بعد 34 سنة من الجد و العطاء و تربية الناشئة على الفضيلة و حب الوطن و مكارم الاخلاق ،ينهي الاستاذ محمد قلعاوي مسيرته التعليمية التربوية بمدرسة السعادة سيدي سليمان شراعة التي ابى طاقمها الاداري و التربوي الا تكريمه ولو بالتفاتة رمزية عرفانا بخدماته لاجيال احترق من اجلها في ظروف كان رجل التعليم
و لا يزال رمزا للتضحية و نكران الذات.
وهكذا تناول الكلمة الاستاذ الناصري منوها بالاستاذ قلعاوي كشخص و كرجل تربية سمته العطاء و التفاني و بعلاقته المتميزة بين الجميع داخل المسسة و خارجها اذ لا تفارق الابتسامة محياه…
ثم تدخل الاستاذ عبد العزيز النجاري رئيس مصلحة التخطيط ليشهد بجدية الاستاذ قلعاوي خلال مسيرته التربوية متمنيا له حياة فضلى
و عمرا مديدا ،و مشيدا في نفس الوقت بالالتفاتة التي خصه بها زملاءه و في نفس السياق نوه السيد مصطفى الرامي رئيس جمعية الاباء بالاستاذ المتقاعد الذي يشهد له الجميع بحسن علاقته بالجميع…
بعد ذلك استغل الحضور حفلة الشاي لمناقشة المنظومة التربوية
و اخد الصور التذكارية