هذا الموسم الجامعي فتحت كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة مسالك الماستر الا أنها أوصدته بعنف في وجه الموظفين المستوفين لكل شروط الترشح معللة هذا الاغلاق بكون الدراسة في مسالك الماستر تستوجب الحضور الاجباري لكل الحصص الدراسية .فلماذا غفلت عن هذا الشرط التعجيزي في السنوات الفارطة ولماذا لا تفكر جامعتنا المحترمة في أساليب أخرى أكثر مرونة في التعامل مع هذه الفئة الطموحة من قبيل الماستر المؤدى عنه في اطار انفتاح الجامعة على محيطها والشراكة النفعية كما فعلت بعض الجامعات المغربية والتي خصصت يومي السبت والأحد للموظفين لحضور الانشطة الهامة ثم التواصل معهم خلال باقي الأيام عبر البريد الالكتروني لكل طالب وبهذا تكون الكلية خدمت نفسها حيث ستوفر لها الاشتراكات المالية رافدا اضافيالنفقات التسيير وفي الآن نفسه تساهم في تكوين هذه الفئة الطموحة وبالتالي خدمة مصلحة الوطن بتجويد كفاءات موارده البشرية هذا ما ننتظره من جامعة محمد الأول