ك د ش النقابة الوطنية للتعليم / وجدة : تدعو نساء ورجال التعليم الى توقيع عرائض الرفض للمذكرة 154
الكونفدرلية الديموقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب المحلي
وجدة
عريضة
يا نساء ويا رجال التربية والتعليم :
إن الكتب المحلي ل ن. و. ت /ك د ش المجتمع يوم 19/10/2010 بمقر ك. د .ش وبعد وقوفه على أبعاد وخطورة المذكرات المشؤومة المصاحبة لأجرأة بنود المخطط الاستعجالي آخرها ما جادت به قريحة وزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي تحت رقم 154 والتي تستهدف الشغيلة التعليمية والتشكيك فيها وتحميلها أسباب فشل المنظومة التربوية تحت ذرائع ومبررات واهية واتهامات مجانية ستكون لها انعكاسات سلبية على مستقبل المدرسة العمومية .
وأمام هذه الشرسة والمباشرة على نساء ورجال التعليم وانطلاقا من واجبنا النقابي المسؤول ندعو إخوتكم إلى :
1 – التوقيع على عرائض نرفض من خلالها ما ورد في المذكرة 154 جملة وتفصيلا .
2- رص الصفوف والمواجهة المسؤولة والالتفاف حول إطاركم النقابي المكافح ن و ت / ك د ش لخوض كل الأشكال النضالية بما يصون الحقوق والمكتسبات
3- التصدي لكل ما من شأنه أن يمس في العمق كرامة الشغيلة التعليمية الساهرة على إنتاج القيم الوطنية والإنسانية الرفيعة.
4- تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في إصدار مذكرات دون توفير أدنى شروط نجاحها لا بيداغوجيا ولا تربويا ولا بنيويا .
6 Comments
LA CDT vient confirmer le vieil adage qui met la charrue avant les boeufs!!alors qu’on s’attendait a une riposte des syndicats a la promulgation de la note 154;ce sont les enseignants et qui d’une maniere spontanee denoncent les accusations non fondees de la dite note.l’alliance syndicats _administration s’est devoilee depuis tres longtemps!il ne reste a ces instruments ideologiques qu’a s’evincer de la scene c’est l’ere de l’autogestion individuelle et collective!
سبحان الله ، واين كانت ك د ش قبل ان يتخذ رجال التعليم بالمؤسسات التعليمية المبادرة بتوقيع بيانات احتجاجية واستنكارية ضد المذكرة 154 ، ولما تبين لل :ك د ش ان رجال التربية والتعليم نفضوا ايديهم من النقابات واصبحوا يتخذون مبادرات خاصة ، جاءت ال ك د ش لتركب على مبادرة رجال التعليم بمختلف المؤسسات التعليمية والذين اصدروا بيانات ادانة للمذكرة المذكورة ها هي ذي الكنفدرالية الديموقراطية للشغل تنسبها الى نفسها ، ونحن رجال التربية والتعليم نرفض مثل هذه التصرفات
لقد جاء نداء كدش متأخرا.الحقيقة ان رجال ونساء التعليم لم يعودوا بحاجة لا للكدش ولا لغيرها من النقابات الصفراء التي لا تخدم الا الزعماء والأحزاب السياسية الفاشلة.
لقد كنت نقابيا، وأعرف قناعات وطموحات أغلب الاخوة النقابيين. وأكاد أجزم أن كل مناضل من أجل مصلحته ( يناضل ). انالأستاد الدي يريد الخير للمدرسة المغربية وللوطن عليه الابتعاد عن التنظيمات النقابية والحزبية الحالية والتفكير في اصطفاف موحد جديد.ان تنظيمات(نا)الحالية سواء منها المحسوبة على اليسار أو اليمين أو الاسلامية متكالبة عناصرها على من يقود أي على من يستفيد من كعكعة الدولة.لقد أعمى بصرها الفتاة وأضحت تحتقر المواطن المغربي وتستبلده.فهي عن وعي أو بدونه لا تعتبره سوى بشرا يصلح للتجنيد لخدمة مصلحتها الشخصية أي مصلحة القيادة الأبدية والكثيرة الاختصاصات.قيادة منسحبة الى الخلف في الظروف الصعبة ومصرة على ملا الواجهة في الظروف المواتية. ان المدكرة 154 مجحفة في حق رجال ونساء التعليم. فمن واجب ومسؤولية الجميع التنديد بها ومطالبة الوزارة بسحبها باصدار مدكرة تلغيهازلقد أشرنا سابقا الى ضرورة تحرك جمعيات الآباء في نفس الاتجاه والا وجب على الأساتدة معاقبتها بمقاطعتها والعمل على التأسيس لجمعيات آباء غير منحازة سوى لمصلحة الأبناء والبنات. لم يبق لرجال ونساء التعليم نقابة يطمئنون اليها (مابقات حتى نقابة تحمر لوجه). فما العمل ادن؟
لقد وقَّع من وقع، واعترض من اعترض، واحتج من احتج من الأساتذة. واش عاد انطفات عليكم الشمعة يا معشر النقابيين؟؟؟
إن ما قامت به بعض المؤسسات التعليمية من إستنكار للمدكرة رقم 154 كان عن قناعة بعيدا عن كل نقابات التعليم بعدما كانت كل النقابات صامتة و في سبات عميق و كانها متورطة و هاهي اليوم ك د ش تنسب نفسها و تطلب من المؤسسات التعليمية إصدار بيانات إستنكارية.
نحن رجال التر بية و التعليم لا نريد نقابات و نعلم ان المصلحة الشخصية تطغى على اعضائها . كفى من البهتان و دعوانا نتصرف و نعبر عن قناعاتنا و افكارنا .
كلما أحذت الكونفدرالية الديموقراطية للشفل موقفا * وطنيا أو جهويا أو محليا *إلا و تجد من ينتظر الفرصة للانقضاض على مواقفها الشجاعة و هذا دليل على انها مازالت لم تسلم من « خدام » من هم مكلفون على تركيعها، لكن هيهات من مزازير لا تزيد في المناضلين إلا اصرارا على مواصلة النضال و الصمود. تحية البطولة إلى كل مناضل و كمناضلة لا تستسهل نفسها ساعة المعركة