إعدام الرئيس صدام حسين يوم العيد اهانة للمسلمين جميعا
لقد عرف التاريخ من المهازل الشيء الكثير خصوصا الأحداث التي كانت تختزل الحقد الصليبي على الأمة الإسلامية ؛ حيث كانت تختار أيام لها دلالة دينية للنيل من المسلمين خصوصا من رموزهم.
وها نحن نعيش آخر اهانة من العالم الصليبي ضد العالم الإسلامي وهي تعمد تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الرئيس العراقي صدام حسين في يوم العيد الأكبر دون مراعاة مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. فإعدام الرئيس صدام حسين في هذا الظرف بالذات سلوك صبياني ينم عن انحطاط الفكر و قذارة الشعور وهمجية الإحساس لدى طائفة تدعي حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشا لرسول الله وآله أن ينسب إليهم القتلة المرضى بداء السادية.
إن الإجراء واضح الغرض فهو استخفاف بالمسلمين السنة واستهانة بأمرهم وهو منتهى التشفي والشماتة المعبرة عن النذالة والخسة ؛ وها يوجد ذل وهوان أكثر من الانصياع لرغبات محتل غاشم يهتك الأعراض ويسلب الثروات ويسفك الدماء ؛ وهو ساخر من سذاجة وهوان وذل الشيعة الذين نقلت الجهات القريبة الاطلاع أن رموزهم قبلوا أحذية العدو النجسة ؛ وأنهم قدموا لهم نساءهم هدايا في دياثة لم يشهد التاريخ مثلها.
إن هذا القرار هو بمثابة إعلان حرب صريحة على السنة في العالم ؛ والسنة تفهم جيدا دلالة هذا العمل المتهور وسيكون الثمن باهضا وستسيل الدماء مدرارا ولن يجرؤ بعد اليوم شيعي أن يعلن عن عقيدته في المجتمعات السنية فالاهانة كبيرة وموغرة للصدور ومؤججة لنيران حرب لا هوادة الله وحده يعلم كارثتها.
إن سكوت القادة العرب عن هذا العمل المستهجن هو اهانة أخرى لشعوبهم التي لن تغفر لهم ذلك.
إن صدام لم يحاكم بسبب الدجيل أوالانفال وإنما حوكم لأنه حاول قصف إسرائيل الدولة المدللة التي لن تقبل أقل من رأسه بعد المشنقة . فلو كانت أمريكا مع الدجيل لتدخلن ساعة وقعت الدجيل والأنفال وغيرها انه النفاق السياسي . الرئيس العراقي صدام لم يقبل المساومة ؛ واختار إرادة الأمة على املاءات أعداء الأمة لهذا حوكم وسيعدم.
إن المحتل الأمريكي والغربي لا يأبه لشيعة ولا لأكراد انه يريد الذهب الأسود ويريد أمن إسرائيل ولسان حاله فليذهب الشيعة والأكراد إلى الجحيم ؛ وهو ساخر من الاندفاع العصبي للشيعة الذين أرادوا الصاق كل ما اختلقوه من مآتم وهمية منسوبة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهمك منها براء. يكاد قضاة الشيعة في قضية الدجيل أن ينسبوا لصدام ما فعل يزيد بن معاوية أو الحجاج من فرط حقدهم على رجل محسوب على السنة.
انه العار والشنار إنها الذلة والخسة انه الجبن ؛ شيعة سبايا عند الأمريكان يلعبون دور الرجال مع رجل أسير عند العدو.
يا معشر الشيعة الجبناء إن كانت فيكم بقية من رجولة وشهامة اطردوا العدو من أرض العراق أولا وافعلوا ما شئتم بعد ذلك ؛ لو تلفظ واحد منكم بعبارة محاكمة بوش من باب الدعابة لاغتصب من يومه في مقرات الاغتصاب في العراق قبل المقرات خارج العراق. خلصوا العراقيات من دنس الأمريكان الأنجاس خلصوا أرحام نسائكم من نطف المحتلين حتى لا يكون فيكم نسلهم ويتلوث الدم الماجد الغالي الأبي بدم اللقطاء الخونة.
إن كنتم تريدون موت صدام يوم العيد فضعوا الحناء لأدباركم كما يقول المثل المغربي ؛ سيموت شهيدا رجلا كريما عزيزا وسيظل بطلا عربيا رغم أنوفكم وسيولد أمثاله وستخزون خزيا أبديا ستذكرون مع الخونة الساقطين ولن يمر إعدام صدام دون ثأر وسيكون ثأره عربيا كثأر وائل العرب الشهير.
وترقبوا بعد حين إنا معكم مترقبون وستعلمون أي منقلب ستنقلبون.
8 Comments
ena lilahi raji3on lahawla wala9owa 3ar ya3ibad lah
ehana lel 3arab
لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم.
assalamo alaykom warahmatu alah (ina lilah wa ina ilayhi rage3on)hasbona alah wa ni3ma alwakil aid mobarak likoli al mosslimin
نعم ما حدث اليوم فظيع جدا فيا للعار ويا للدل والمهانة ! يقتل قائد عربي والامة الاسلامية في كافة ارجاء المعمورة تحتفل بعيد الاضحى المبارك اليس هدا خدشا لمشاعرنا واحاسيسنا فكيف لنا ان نحس بطعم العيد وامريكا تسخر منا ومن مشاعرنا كانها تقول : ان في اعدام صدام رسالة الى كل العرب وخصوصا القادة العرب : هدا ما تساوون عندي ولا شان لي باعيادكم بتقاليدكم ولا بمشاعركم المهم انني ادللتكم واني الان استطيع ان احتفل بعيد براس السنة بكل فرح وسرور فليس هناك من يزعجني لقد مضى زمن التحدي وويل لمن يتحداني او يقف في وجهي فانا الاقوى في الارض وما عليكم الا طاعتي والادعان لاوامري…
Que l’exécution de Saddam Hussein soit saluée par les Américains ou les Israeliens, ça peut se comprendre, pour les premiers, l’amertume qu’il leur a fait goûter dépasse le haut degré de la saveur, pour les seconds, les souvenirs des Skuds sont encore frais. Les gens de Tel Aviv en savent quelque chose. Mais ce que je n’arrive pas à comprendre, c’est la liesse de nos « frères chiites » avec qui les Sunnites ont sympathisé durant le bras de fer qui les opposait à Washington au sujet de la profilération de ce qu’on appelle … nucléaire (excusez – moi j’ai toujours un doute dans la parole des deux voisins ennemis lorsque le président déchu parlait de nucléaire alors que la capitale a été « balayée en moins de six heures ». Et comme si ce qui se passe actuellement n’a pas servi de leçon, certains ont encore le culot de parler de… ( excusez – moi je ne peux me permettre de dire quelque chose … qui ne pourrait pas exister ..pour la simple raison que je ne crois pas au père Noel). n
En tant que Sunnite, ( je ne parle pas des avis des autres, je parle du miens,) je vous pardonne mes chers frères. Chez nous, on nous apprend à pardonneret non à haïr.Telle est notre culture, et tel est notre Islam.Il est de notre devoir de respecter : Dieu, le Prophète, et nos Chefs d’Etat aussi bien durant leur règne ou le contraire.
Certes, à en croire les medias, le président déchu pourrait être responsable de certaines violations des Droits de l’Homme, ou encore de génocide mais quelle que soit la gravité de toutes ces accusations, rien ne justifie l’humiliation non seulement d’un musulman, mais un Chef d’Etat.
Ce qui m’irrite le plus, C’est que la date de son exécution ait été choisie par ceux qu’hier, auraient souhaité lécher ses bottes et n’ont pas obtenu » ce privilège » alors qu’il se régalent aujourd’hui de son exécution.
Je jure devant Dieu et de tout – et non pas je parie – Que même Israel n’aurait pas choisi cette date.
Au suivant!!!
نحن لله وانا اليه راجعون حسبنا الله فيكم يا فرس و يا ال بوش تدعون الاسلام و تفعلون ما فعلتم في الايام الحرم والاشهر الحرم لكن اذا رجعنا الى التاريخ هذا ليس بالغريب عن افعالهم افعال الشياطين اما عن صدام رغم كل ما فعل كما يفعلون القادة العرب الان سيبقى القائد العربي الوحيد الذي استطاع ان يقول كلمة لالالالالالا للعدو الصهيوني والى الفاشي البوشي واخيرا بما قتلت ستقتل يا فارسي ويا ال بوش وحسبنا الله فيكم يا قادة العرب على سكوتكم وتامركم مع الشيطان الاكبر بوش وهذه رسالة اليكم ان لم تركعوا الكوع التام ستكون نهايتكم احقر واذل من نهاية صدام
من العار أن يتصرف قادة أقوى بلد في العالم هذا التصرف الشنيع ،ويقبلون على شنق الرئيس صدام حسين الشهم البطل في يوم عيد الأضحى . لا حول ولا قوة الا بالله ، ولكنني أقول كما قال أبو البقاء الرندي:
لكل شيء اذا ما تم نقصان /// فلا يغرن بطيب العيش انسان .
والدوام لله سبحانه عز وجل .
بعد 13 سنة.ماذا استفادت العراق.لم تستفد شيئا الا ان كنت تعتبر انقطاع الانترنت ودمار البيوت وقصف المتظاهرين امر جيدا فانا اتفق انا اعدام صدام كان صادقا.لكن العراق استفادت الخراب والذل والبطالة.
خدع بوش البريطانيين والعراقيين بحكومة تلبي رغبات المواطنين لكن هيهات….هيهات واقولها الى غد
امس القوات في ساحة الفردوس يعرضون فلما على المواطنين العراقيين وهم يشاهدون في صمت اكثر من مئات المواطنين يشاهدون سقوط التمثال عند اقتراب راس التمثال ترى اشياء تطير فوقه
ما هي؟؟ نعم نعم انها الاحذية التي تداس بها قذارات الارض ترمى لراس التمثال ضحك وفرح كسروا راسه مشاهد عالقة في الاذهان لا تمحى اظفال يجرون راس التمثال واحدهم يضربه بحذائه اسقطت كرامة صدام لهذه الدرجة؟؟؟؟
يوم 30 ديسمبر 2006 يوم ودع العالم بمعطف اسود قيل انه اراد ان يري شعبه انه ليس خائفا ولا يرتجف من البرد يوم عيد الاضحى تعود من صلاة العيد وتتصافح مع اصدقائك واقربائك وتشغل التلفاز لترى اخبار العيد واذ اول خبر اعدام الرئيس الذي دافع عن فلسطين يساق للمشنقة
ينادى مقتدى مقتدى مقتدى اصحاب العمائم ادعية الشيعة البائسة ويقول الاخر الى جهنم
لم يكمل الشهادة الا وسقط وابتسم الجنازة ليلا والخبر يقول اعدام المجرم اغنية تفرح وتسميه هدام نعم هدام الذي بنى العراق ناس تحتفل الدول سكتت الا ليبيا معلنة الحداد ومعمر يطالب الامم بتحقيق ماذا حدث في العراق
لم يتركوا الرجل حتى وخربوا قبره
اليوم ماذا حدث.النساء والاولاد وحتى الرجال تبكي تترجاه ليعود حقا صح من انتم الذين اعدمتموه الان ستحصلون على حكومة فاسدة هذا ما ارتدموه استبدلتم الرجال بالخونة والصداقين بالكاذبين وسميتموه شهيد الامة حتى لو عاد فسترفضونه
تحملو مرارة فعلكم فصدام يحاسب عند ربه ولا يسمع بك يا من تقول الى جهنم