Home»Régional»وضع صحي متردي يشعل فتيل الإحتجاج

وضع صحي متردي يشعل فتيل الإحتجاج

0
Shares
PinterestGoogle+

 » الموطنون يعيشون تهميشها حقيقيا الأحياء منهم والأموات . مستودع الأموات معطل ومداومة طبية غائبة . يجب نقل الجثث إلى مدينة وجدة تفاديا للتعفن .. » أفاد مواطن من مدينة العيون الشرقية مؤكدا أن المجلس البلدي لا يقوم بدوره والوضع الصحي المتردي يثير القلق في نفوس الساكنة . تذمر واستياء بدا واضحا على وجوه العشرات من المواطنين وعائلة أحد ضحايا السلاح الأبيض الذي تعرض للقتل من طرف ابن أخيه مساء يوم الجمعة 17 سبتمبر 2010 بالقرب من مسجد بحي عين الحجر بمدينة العيون الشرقية بعد شجار بسيط انتهى باستقبال الضحية البالغ من العمر 48 سنة لضربة سكين على مستوى البطن أردته قتيلا في الحين من طرف ابن أخيه المزداد سنة 1984 .

وعند نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة  من طرف عناصر من الوقاية المدنية طلب من العائلة بضرورة نقلها إلى مدينة وجدة لعطب بثلاجة المستودع المذكور . اتصالات مكثفة غاصت بين أمواجها العائلة المنكوبة التي فقدت  أحد مقربيها من أجل الإبقاء على جثته من أجل دفنها باليوم الموالي حيث تفادت عملية مكلفة لا تقوى عليها . معاينة لأعداد غفيرة وقفت على خصاص مهول يعيشه المركز الصحي بمدينة العيون الشرقية الذي كان وراء إشعال فتيل الإحتجاج بسبب غياب الطبيب المداوم والمعاملة السيئة حيث كانت المدينة يوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 على موعد مع وقفة احتجاجية حوالي الساعة العاشرة أمام باشوية العيون الشرقية . استقبال السيد الباشا للمحتجين ووعدهم بايصال  مطالبهم إلى الجهات المسؤولة لم يكن كافيا من أجل تهدئة الحشود الغضبة المطالبة بفتح تحقيق حول وفاة مواطن مات بالمركز الصحي بعد مدة وهو ينزف دما قبل حظور الطبيب من أجل التأشير لنقل المصاب في حادثة سير إلى المستشفى الولائي الفارابي بمدينة وجدة  قصد تلقي العلاجات

. اهمال ولامبالاة وغياب المداومة الصحية جعلت المحتجين يتوجهون إلى المركز الصحي أين تم ترديد شعارات تنديدية من طرف حشد من الساكنة عبر عن استنكاره على الوضع الكارثي الذي يعيش على إيقاعه الوضع الصحي المتردي في نظرهم . وقفة احتجاجية ختمها الغاضبون من ساكنة العيون الشرقية بمسيرة شعبية في اتجاه وسط المدينة حاملين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة حيث حوصروا على مستوى المقر القديم للبريد من طرف الأجهزة الأمنية التي طلبت منهم رفع المسيرة لعدم قانونيتها . مسيرة لم تدم طويلا بعد الإنذار حيث تدخلت عناصر الأمن التي كانت مدعومة بالهراوات  وعملت على تفريق المحتجين بشكل عنيف أعقبته بعض الإعتقالات حسب مصدر من عين المكان أكد أنها انتهت باطلاق سراحهم بعد ذلك . احتجاجات متواصلة عنوانها المركز الصحي وأبطالها أطر صحية لا تقوم بالواجب على حد تعبير أطراف من المدينة أفادت بأن العيون الشرقية ونواحيها أصبحت في حاجة ماسة إلى مستشفى بمواصفات مقبولة  يضع حدا لمعاناة ساكنة تقدر ب 90 ألف نسمة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *