Home»Régional»وجدة :موجة التضامن مع مصطفى ولد سلمى تنتقل الى النقطة الحدودية مع الجزائر

وجدة :موجة التضامن مع مصطفى ولد سلمى تنتقل الى النقطة الحدودية مع الجزائر

0
Shares
PinterestGoogle+

اعتقال  واختطاف مصطفى ولد سلمى  من طرف عصابات البوليزاريو والمخابرات الجزائرية  يعري  ساسة الجزائر ويكشف عن  زيف اطروحاتهم  ، وفضح اوهامهم ، وأكاذيبهم التي  ظلوا يجترونها طيلة 35 سنة ، والتي  صرفوا عليها مئات الملايير  من الدولارات ،  لا لأنهم يؤمنون بمباديء تتمثل في  ما يسمونه  » تقرير مصير الشعوب  » وانما  لأن همهم الوحيد والأوحد هو اضعاف المغرب  باختلاق مشكل الصحراء ،  غير ان السحر انقلب على الساحر  ، فاصبح مشكل الصحراء  المغربية  على وشك التسبب في انهيار  الجزائر  التي ما تزال تصرف عليه  مداخيل البترول الجزائري والتي يفترض فيها ان تصرف على  اخراج الشعب الجزائري الشقيق من النفق المظلم الذي ادخله  فيه  ساستهم …
قادة الجزائر الذين ليس في نيتهم ان يرى  مشكل الصحراء الحل لا في  الزمن القريب ولا البعيد ، ولذلك يعاكسون اي حل يقترحه المغرب ، حتى وان كان الحل  هو تبني اطروحاتهم الانفصالية  فقد لا يقبلون به ، لأن ذلك ليس في مصلحتهم ، وقد يجر عليهم ويلات لا بداية لها ولانهاية ، فقد يطالب طوارق الجزائر هم ايضا بتقرير مصيرهم ، وبانفصالهم ، وبتأسيس دولتهم المستقلة ، والتحكم في مصير الثروات البترولية التي تستخرج من  اراضيهم ، وبذلك سيسقط قادة الجزائر في الحفرة التي حفروها للمغرب …
والدليل هو ان المغرب عندما اقترح حكما ذاتيا  ، وعندما اقتنع بهذا الحل العديد من قادة البوليزاريو وعلى رأسهم مصطفى ولد سلمى  ، اختطفته المخابرات الجزائرية  تحت يافطة البوليزاريو ، بطريقة تتنافى وكل القوانين والاعراف الدولية ، وتتناقض مع ابسط حقوق الانسان ، بل والأكثر من كل  هذا ، ان اختطاف مصطفى ولد سلمى    كشف  للعالم ان مخيمات تندوف ما هي  الا غيتوهات  لعصابات البوليزاريو التي تحتجز هؤلاء الابرياء  وتتخذهم كرهائن تساوم بهم  الدول التي لها اطماع اقتصادية في هذه المنطقة …
ان قضية مصطفى ولد سلمى عرت بشكل سافر ومفضوح زيف وهم يحمله معهم قادة الجزائر تباعا الى مثواهم الأخير دون ان يتحقق  ، طبعا ولن يتحقق ، لأن قادة الجزائر يجهلون او يتجاهلون ان قضية الصحراء  المغربية  ليست قضية  العرش وحده ولا قضية الحكومة وحدها وانما هي قضية أكثر من 35 مليون مغربي ومغربية …
ان الورطة التي  وضع فيها ساسة الجزائر انفسهم سواء باختلاق ازمة الصحراء ، او باختطاف الصحراوي المغربي ـ مصطفى ولد سلمى ـ الذي اقتنع أخيرا انه كان ضحية غسيل دماغ  ، اسمه  » البوليزاريو »  تحقن به المخابرات الجزائرية  يوميا  ابناء الصحراء المغربية المحتجزين في  مخيمات العار والذين  لو رفع عنهم الحصار لقاموا بمسيرة خضراء ثانية الى الصحراء المغربية ليعلنوا الولاء والبيعة للعرش الذي حرر اراضيهم وجعلها تنعم  بالحرية والرخاء والتقدم  …
طبعا لم يكن الشعب المغربي ليسكت عن اختطاف أحد من ابنائه ،  بل ليس الشعب المغربي وحده بل كل الجمعيات والمؤسسات الدولية التي تؤمن بالديموقراطية وحقوق الانسان  تطالب الجزائر باطلاق سراح المناضل مصطفى ولد سلمى الذي اعلنها صيحة مدوية في  عقر دار البوليزاريو وصنيعته  …
لهذا قامت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، فرع وجدة بتنسيق مع جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان بشفشاون ، وبمشاركة العديد من جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية ، والاحزاب السياسية قدموا من العديد من المدن والقرى المغربية ، وقطعوا مسافة مآت الكيلومترات للقيام  بمسيرة الى  مركز الحدود المغربية الجزائرية ، لتوجه من اقرب نقطة من ساسة الجزائر رسالة واضحة الرموز والمعاني  ، رسالة   تقول : كفى ياقادة الجزائر من هدر الزمن في صراع مجاني  اصبح يضحك شعوب العالم علينا كعرب وكمسلمين  ….. فيا قادة الجزائر لماذا  تفضلون السباحة  في الاتجاه المعاكس للتيار  ، ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم  التكتل في  قوى اقتصادية  ، فانكم ـ ياقادة الجزائر ـ  اصبحتم دعاة التمزق والتشرذم …… ياقادة الجزائر ان التاريخ سوف لن  ينسى لكم انكم عطلتم مسيرة اتحاد المغرب العربي لمدة 35 سنة  دون ادنى وخزة ضمير  ، وان التاريخ لا يرحم وبدون شك سيلقي بدعاة تفرقة الأمة الى مزبلته النتنة ……ياقادة الجزائر  اليست امامكم دروسا  في دول دخلت في حروب طاحنة فيما بينها لكن بمجرد ما ان وضعت الحرب اوزارها ،   طوت صفحة الماضي الى الأبد فاصبحت الدولتين المتحاربتين  لا تفكران الا  في مستقبلها المشترك …..ياقادة الجزائر ان الحقد نار لا تحرق الا صاحبها  …. ويا …ويا … ويأ … قادة الجزائر هل لكم آذان تسمعون بها ، او قلوب تفقهون بها…
انها صيحة اعلاميين من النقطة الحدودية التي من المفترض ان تكون  نقطة التقاء ، نقطة وحدة ، نقطة  تعاون وتآزر ، نقطة مشتركة في التاريخ  والدين واللغة والدم و…و….. فهل وصلت الرسالة
اذن فاطلقوا سراح مصطفى ولد سلمى ، ولنقم بطي الصفحة السوداء  من  الماضي ، ولنجعل من الحدود المشتركة   رمزا للمصير المشترك ….رمزا للمستقبل المشترك … اليس كذلك ؟    

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. mimoun oujda
    05/10/2010 at 18:52

    رجعت بنا هذه المسيرة السلمية التضامنية مع اخينا مصطفى ولد سلمى الذي يوجد رهن الاعتقال لدى عصابة البوليزاريو مدعومة من طرف عصابة المخابرات الجزائرية الى ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة لتذكر النظام الجزائري ان مسيرة المغرب لازالت حية في كل ابعادها سواء تعلق الامر بوحدتنا الترابية او ابعادها التنموية وسوف تشق طريقها دون كلل ولا ملل ولن تزيدها اشواك الحاقدين الا شموخا ورسوخا ان دعاة التمزيق والتشردم للبلاد العربية والاسلامية مصيرهم الزوال لان الشعوب ستكون لهم بالمرصاد فيكفي النظام الجزائري عبرة من تمزيق عدة دول عربية منها العراق وما يحدث في اليمن ناهيك عن المخطط الجهنمي الذي يحاك ضد البلد الشقيق السودان والبقية تاتي لينطبق علينا مثل اكلت يوم اكل الثور الابيض لقد ان الاوان لكل الشعوب العربية والاسلامية ان تنتفض ظد كل دعاة التمزيق واحباط كل المخططات التي تحاك ضد وحدتها ولم شملها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *