الأساتذة دكاترة الجهة الشرقية يتساءلون
في الوقت الذي ما زال فيه ملف الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية يراوح مكانه، وكان فيه هؤلاء يجدون أبواب الأكاديمية مسدودة في وجوههم، فيما يخص التراخيص، للبحث العلمي أو المشاركة في مباريات الأساتذة المساعدين، أو التعيينات المشبوهة بالمراكز التربوية… وملفهم مطروح أمام الوزارة منذ ثمان سنوات… في هذا الوقت، والذي يصادف تغييرا على رأس المنظومة التربوية بجهة الشرق… يفاجأ الدكاترة بإحدى الأستاذات التي لم يمض على مناقشتها أطروحة الدكتوراه، في الأدب الفرنسي، إلا شهرين أو ثلاثة تلتحق بكلية الآداب بوجدة لتدريس مادة الرواية، بدل السيد بودردارة، الأستاذ الرسمي لهذه المادة في الكلية؛ فإذا كان الأمر يتعلق بإلحاق رسمي، نتساءل كيف تم ذلكّ، ولماذا لم يتم الإعلان عن المنصب للتباري حوله؟ علما بأن دخول الجنة أسهل من الالتحاق بالتعليم العالي، كما هو معروف لدى الجميع… وإذا كان الأمر مجرد تكليف بسيط، نتساءل ما هي الآلية الموصلة إليه، حتى يقوم الآخرون بالمثل، علما بأنهم أقدم من الأستاذة المذكورة، وملفهم العلمي أفضل منها بكثير…
وعلما أيضا بأن نيابة وجدة أنكاد تعرف خصاصا في أساتذة الفرنسية في بعض مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ، مثلا تم نقل أستاذ للفرنسية من ثانوية ابن رشد الإعدادية ليقوم بالتدريس في الثانوي التأهيلي، تاركا تلاميذ الإعدادية المذكورة دون أستاذ؛ فكيف يتم تكليف بالكلية، مع وجود الخصاص في الثانوي التأهيلي؟
وهل هناك تواطؤ بين بعض الجهات النافذة، في الأكاديمية، وكلية الآداب بوجدة لتفويت « الصفقة »؟
وعن أي ترشيد للموارد البشرية يتم الحديث إذا كان التعيين، وسد الفراغ، يتم بطريقة « شاشية هذا لبسها لهذاك » كما يقول المثل الشعبي؟
أسئلة بريئة نتمنى أن نجد لها أجوبة
3 Comments
تاكد اخي المتضرر . وتقص الامر جيدا ربما ستكتشف ان الاستاذة المعنية تتوفر على امكانات لاتتوفر لديك . فلا ينبغي اطلاق الكلام على عواهنه .
cette femme est la mieu placé pour ce poste , baraka men lhssed a lbchar ..
بسم الله أتأسف على الامسؤولية واللامهنية التي شابت العليق 1و2 فالمعروف أيها السادة في كل الوزارات والمعاهد التي تحترم نفسها أنها تعلن عن المناصب الشاغرة للتباري حولها حولهل أما أن تمر حسي مسي وكل مظلوم يجرؤ على رفع صوته يتهم بالحسد فهذا هو العجب العجاب اتقوا الله. .