المرونة في تطبيق القوانين والتشريع المدرسي.فكان رده لو أرادت الوزارة تطبيق التشريع فقط لعينت في كل قسم "روبو" بدلا منكم مما أثار ضحك الحاضربن , رحمه الله كان قدوة . وقد دلت التجارب والأبحاث المتعلقة بالأنماط السابقة على أن :
الإدارة التسلطية تترتب عليها روح معنوية منخفضة وإنتاج عال والقيادة الديمقراطية تترتب عليها روح معنوية عالية وإنتاج عال .أماالقيادة الفوضوية تترتب عليها روح معنوية عالية وإنتاج منخفض .قد يبدو في أول الأمر أن الجماعة الديمقراطية إنتاجها أقل من الجماعة التسلطية غير أنه لا يلبث أن يزيد ويتفوق عليه نتيجة التعاون بين أفراد المجموعة حتى في حالة غياب المدير .في النهاية فالوزارة مطالبة بإعادة النظر في الطريقة التي تعين بها المديرين وأن تخلق إطارا تابثا لهذه الفئة وربط تحفيز الإداريين بالنتائج ,كما هي مطالبة بتعيين نائب للمدير ..و…و…وأظن أن تحقيق ذلك لازال بعيدا خاصة عندما نرى أن الوزارة تريد فعل الكثير بالقليل والحالة هذه لا يسعنا إلا الدعاء لها بالتوفيق.
Aucun commentaire
الإدارة التربوية الحقيقية هي الحكمة و المرونة و التكيف مع الواقع..هي نزول المدير إلى الساحة للتأقلم مع المشاكل اليومية التي يعاني منها سائر الإداريين..هي ليست هروبا من المشاكل بالإنزواء في المكاتب وإعطاء الأوامر..هي البحث عن المشاكل لإيجاد الحل اللائق بها…
لكن أخبث ما في هذه الإدارة هو عندما تنجح في رسالتها فإن المدير وحده من يستحق الثناء و عندما تصبح مثلما أصبحت عليه جل مؤسساتنا التعليمية من تسيب و فشل فإن الحراس العامين وحدهم السبب في كل هذا.
الإدارة التربوية ليست هي المدير.
تحية احترام الى الأخ محمد حومين والذي اكرر دائما بعض الناس لا يحبون الصراحة .انه سجال فكري وغيرة منبثقة من رجال التعليم حول منظومة اصبحت هشة ومهما كانت المسسبات فان اولادنا يتشبعون بتعثرها وينعكس ذلك على سلوكهم وعلى مردوديتهم ,ونحن الآباء نؤدي النتائج ,اذن يجب الا نتهرب من الصراحة فكلنا مقصرين ولكل واحد منا نصيب من المسئولية . اننا ندعو من خلال هذه المنابر النيرة الى صحوة الضمير واعادة الاعتبار الى المؤسسة التعليمية التي فقدت هيمنتها وهبتها والله يوفق الجميع واكثر من أمثالك وأمثال من لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم .
monsieur houmineje croix que tu na rien piger dans le domaine de l education et enseignement malgre ton experiencequi est assez grande au niveau temps tu sais tre bien que les resultats obtenus au niveau de l administration est le style democrate et non pas laisser faire le dernier autoritaire c est a vous de vouire les resultats obtenus pendant des decenis d experiences et surtout on europe si tu veux qu on te donne ces ouvrages nous sommespret et apropos qu es ce que le college d elqods abeneficier de toi en tant que president de lassosiatins des parents d eleves et professeur ce college qui connait une un manque des administrateurs meme s il ya quelle que femmes quel niveau d instruction qu elles ont et quoi elles presentent pour les eleves que les insultes et les mots vulgaires ce college est devenus malheureusement un site de vendeures de drogues
de hachiche des amouireux