الدرس
من الان فصاعدا على كل معارض للسياسة الامريكية ولبرامجها و مخططاتها خصوصا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا من العرب ان يتحسس عنقه قبل التفوه ولو بكلمة حق مجانبة لما تريده السيدة العظمى امريكا لهدا العالم ولتحيا الديمقراطية ولتسقط الدكتاتوريات. فالصواب ما تراه عين امريكا و الحق ما تقرره امريكا ولتشرب الشعوب والدول من البحر ما تشاء وكيف تشاء.كما ان النظام هو ما تراه نظاما و الفوضى ما تراه هي فوضى.وانظر معي مصير و مآل احد اكبر الرؤساء العرب لدولة غنية بالبترول و الطاقة البشرية الا ان هدا الشعب و يا للاسف مشتت عقائديا وجنسا ودينا فهدا ولاؤه لامريكا و هدا لايران وداك للقومية العربية و داك للسنة و داك للشيعة و دالك للعرق الكردي..
.هاهو هدا الرئيس يشنق على مرأى ومسمع كل العالم و على شاشات التلفزيون و بالنقل المباشر وفي يوم عيد الاضحى المبارك. والسؤال الدي يطرح نفسه هو-ماهي الرسالة الموجهة الى كل العالم من طرف منفدي هدا الحكم بالرغم من الاختلاف الحاصل حول مشروعيته او عدم مشروعيته؟ ما هي الدروس التي يمكن ان تستفاد من هدا الحدث المدوي كالصاعقة؟
لا سبيل الا الوحدة والتوحد امام المسلمين و العرب .وعلى اللجميع ان يعي الدرس جيدا قبل فوات الاوان.وكل من يعمل في الاتجاه المعاكس هو خارج التاريخ بل خارج السنن الكونية التي أودعها الله تعالى في هدا الكون والتي على وفقها يسير.
Aucun commentaire
حدث اعدام الرئيس العراقي بما له وما عليه سيظل محفورا في داكرة الاجيال لن ينساه التاريخ
سيبقى كالبركان الخامد الدي سينفجر في يوم من الايام
و لما لا ربما سيكون بداية لنهاية اليمة تعيشها امتنا العربية الاسلامية
بداية صحوة تعيش على املها الشعوب