Home»Régional»صدق من قال :أكذب من شيعي

صدق من قال :أكذب من شيعي

0
Shares
PinterestGoogle+

قبل أن تظهر صور إعدام الرئيس البطل صدام حسين المجيد كان الشيعي الكذاب المدعو موفق الربيعي قد قال : إن صدام أبدى ضعفا وهو يواجه الموت شنقا ؛ وكان غرضه من هذا التصريح الكاذب النيل من الأمة العربية والإسلامية المنكوبة يوم العيد . وجاءت الصور تكذب الشيعي الساقط الذي قيل عنه قديما : أكذب من شيعي ؛ ومعلوم أن السلف الصالح لا يأخذ علما ولا حديثا عن شيعي لما عرف في الشيعة من وضع وكذب لخدمة عقيدتهم الفاسدة ؛ وقد يؤخذ العلم والحديث عن الخوارج لأنهم لم يعرفوا بالكذب ولا يؤخذ عن الشيعة لشيوع الكذب على ألسنتهم.
لقد أراد المدعو موفق ؛ وما هو إلا خاسر خسر الدنيا والآخرة أن ينال من بطل لا يشكك أحد في بطولته ؛ لقد وقف صدام بشجاعة نادرة ذكرتنا بشجاعة عمر المختار وختم كلامه بكلام خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي قال : ( لانامت أعين الجبناء) قال صدام بابتسامة ساخرة من أشباه الرجال وهم يهللون لمقتله بلهجته العراقية : ( هي هاي المرجلة ؟ ) وبالعربية الفصيحة : ( أهذه هي الرجولة ؟).
لقد لقنهم درس الرجولة في آخر لحظات حياته ؛ الرجولة هي أن يأخذ من هلل لموت بطل عراقي سلاحه ويوجهه لصدر عدوه إن كان رجلا بالفعل وليس بالتهليل لموت مسلم يوم العيد . ولكنه الجبن المتأصل في الجبناء الذي جعلوا التقية عقيدة لأنهم لا جرأة لهم على المواجهة فمنذ القديم وهم يختفون خوفا من الرجال لأنهم جبناء ؛ فلا زالت رموزهم الطوطمية أسرارا خفية بسبب عقيدة التقية ؛ ولا زالت مرجعياتهم تعيش في الخدور ووراء الخباء كالنساء ؛ والعدو يصول ويجول في طول البلاد وعرضها ويغتصب العراقيات وحتى العراقيين. ماذا ينتظر المدعو السيستاني لاستصدار فتوى للجهاد ؟ ومتى سيكون الجهاد في العراق إن لم يكن اليوم؟ ومتى سيجاهد السيستاني ؟ ومتى سيموت كما مات أسياده المجاهدون ؟ أما المدعو مقتدى الصدر أو الفرج وأعتقد أن التسمية من القوادة حاشا قراء دنيا الوطن فقد طلع علينا يوما بكذبه وقد جرح خنصره ولفه في لفافة ولبس كفنا مزورا مدعيا الجهاد ؛ وليس الجهاد لأمثاله؛ فخدر العذارى أولى به وبمن يتفنن في لف العمامة والمكياج على طريق النساء مع احترامي للكريمات الماجدات الفاضلات.
لقد رددت شرذمة الرافضي الجبان شعارات تدعو بالحياة للجبان المختفي خلف الجدران مع النساء ؛ وهللت لموت رجل شجاع وقف بأنفة لا قبل لهم بها وبدون دعاية أو كفن كاذب ؛ بل لقد تبول بوش حاشا قراء دنيا الوطن في فراشه وهو يشاهد مباشرة صمود الرجل الذي يحمل اسمه الحقيقي ولا يحتاج إلى عبارات التزكية من قبيل السماحة والآية التي يرام بها الرفع من قدر الوضيع النكرة. فاهت الشرذمة بعبارة : إلى جهنم ؛ وهي عبارة يقولها الشيعة الحاقدون عند موت كل مسلم على غير عقيدتهم الفاسدة ؛ حتى أنهم قالوها لأكبر الصحابة أبي بكر وعمر ؛ لأنهم تلقوا الكذب من مرجعياتهم الكاذبة التي زيفت لهم الحقائق وأقنعتهم وهم الذين يعطلون عقولهم ويفكرون بلاعقول ويصدقون خزعبلات من قبيل ارتفاع الأئمة واختفائهم ونزولهم ؛ ولا زالوا ينتظرون نزول الإمام المختفي وينتظرون فرجه. لقد لقنهم المنظرون للمذهب الفاسد أن من لم يكن منهم فهو في جهنم ؛ وهذا كذب على الله عز وجل الذي لم يظهر على غيبه أحدا من خلقه ؛ فالله عز وجل فعال لما يريد يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ؛ ومشيئة الله لا دخل فيها لأحد من خلقه ؛ فمن كفر مؤمنا وقال بدخوله النار وجبت له جهنم لتجاسره على إرادة الله ومشيئته باجماع أئمة المسلمين استنادا الى الشرع.
ولو كانت عقيدة الشيعة على هدى من الله كما يقال لرفعوا حبل المشنقة عن عنق رجل يشهد لله تعالى بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة والتبليغ ؛ ولو عرفوا أن من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة لما سمحوا لصدام بالموت شهيدا لأنهم يحقدون عليه لمجرد أنه لقنهم دروسا لا تنسى لأنهم كانوا خونة يكيدون لوطنهم في زمن الحرب ضد عدو لا فرق بين عقيدته يوم كان مجوسيا وبين عقيدته وهو شيعي ؛ فالوثية واحدة انتقلت من عبادة النار إلى عبادة الأشخاص بما في ذلك الركوع لمن يسمون الآيات والسماحات وهم مجرد قذارات تافهة.
كذب الشيعي الرافضي على سيده وابن سيده وولي نعمته الذي جمع شمل بلاد لا يجتمع لها شمل ؛ فلن يجتمع الكردي الذي كان أجداه مجاهدون وخلف من بعدهم خلف صاروا مجرد أذناب للمحتل الكافر مع الشيعي الذي ولاؤه للعقيدة الفاسدة أكثر من الولاء لله والوطن مع السني أبدا بعد رحيل الذي كان يجمعهم ولا يتساهل في الدعوات المذهبية الضيقة ؛ وكان محقا في ذلك ؛ فلو كان طائفيا لما وحد الأمة تحت راية واحدة. كذب الشيعي عندما زعم أن صداما كان خائفا وجلا ؛ لم يعرف صدام الخوف أبدا لأنه عربي أصيل يؤمن يوم ولد بأنه خلق للموت ؛ وما خلق الرجال إلا للموت ؛ أما الخدور فهي للجبناء الذين يرون فضائع سجن أبي غريب ولا يتحركون ولا يحركون ساكنا ؛ والذي يسمعون باغتصاب وقتل الفتاة العراقية ولا يفعلون ما فعل المعتصم العباسي الذي يسبه الشيعة ويجعلونه في النار مع أبي بكر وعمر وصدام. لقد كان الشيعي التافه يكذب في الماضي ولا يكتشف كذبه إلا الأذكياء ؛ ولما صارت التكنولوجيا متطورة وقربت المسافة بين الأفهام كذبته هذه التكنولوجيا فبدا صدام شامخا والشيعي الرافض قزما كذابا لعنه العالم الذي سمع تصريحه الكاذب المغرض.
إن الحقيقة التي يجب أن يعرفها أتباع الشيعة الكذابين من البسطاء المغرر بهم أن أهل السنة وبإجماع يقدرون آل بيت رسول الله ولا يسبون أحدا ولا يشتمون أحدا كما يفعل الشيعة بالصحابة . إن السنة يحبون عليا وفاطمة وخولة والحسن والحسين ومحمد بن الحنفية ومحمد بن الحسن والحسن بن الحسن وعلي زين العابدين بن الحسين وعبد الله بن الحسن بن الحسن ومحمد وإبراهيم ويحيى وإدريس أبناء عبد الله بن الحسن بن الحسن وزيد بن علي زين العابدين ومحمد الباقر بن علي زين العابدين وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري ومحمد المهدي وإسماعيل ومحمد أبناء جعفر ….. ونعرف يا معشر الشيعة النسب الشريف خيرا منكم ؛ ونقدره ولكننا لا نزعم ما تزعمون فهم عباد صالحون كانوا على سنة جدهم المصطفى لا يدعون معجزات النبوة ولا يقولون لأحد كن عبدا لنا من دون الله عز وجل ولم يطلبوا من أحد أن يتخذ قبورهم ولا مراقدهم مزارات يرقص أمامها الراقصون ويندبون ويلطمون الوجوه والخدود ويشقون الجيوب إنكم تكذبون على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلصقون بهم من الأوصاف ما لم ينزل به الله سلطانا ؛ وهم خلق ممن خلق الله تعالى فضلهم بالنسب الشريف ولكنه نسب لا يغني عن العمل الصالح شيئا لقول المصطفى لقرة عينه فاطمة الزهراء :( يا فاطمة اعملي فاني لن أغني عنك من الله شيئا ) فهيهات أن يتذرع الواهمون بمحبة آل البيت وأعمالهم أعمال الأشرار لدخول الجنة ؛ وهيهات أن يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخونة الذين باعوا العراق للأمريكان واليهود ورضوا بحكم المشركين وقتلوا من يقول لا اله إلا الله يوم العيد؛ لقد تبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل الناطق بالشهادتين فقال : ( اللهم إن محمد بن عبد الله بريء مما فعل هذا ) بعد أن قال للقاتل : ( وما تفعل بلا اله إلا الله ) فلما تذرع القاتل بقوله : انه قالها نفاقا ؛ قال له الرسول الأعظم : ( هلا شققت صدره ؟ ) بمعنى كيف عرفت أنه قالها نفاقا ؟ لقد تبرأ النبي من صحابي قتل موحدا بناء على ظن بعيد عن اليقين ؛ فكيف بمن قتل مسلما بناء على أوامر العدو الكافر؟ وبنفس المنطق نقول للشيعة الروافض : كيف عرفتم أن صداما في جهنم هل أطلعكم الله على الغيب ؟
أردتم اهانة الأمة الإسلامية يوم العيد فأذلكم الله لعنكم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في كل المساجد وفي كل مصلى يوم العيد ؛ فكان حالكم كحال الأعرابي الذي بال في بئر زمزم ليذكر بذلك ؛ وبالفعل ذكر ولكنه ذكر باللعنة الأبدية.
لقد كذبتم على كبار الصحابة فكيف بصدام ؟ إذا كنتم قد زعمتم أنه قتل من أهل الدجيل فقولوا للناس لماذا فعل ذلك ؟ ألم يخن أهل الدجيل ولهم تاريخ طويل في الخيانة حتى زمن الاحتلال البريطاني وبعض الأسماء لا زال التاريخ يذكرها في لائحة العمالة والخيانة ؛ قولوا الحقيقة ولكنكم على عقيدة يجوز فيها الكذب فلعنة الله على الكاذبين.
يا معشر الكذابين إن صدام قد ترك وراءه رجالا سيصلون إليكم خلف كل ستار وخباء فالبسوا الخمار والكفن المزور ؛ واخفوا أنفسكم حيث شئتم فان رائحة الخيانة ستفضحكم وستموتون ميتة الأذلاء وموعدكم الصبح أليس الصبح بقريب ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. Didil44
    03/01/2007 at 00:53

    Je suis trés contentde te lire mon ami; car, tout comme toi, je sens que je vie dans l’ignominie. Tout comme toi, je suis dégouté de moi-même. Mais je pense néanmoins que tu as exagéré un peu car tous les chiites ne sont pas les mêmes, qu’il y’a certainement des chiites qui sont aux mêmes niveaux d’aversion et d’anathème comme toi et moi. Alors ne serait-ce que pour l’intérêt général de l’Islam et des musulmans que nous sommes, et les chiites sont aussi des musulmans, il ne faut pas tomber gratuitement dans l’excès au point de mettre tout le monde auprès de tout le monde, toute catégorie confondue. Après tout , mon ami, pas tout ce qui s’assemble se ressemble.
    Amicalement vôtre. l

  2. محمد شركي
    03/01/2007 at 12:58

    همسة للأخ الأستاذ الفاضل السيد الحسيين قدوري المرجو العودة الى صورتي الأولى فأريد أن أبدو باسما نزولا عند طلب أحبتي وشكرا جزيلا وعيدكم مبارك سعيد

  3. محمد شركي
    03/01/2007 at 12:58

    أخي DIDIL44 تحية طيبة مع الشكر والامتنان

    لقد كنت أعتقد من قبل ما تعتقد أنت الآن ؛ وأظن أن الشيعة منهم الصالحون ومنهم دون ذلك ولكننا عكفت منذ مدة على قراءة تراثهم فما وجدتهم الا كما صورتهم تكفيريون يكفرون من لا يكون على معتقداتهم الفاسدة ويسبون الصحابة ويشتمونهم ويعلمون الناس ذلك ؛ وقد وجدوا فب عمالنا المغتربين في الخارج تربة خصبة وأفسدوا دينهم بالتراهات ؛ تصور أن مجموعة من عمالنا البسطاء قصدوا مدينة قم الايرانية للحج قبل أن يقصدوا مكة المكرمة.
    الكلام يطول فيهم وفي فساد عقيدتهم والنبي صلى الله عليه وسلم يتبرؤ من كل بدعة زاءدة في الدين ؛ وبقول :( من أحدث في أمرنا هذا شيئا فهو رد ) لقد أحدث الشيعة الشيء الكثير في الدين وكله رد عليهم ومرفوض.
    ولعلك سمعت بالقول القائل : لا يوجد قنفد أملس ناعم
    حياك الله وشكرا لك وأنا أحترم رأيك

  4. ابو المحاسن
    03/01/2007 at 12:59

    شكرا أخي الكاتب و ان كنت لا أعرفك جيدا. أنا أتعجب لأناس يخافون أن يدعوا مع اخونه في فلسطين او أفغانستان أو… أتعجب للخطيب الذي يخاف من ظله… أتعجب للمسلم و يخجل أن يقول الحق في أدب و لكل مقام مقال… أيها الانسان لا تكن شيطان أخرص … صدام عاش ما عاش أحسن و أخطأ لكن الأعمال بخواتيمها… ابها الكاتب لقد فضحت كثيرا بهذه الصربحة فالمواطن اليوم يحب الذي يكذب عليه و يمجده و يمدحه. يحب أن يمر عليه الشهر و غاش لأمته و في آخر الشهر يجري ليصرف المال المغصوب من أمته… ايها المقصرون كفاكم لعبا و ضخكا على مستقبلكم… متى نعرف العدو من الصديق…
    الذين قتلوا سيدنا علي و الحسين رضي الله عليهما هم الذين يقتلون اهل العراق. و الفاهم يفهم

  5. متتبع
    03/01/2007 at 13:00

    تحية للأخ الكريم كاتب المقال.لدي تعليق بتلخص في الملاحظات التالية:1- اشاطرك الرأي في ان اعدام الرئيس صدام حسين يوم عيد الأضحى اساءة لكل المسلمين وفي كل بقاع العالم، وان الفاعلين سيحملون ثقل مسؤوليتهم التاريخية الى الأبد.2-اننا -كمسلمين في أمس الحاجة الى مغالبة كل الصعاب والعوائق الماثلة في وجوهنا، ولا أعتقد ان تبادل الشتائم واللعنات سيعيننا على ذلك، وانما سيسرع بنا الى مهاوي العصبية والأحقاد والحروب الأهلية التي ستأتي على البقية الباقية، فمزيدا من الحوار البناء ن بعيدا عن ارث القرون الغابرة الذي لم يعد مجديا في عالم اليوم .3- ان للشأن العراقي خصوصيات ومفارقات لا يعلم حقيقيقتها الا ابناء العراق -واستسمحك اخي فأنا لا أقصد الى القدح في معرفتك – وهم أقدر على تجاوز كل المحن، واعتقد ان دورنا كمسلمين ان نعينهم على راب الصدع وتجاوز الخلاف .4- لنترك للتاريخ ولضمير الأمة الاسلامية وللفكر الحر النزيه أمر تعقب العتاة والخارجين عن سواء السبيل، سواء اكانوا من الشيعة او من السنة او لا دين ولا مذهب لهم. مع التحية الأخوية

  6. ام مهتمة
    03/01/2007 at 17:48

    لقد كنت من المتتبعات لمقالاتك التي كانت تثير في نفوسنا الحمية والغيرة على الإسلام والعروبة ومختلف المواضيع التي تناولتها بما فيها الغزلية وبدأت تكسب ساحة قرائية نسويه مهمة لكن مقالاتك الأخيرة زاغت عن الصواب وناحت نحو الشعوبية وشق الصف الإسلامي في الوقت الذي يتعرض فيه الإسلام والمسلمين لهجمة شرسة من طرف الغرب الصليبي ولعل أخرها مصيبة الصور,إن حملتك على الشيعة دون تمييز فيه تجني كبير وعدم إنصاف وأنت الذي قلت في شيعة لبنان و زعيمهم حسن نصر الله ما لم يقله الشيعة فيه وبالتالي يصدق عليك المثل الشعبي  » مومو زين واحو يجو شينين »,الشيعة رجال ومجاهدون ومسلمون وأبطال…و…و….و…عندما يقفون في وجه الغطرسة والعدوان والجبروت الصهيوني المدعوم من طرف الولايات المتحدة الصليبية. وتنعتهم بمختلف الألقاب عندما نفذوا حكم محكمة بغض النظر عن شرعية هذه المحكمة.صحيح أن التوقيت استفزازي وغير ملائم ومدان بكل المقاييس…و…و….و… »وإن كانوا قد ذبحوا الكلب فنحن لا نسلخه » كما يقول المثل الشعبي ونساهم في مسلسل الشحن والتحريض الطائفي وبالتالي نخدم الأجندة الأمريكية التي تعد العدة لتدمير القدرة النووية الإيرانية تحت غطاءات متعددة …وأخشى أن تكون موضوعاتك الأخيرة تصب في هذا الاتجاه أدعو من الله عز وجل أن يغفر لي ولك ويهدينا صراطه المستقيم

  7. محمد ننتوسي
    04/01/2007 at 13:18

    أخي Didil44 أختي الأم المهتمة و أخي محمد الشركي: ألخص تدخلي في جملة قصيرة  » نحن في الهم سواء »
    إذا كان صدام قد قتل ذات يوم فحتى من الأنبياء من قتل. ألم يقل سيدنا موسى  » رب إني قتلت منهم نفسا « ، و إذا كنتم تسئلوني عن الإبادة الجماعية، ألم يطلبها سيدنا نوح عليه السلام لقومه » رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا،إنك إن تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا » و لأختي الفاضلة من منا لم يساند بشعوره حسن نصر الله في جهاده في لبنان؟ إن ما أثار شعورنا ليس اختبار البوم فقط ، بل حتى الطريقة ألم يقل نبينا عليه الصلاة و السلام  » إذا قتلتم فأحسنوا القتل و إذا ذبحتم فأسنوا الذبح إن المشنقة وضعت للصوص و مغتصبي الأطفال . و بعد أن قررت المحكمة حتى لا نقول النظام كان علبها اختيار أصحاب الإجراء . ألم تعد الآن قضية دولة؟ « une affaire d’état » من يخرجهم من هذا المأزق؟ إن سوء اختبار أصحاب تنفيذ القرار يؤدي صاحبه في داهية. فإذا كانت المقاييس التي اختبرت للمهام الكبرى هي التي اخنبر بها أصحاب تنفيذ اإعدام فاعتقدو أيها الإخوة أن الكل ضرب في الصفر. »Dans ce cas,sachez que le tout a été multiplié par log de 1″
    و عن سوء التفاهم بينكم ،يقول الله تعالى في كتابه العزيز : » و إن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول  » ص الله العظيم
    فإذا رجعنا ‘لى الكتاب، ألم يقل الله عز و جل : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ إن شنق المسلمين شبعبا كان أم سنبا تفرح له الكفرة الفجرة و لبس المسلمين…و العكس صحيح حيث يقول المثل  » اللي نقص من الشياطين تفرح له الملائكة نحن لا نريد سوء لا لصدام و لا لنصر الله و لا لمن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله بل لا نريد شرا حتي للمسيحيين حيث الحزب 13 يبدإ ب » لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا. و لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون و إذا ما سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع ….  » إلى آخر اآية.
    و ما أدل على ذلك لهو المحامي الفرنسي الذي قدم دعوة من منبر « [« France 5″ في برنامج C dans l’air » ضد عدم احترام حقوق المحكوم عليه و هو الشيء الذي لم يفعله أي مسلم….

  8. b30
    05/01/2007 at 13:25

    rahima alah sadem wal mayto lilkhawana et merci Mr chergui

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *