Home»Régional»بوعرفة/لضمان السير الطبيعي للمنظومة التربوية

بوعرفة/لضمان السير الطبيعي للمنظومة التربوية

0
Shares
PinterestGoogle+

دوام الحال من المحال ينطبق هدا المثل الشعبي على إعفاء 03 مدراء أكاديميات جهوية للتربية والتكوين ومن بينهم مدير أكاديمية الجهة الشرقية وبعد أن يتأكد الخبر سيسيل لا محالة كثير من الحبر للتنقيب على ما اقترفه هدا المسؤول من تجاوزات وهدر للمال العام والشطط في استعمال السلطة والى غير دلك من الاختلالات التي عرفها التسيير في عهد المقال لكن هده المرة سنسمع هدا الشريط من اقرب المسؤولين إليه وكل هدا إرضاءا وتقربا من الوافد الجديد لان وللأسف فالمسؤول من حجم مدير أكاديمية لا يشترطون في اختيارهم لفريق عملهم الكفاءة والاستقامة فجلهم يفضل التعامل على التي تتقن فنون الطاعة والخنوع والتبركيك .

ولضمان السير الطبيعي للمنظومة التربوية بالجهة الشرقية نتمنى صادقين أن يتواضع السيد المدير ويولي ما نقدمه من مقترحات ما تستحقه من عناية والتي من شانها مساعدته على تجاوزات الاختلالات التي عرفتها الأكاديمية الجهوية بوجدة والتي ادت إلى الاحتقان الذي عرفه إقليم فجيج في الموسم الدراسي السابق والتي قد تكون من العوامل التي سرعت برحيل المدير السابق.

أولا يجب إعطاء فرصة للطاقات التي تزخر بها الجهة الشرقية والتي تم تهميشها لأسباب يعرفها الجميع.

ثانيا وضع قطيعة مع منطق الزبونية والمحسوبية والتي آدت إلى وصول اطر متعددة إلى مواقع متقدمة وأسندت لهم مهام ليسوا مؤهلين لها.

ثالثا الانفتاح على النقابات الجادة واعتبارها شريكا فعليا وليس أداة لشرعنة بعض التجاوزات خاصة فيما يتعلق بالانتقالات.

رابعا إنصاف المتضررين من نساء ورجال التعليم والدين يتوفرون على ملفات صحية واجتماعية تتطلب مساعدتهم على الانتقال.

خامسا توفير الشروط الضرورية لهيئة الإشراف التربوي وتحفيزهم على البحث التربوي .

سادسا الانكباب على مشاكل الإدارة التربوية وتزويدها بالأطر الإدارية اللازمة .

سابعا إقصاء كل المقاولين المشبوهين من الاستفادة من المشاريع التي تشرف عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.والنيابات الاقليمية.

كل هده المقترحات لا تتطلب أي غلاف مالي بل تتطلب الارادة في التصحيح فقط.

.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. XC
    17/10/2010 at 21:32

    أنت في و اد و الواقع واد اخر ،الله يجيبك على خير يا أخي ،فزمن المدن الكبرى لا يساوي شساعة الزمن في المدن الصغرى………

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *