لاينكر الحقائق الا الجاحد ..حقيقة كنت أقولها ولازلت  أقولها الوالي الابراهيمي عرف كيف يدير شؤون ولايته وبطريقته الخاصة وفعلا نجح إلى ابعد حد في تنفيذ اغلب المشاريع المنجزة بوجدة .

استعمل جميع سلطه كوالي وكمسئول عن انجاز كل ماوكل إليه من مشاريع.. نظم برامجه وباشر شخصيا اوراشه وعرفت في عهده مدينة وجدة قفزة نوعية في المجال العمراني فاقت اكبر المدن المغربية..نفد وبصرامة مشاريع حكومة صاحب الجلالة وعلى رأسها وزارة الإسكان التي وفرت جميع الإمكانيات المادية والمعنوية للسيد الوالي بتعليمات ورضا صاحب الجلالة..كل هدا لاينكر في حق السيد الابراهيمي وسيسجل له..متفقا مع الزميل قدوري في كل كلمة قالها في حق السيد الابراهيمي بل الاكثر من هدا أهنؤه على شجاعته هده في قول كلمة حق في شخص انتقده الكثير بل اكثر من دلك أصابوه  عن جهالة وللأسف  بعد رحيله من مسؤولية الجهة الشرقية وماظنهم كانوا قادرين على فعل دلك لو كان عكس الحالة هاته.

كل هدا جميل ومتفق أيضا مع الزميل قدوري أن الرجل لم يكن أيضا معصوما من الخطأ ..فزلاته ايضا كان لها نصيب وافر في سجله على العديد من المستويات وخصوصا في  تدبير الشأن الجماعي والمحلي في عهد المجلس السابق..ففي عهده سجلت العديد من الأخطاء والتجاوزات المقترفة من طرف المجلس لكن غظ الطرف من جانبه كان يعتبر مشاركة بالنسبة للمواطنين..كانت هناك تجاوزات طالت الملك الجماعي للمدينة تفويتات غير قانونية لأملاك البلدية منحت لأشخاص ومقاولين دون مساطر قانونية..هناك التوصيفات المشبوهة ..تجزئة البستان محلات سوق مليلية محلات حي النصر والسلسلة طويلة…هناك ايضا العديد من المؤاخذات حول الكيفية التي منحت بها رخص لاستغلال اللوائح الاشهارية التي اصبحت مدينة وجدة تعج بها..هناك ايضا  تساؤلات عن كيفية استفادة العديد من رجال السلطة ودون غيرهم من العديد من الامتيازات في المجال العقاري الخاص بتجزيئات الدولة وعلى رأسها مؤسسة العمران بكل من وجدة والسعيدية..هناك أيضا ملف فاديسا ..هناك ايضا عرقلة العديد من المشاريع لمواطنين لأسباب غير مقنعة تتحمل مسؤوليتها بعض المصالح الداخلية والخارجية التابعة له….

لا أقول هدا لأنسب للسيد الابراهيمي انه ابعد من منصبه لهده الأسباب وسأكون غبيا إن تطاولت وحكمت عليه من منظوري هدا..وسأكون كاذبا ان أجزمت أن هناك من يعرف حقيقة المشكل من غير الذين اتخذوا هدا القرار ..ومادامت ان الدولة لم تحمله اية مسؤولية في اقتراف أي خطأ مهني  ولم تعتبر تنقليه تأديبيا فلماذا نحن نخوض في تلفيق التهم والافتراءات المجانية في حق هدا الشخص…

لكن هنا أيضا حقيقة يجب أن نقولها للإخوان الدين يقولون أن وجدة – كولات-  عليهم أيضا ان يتريثوا في حكمهم  الى غاية ان  تنكشف الأسباب وراء- هاذ لمكولية-

فسنكون ايضا اغبياء ان فكرنا بان السي  الهمام – كلشي محطوط احذاه ومابغاش يخدم-

بحيث سيصبح الأمر خطير جدا ان أجزمنا بان السيد الوالي- صفتوه لوجدة باش ينعس ويوقف الاشغال والاوراش..

طبعا لا يخفى على احد أن مشاريع حكومة صاحب الجلالة لها متابعة شخصية لصاحب الجلالة وبالتالي لااظن انه هناك مغربي واحد أو مسئول واحد كيفما كان منصبه يمكن أن يفكر ولو لوهلة في تعطيل جزء من اهتمامات صاحب الجلالة ..فكما قلنا كلمة حق في حق السيد الابراهيمي علينا أن نمنح وقت حق للسيد الهمام لكوني على يقين ان هناك ترتيبات استلزمت هدا التوقف والتريث الذي ربما سيكون في مصلحة جهتنا..فلا باس ان كان الأمر يتعلق بخطوة إلى الوراء من اجل خطوتين إلى الأمام..ولنتعود أن لا نسلط الأحكام من مواقعنا كمتفرجين فلنحاول نحن أيضا أن نطلب توضيحات واستفسارات عن طريق ممثلينا في الجماعات المحلية وبرلمانيينا  ومنابرنا الإعلامية لكونهم كلهم يشكلون جسدا واحدا لايامل إلا مصلحة هده المدينة وهدا الوطن الحبيب..وليطمئن الجميع فوجدة – عمرها ماتكولي -.. وجدة كبيرة برجالتها  وأبناءها ومحفوظة برعاية خاصة لصاحب الجلالة..

ومرة اخرى اكرر تنويهي للزميل قدوري على شجاعته في قول كلمة حق في حق مسؤول سابق..