كانت قاعة الإجتماعات بعمالة إقليم بركان يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 على موعد مع ميلاد أول مجلس إقليمي للسياحة بالمنطقة  بعد المصادقة على القانون الأساسي وانتخاب  أول رئيس للمجلس . لقاء ترأسه عامل صاحب الجلالة على الإقليم وحضره جمع غفير من مهنيي القطاع السياحي وفاعلين جمعويين ومنتخبين ورؤساء مصالح  ومهتمين ومختصين استمعوا لشروحات مفصلة حول مشروع التنشيط بالإقليم الذي يحمل بين طياته 16 محطة تجمع بين الثقافي والرياضي والبيئي والإقتصادي  . وجاء المجلس حسب إفادة رئيسه السيد يوسف الزاكي لجريدة الأحداث المغربية بعد الفراغ الذي تركه المجلي الجهوي للسياحة الذي مرت على تأسيسه 7 سنوات بدون استراتيجية عمل في نظره مؤكدا على إمكانية مشاركته بكل احترافية من أجل الرفع من مردودية القطاع السياحي ومواكبة كل المشاريع التي أنجزت والتي هي في طور الإنجاز وعلى رأسها المحطة السياحية الشاطئية بالسعيدية التي أصبحت تفرض نفسها وتمثل قاطرة للتنمية السياحية على صعيد الإقليم والجهة .

محطات يحملها مخطط يستمد مادته من حاجيات المنطقة ومنها التنشيط والترويج للمنتوج السياحي عبر المرور من المجلس الإقليمي للسياحة الذي تنتظره تحديات على مستوى هيكلة المحطة السياحية وكيفية تسييرها مستقبلا مع الرؤية الإستراتيجية لسنة 2020 التي يجب مواكبتها على حد قوله . من جانب ذي صلة عبرفاعلون جمعويون للجريدة على أهمية المشروع ودوره في لعب أدوار طلائعية في الدفع بقاطرة التنمية والتعريف بمؤهلات سياحية ضخمة لا تزال تعيش النسيان ومنها تافوغالت وفزوان وزكزل ومناطق استقطاب أخرى في حاجة إلى التفاتة في نظرهم من خلال الإصلاح والترويج . مهرجانات ثقافية ورياضية وبيئية واقتصادية ينتظر أن تكون لها أهميتها من خلال التميز انطلاقا من مكتسبات الإقليم وإشراك الفعاليات المحلية وجلب طاقات وطنية ودولية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة ومنها تطوير صناعة السياحة في الإقتصاد العام والمساهمة بكل الوسائل لتحقيق الظروف الملائمة لضمان التنمية السريعة باستخدام المدخرات المحلية وجدب رؤوس الأموال الأجنبية وتشكيل شركات أو الإتفاقات الوطنية والإقليمية وإنشاء البنية التحتية اللازمة مع إعطاء الجمهور كل الآراء الإستشارية بشأن الإستثمار والأنشطة السياحية وذلك بالتعاون من خلال إجراء تحقيقات ودراسات وإحصاءات وجمع كل المعلومات وتنظيم الدعاية لإتخاد أي مبادرة تسهل على تطوير المنتوج السياحي أو حل المشاكل