Home»Régional»حج مبرور وسعي مشكور

حج مبرور وسعي مشكور

0
Shares
PinterestGoogle+

حج مبرور وسعي مشكور…… سامي الأخرس (مؤتمرات المذابح) سحب المسلحين من الشوارع, دعوة لجنة المتابعة للاجتماع, اللجوء للغة الحوار, عدم الانجرار للفتنته والسلاح في حسم الخلافات… هي النقاط المعتمدة رسمياً عقب كل مذبحة تحدث في قطاع غزة,وأصبحت المؤتمرات الصحفية لكلا الجانبين مبتذلة ورخيصة تتلاعب على وتر المشاعر لشعبها.. وتعبث بمصيرهم وارواحهم مثلما حدث في مذبحة شمال غزة من قصف منزل واطفاله نيام واهلة آمنين بقذائف وصورايخ, وحصار لمدة خمس ساعات متواصلة , مما يشير الى تحول جذري في العقلية التي تقود سفك الدماء وقتل الابرياء.. حصار.. وقذف.. وخطف.. تستقبل حجاج بيت الله الحرام , وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الداخلية وبعض القيادات الوطنية والحكوميه , فكانت ارواح الابرياء هي الورود التي قدمت لحجاج بيت الله الذين وقفوا بين يدي الله غسلاً للذنوب والتقرب الى الله.. المذابح متعددة والموت واحد , رام الله تواجه اله الموت الصهيوني ويتساقط ابنائها فداءاً للوطن ولم نشاهد حصار للقوات المهاجمة او صواريخ تقذف الياتهم التي يتحصنون بها للممارسة شهوانية القتل والموت, وعلى المقابل يشهد قطاع غزة حصار لاحد المنازل,وقصفه وهدمه على رؤوس اهلة واطفاله ونسائهوتعدى عدد القتلى عدد ماحصدته الالات الصهيونيه في رام الله.. بأي ذنب قتلت؟؟….. هي الكلمات التي سيواجهها اطفال منزل غريب المسؤول الاول عن الذين حاصروا وقذفوا بالصواريخ هذا المنزل الذي فيما يبدو انه كان بمثابة مستوطنه صهيونيه او موقع احتلالي يتخندق به جنود الاحتلال.. اثنا عشر قتيلاً خلال يومين ولازال شعبنا يتجرع الالم والموت منذ امد بعيد, وخاصه مع اشراقه فجر العيد الذي استقبلناه بأغتيال شهيد الامه صدام حسين… فإن خضعت فتح وحماس للحوار والتفاهمات التي لن تصمد اكثر من صمود مئات المؤتمرات التي عقدت قبلها , وغداً ستعقد مؤتمرات اخرى وعديدة تكرر نفس العبارات, ونفس المشهد عقب كل مذبحة مؤتمر.. مايثير التساؤل اين ابناء شعبنا مما يحدث , واين جماهير شعبنا من ما يحدث, فهل شعبنا اصبح عاجزاً عن انقاذ عائله تحاصر وتقتل ونحن نشاهد هذا بلا اي دوافع تحرك بنا حب هؤلاء الاطفال الذين لاذنب لهم, ام ان دماء اطفال بعلوشه جمدت مشاعرنا, وحولتنا بلا مشاعر او احاسيس.. استشهد من استشهد وقتل من قتل, ولاعزاء لاحد, ولادموع تذرف سوى من قبل الزوجة او الام على توابيت الموت التي ستوارى الثرى, ورحم الله القتيل, وكفى المؤمنين شر القتال.. فإن كان العراق يغرق بوحل الموت اليومي على الهوية , فإن فلسطين تغرق بوحل الموت اليومي على الانتماء, وتحولت الاسلحة المكدسة في غزة لصدور الاخوة… ياهلا ويامرحبا بالاحتلال…….. فليعود وليرحمنا ممن لايرحمون., واخر الكلمات حج مبرور وسعي مشكور لمن عاد اليوم من قادتنا ووزرائنا من مناسك الايمان الروحي في بيت الله الحرام… سامي الأخرس 417

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *