الحاجة للأطر الإدارية العاملة بالحراسة العامة بثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية بجرادة :
لقد حدد المرسوم الوزاري 113-72-2 الصادر في 11 فبراير 1972 ، حاجيات المؤسسات التعليمية للأطرالإدارية وخاصة الفصل 7 منه وفق مايلي:
» تزود كل مؤسسة تعليمية بحارس للخارجية / معيد أو ملحق تربوي مكلف بالحراسة التربوية عن كل فريق يضم 300 تلميذ ، غير أن المؤسسات المشتملة على ملحقة أو عدة ساحات للاستراحة أو عدة طوابق علوية يخصص بها معيدان إضافيان . »
ولقد عينت نيابة وزارة التربية الوطنية مع بداية الموسم الدراسي الجديد ملحقين تربويين واحد بالحراسة العامة والآخر بمختبر علوم الحياة والأرض لسد الخصاص ، لكن ونظرا لأن الإعدادية تتوفر على ثلاث ساحات ، إضافة إلى ثلاث ملاعب رياضية ونظرا لكون تأطير التلاميذ بالساحة يحتاج إلى مجهود كبير وإلى طاقم إداري كاف ،ونظرا للخصاص الذي لا تزال تعاني منه الإعدادية في الموظفين المكلفين بالحراسة التربوية فإن الحراسة العامة تحتاج إلى ملحقين تربويين إضافيين اثنين لمساعدتها في تأطير التلاميذ بالساحة وأثناء الدخول والخروج ، وفي الأعمال المكتبية اليومية.
فهل تستجيب نيابة وزارة التربية الوطنية لنداء الحراسة العامة ؟ أملنا فيها كبير . ننتظر بعد أن تصلها الرسالة رجع الصدى الذي نأمل أن يكون إيجابيا . والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
1 Comment
ادا قام الحارس العام بواجبه احسن القيام لمدة عشرة دقائق اثناء الدخول و نفس دلك اثناء الاستراحة ومثلهما عند الخروج لكان افضل.ادا كنا نحب المهمة التي نقوم بها, ونفسنا اخرين من اجل الوصول اليها ونتقاضا اجرا عليها. فان كل شئ يهون في سبيل اطفالنا, اما ادا كنا نطالب بالمزيد من المعيدين او الملحقين التربويين من اجل ان نركن داخل المكتب فدلك ما سيسالنا الله عليه يوم القيامة. شكرا على تفهمك والسلام