في سياق التحضيرات الجارية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، واستكمالا للجهود والمشاورات الجهوية بين مختلف الفاعلين الجمعويين وكافة النخب الجهوية حول هذا المشروع  الوطني القائم على الثوابت الوطنية والأسس الشرعية للعدالة الدولية والمتوخى منه تأسيس حركة عالمية لدعم قضية الصحراء المغربية وفضح مناورات خصوم وحدتنا الترابية وتعزيز المسار الديمقراطي الحداثي لبلادنا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

   إلى جانب هذا كان من المتوقع أن تعقد اللجنة التحضيرية للحركة لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع المدني بالجهة الشرقية – إقليم تاوريرت – وذلك يوم 25/09/2010 بدار الشباب قصد التعريف بالمشاريع والمنجزات الكبرى بالأقاليم الصحراوية كدعامة أساسية لبناء نظام جمعوي متماسك وكذا إغناء النقاش الوطني حول مقترح الحكم الذاتي وعرض الخطط التنظيمية والتوجيهية للجنة التحضيرية.

   لكن وفي ظل إصرار السلطة المحلية بتاوريرت على موقفها الرافض لمثل هذه المبادرات لاعتبارات الآجال القانوني  ( 48 ساعة ) و أخرى يصفها السيد باشا المدينة ب »السياسية »،  تم تأجيل هذا اللقاء إلى أجل غير مسمى، في حين تم عقد جلسة عمل بين اللجنة التحضيرية و جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة وبعض فعاليات المجتمع المدني بالإقليم تمخضت عنها التوصيات التالية:

1 – كل المغاربة مهما كانت مواقعهم الاجتماعية أو مواقفهم السياسية أو مناصبهم المهنية مستعدين لخدمة القضية الأولى للبلاد وهي قضية الصحراء المغربية ولا يمكن للظرفيات السياسية الجهوية أو أي اعتبارات أخرى أن تعرقل تحركات المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية تفعيلا لمبادئ الدبلوماسية المدنية الموازية لعمل أجهزة الدولة الرسمية  كما ينص على ذلك نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى  34  لذكرى المسيرة الخضراء.

2 – نلتمس من السيد وزير الداخلية مد يد العون والمساعدة للجنة التحضيرية وتنسيقيتها الجهوية لاستكمال التحضيرات على المستوى الوطني للمؤتمر التأسيسي.

3 – نعلن استغرابنا من أسلوب تعامل السلطة المحلية بتاوريرت، والذي يعتبر حالة استثناء في إطار الجولة الوطنية التي قامت بها اللجنة الوطنية للحركة، حيث أفضى إلى إعاقة هذه المبادرة الوطنية التلقائية لمكتب جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة (جمعية إقليمية) بتنسيق مع أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية  لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية و مع إشراك  فعاليات جمعوية و جامعية، و المنسجمة مع التوجيهات الملكية السامية  مما يفسر أن المجتمع المدني المغربي يتوفر على درجة كبيرة من النضج والقدرة على خلق الإبداع مما يجعله قادرا على مسايرة الأوراش الإصلاحية الكبرى للبلاد.

4 – نعلن أن الـسيد الـبلغيتي عـبد العـزيز انتدب منسقا جهويا – الجهة الشرقية –  رفقة فريق عمل.  

حرر في تاوريرت، السبت 25/09/2010