Home»Régional»سكان حي الأندلس بوجدة يعانون من إنعدام الأمن فأين المسؤولون ؟؟؟

سكان حي الأندلس بوجدة يعانون من إنعدام الأمن فأين المسؤولون ؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

لا شك أن انفلات الأمن بمدينة وجدة التي كانت تتميز نسبيا بالأمن قياسا مع غيرها من مدن البلاد صار ظاهرة وليس مجرد حالات منفردة حيث سادت الشكوى من انعدام الأمن في كل الأحياء خصوصا مع بداية هذا الصيف حيث جرت العادة أن يحج إليها العديد من المصطافين الذين يقصدون مصطاف السعيدية من داخل وخارج الوطن ، ويجلبون إليها من ضمن ما يجلبون العادات السيئة من دعارة وسكر وعربدة تساعد عليهما المهرجانات التي تنظم في المصطاف وفي مدينة وجدة باسم الثقافة والفن مع أن الأمر يتعلق بعفن يجلب عصابات المتسكعين واللصوص الذين يغتنمون فرصة اجتماع الناس في المهرجانات ليعيثوا في المدينة وما حولها الفساد .

وقد ظلت عصابات الإجرام الوافدة إلى الجهة الشرقية في كل موسم صيف إلى جانب العصابات المحلية تنشط بشكل كبير طيلة شهر رمضان وما بعده حيث سجلت مئات عمليات السطو والسرقة الموصوفة المتنوعة حتى وصل الأمر حد مهاجمة ربات البيوت وهن ينظفن أبواب بيوتهن حيث تعمد بعض العصابات المستعملة للدراجات النارية إلى مباغتة ربات البيوت صباحا وهن يقمن بعملية التنظيف لسرقة حليهن تحت تهديد السلاح الأبيض . وتعتبر الأحياء الواقعة في أطراف المدينة أهدافا سهلة لأنشطة عصابات الإجرام ، ومن ضمن هذه الأحياء حي الأندلس الواقع جنوب المدينة والمحاذي لغابة سيدى معافة التي تعتبر وكرا للعصابات بسبب غطائها النباتي وقربها من الحدود .

وفي سابقة غير مألوفة تتخذ بعض العصابات من مستوصف حي الأندلس وكرا لها تستخدمه للسكر العلني ، والانطلاق لاعتراض ساكنة الحي ومن يمر بها من السابلة والاعتداء عليهم وسلب ما معهم من هواتف خلوية ،وأموال وحقائب ، وأكثر ضحاياهم من الإناث مباشرة بعد حلول الساعة السادسة مساء . وتعمد هذه العصابات إلى إتلاف مصابيح أعمدة الكهرباء عمدا لتستعين بالظلام في بعض جهات الحي لممارسة عمليات السطو والاعتداء . وتقوم هذه العصابات بتهديد العسس وقد تخلى بعضهم عن مهامه بسبب ذلك .ومع أن المستوصف يتوفر على سكن وظيفي من المفروض أن يشغله حارس ليلي تابع لوزارة الصحة فإنه لا زال شاعرا ولسنوات مما شجع العصابات على اتخاذه وكرا لممارسة جرائمها .

ولقد سبق للمسؤولين في الجهة أو واعدوا سكان حي الأندلس بإنشاء مركز للشرطة في فضاء يحاذي المستوصف إلا أن الذي حصل هو احتلال العصابات للمستوصف عوض حلول الأمن في الحي . ولقد وجهت ودادية الحي المعروفة باسم الصفاء شكاية إلى ولاية وجدة ضد هذه العصابات الإجرامية التي طفح كيلها من الإجرام وباتت تهدد أمن المواطنين كل ليلة حيث بلغ الأمر حد طرق بعض الأبواب ليلا لممارسة التهديد على المواطنين في غياب دوريات الأمن التي من المفروض أن تتنبه إلى هذه العصابات التي تحتل شوارع الحي ليلا وتتعاطى للسكر والمخدرات علانية في بعض الزوايا التي صارت معروفة لدى الساكنة . وما بقي على سكان الحي إلا التجند في فرق مسلحة بالعصي وكل ما أمكن لمواجهة هذه العصابات كما يفعل البعض في بعض الأحياء بعد اليأس من توفير الأمن لهم الشيء الذي يعطي انطباعا بشيوع التسيب .

ومن خلال هذا المنبر الإعلامي يناشد ساكنة حي الأندلس المسؤولين سواء السيد والي الجهة عامل عمالة وجدة أنكاد ، أو والي الأمن الإقليمي ، أو رئيس المجلس البلدي ، أو كل من له صلة بالأمن للتدخل الفوري من أجل إعادة الأمن المفقود إلى هذا الحي من خلال حلول فعالة ودائمة من قبيل إنشاء المركز الأمني الموعود ، أو وجود الدوريات الأمنية المتنقلة ليلا وبشكل دائم ومستمر لمنع العصابات من التفكير في العودة من جديد . والساكنة تعلق كل الأمل على هؤلاء المسؤولين قبل أن يتمكن منها اليأس فتلجأ إلى جهات أخرى أو إلى حلول قد تفضي إلى الفوضى العارمة لا قدر الله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. CITOYEN
    22/09/2010 at 11:50

    AUX ARMES CITOYENS

  2. ABOU CHOIUAIB Marseille
    22/09/2010 at 11:51

    Il n’y a pas que votre quartier qui souffre de l’absence totale de la sécurité. Oujda est martyrisée à tous les niveaux. L’insécurité galopante démontre le laisser-aller des responsables.
    Les premiers responsables sont bien vous. Vous n’avez jamais sanctionné les responsables, alerté les Autorités Compétentes, je dis bien Compétentes, et non les autorités locales qui ne servent pratiquement à RIEN. Ou sont les WALI, fraichement débarqué et encore inconnu, et le Wali de la sécurité. Ils sont aux abonnés absents. La vie des citoyens et leur sécurité ne les intéressent guerre. Ils profitent bien leurde passage dans cette ville maudite et ils profitent du système comme leurs prédécesseurs.
    Il faut organiser une marche pacifique et citoyenne sur la WILAYA d’Oujda, alerter les médias et les organisations? saisir le premier ministre et le Secrétariat du Palis Royal et prier. Peut être que quelque chose changera dans cette ville. Il faut boycoter les élections, il faut se révolter.
    Si non rien ne changera et ca sera trop tard après. Le DEAD LIMIT est bien dépassé, attention, attention, attention……

  3. Hay KOUDAN
    22/09/2010 at 11:56

    MARCHE PACIFIQUE ET CITOYENNE CONTRE L’INSECURTE

    Chères OUJDIATES, CHERS OUJDIS,
    Devant la recrudescence de l’insécurité à OUJDA se traduisant par des assassinats, vols, viols, etc…
    Devant l’absence des autorités locales pour remédier à cette situation dangereuse,
    le collectif des Oujdis de KOUDAN souhaiterait organiser une marche pacifique pour alerter les autorités sur leur rôle et leur devoir de préserver les vies innocentes de citoyens oujdis.
    Nous faisons appel à OUJDACITY et aux INTERNAUTES pour relayer cette information et nous faire part des remarques pour que cette marche pacifique et citoyenne connaisse un franc succès.

  4. ولد فاس
    23/09/2010 at 16:15

    كتسولو على البوليس فين هوا ، البوليس كيشد غي الناس ديال العدل و الإحسان حيت هوما لي كيشكلو خطر على المغرب الامن السعيد

  5. OUJDI
    23/09/2010 at 16:15

    الى رئيس الشرطة لفك هده المعضلة الامنية عليك بغيير اغلب عناصر الشرطة من مصلحة الى اخرى ومن دائرة الى اخرى راهوم داروا اجدور كيف يعقل لموظف ان يعطي وهو بنفس المصلحة مدة طويلة

  6. NONOUH
    23/09/2010 at 16:15

    والله لعار مثل هذه الجرائم مع وجود الجهاز الأمني
    كنانظن أنه مع الزيادة المهمة في أجور رجال الشرطة سنحضى بزياده أهم على مستوى تأدية المهام وبالتالي إرتفاع على مستوى الأمن لكن يخيب الظن.

  7. LAILA
    23/09/2010 at 16:16

    والله لو نزل ربع هده الأعداد من رجال الشرطة، ما بقي مجرمٌ واحد في الساحة، لكن البوليس راكد في مكانه لا يتحرك إلا لقمع المضاهرات السلمية، فالمجرمون معدودون على رووس الأصابع

    و الله لو ان المخزن يوضف ولو ربع ما يسخره لمحاربة الارهاب لاستطعنا ان نقضي على الفسادوالجريمةوالاختلاس والسرقة و لكن شردمة يريدون مغربا متسيبا

    قوى الامن ينحصر دورها في مهاجمة وترويع البيوت الامنة كما حدث مع معتقلي جماعة العدل والاحسان .لمادا لا تتم مهاجمة واعتقال مرويجي المخدرات والخمور للشباب وتوفير مراكز للشرطة في احياء المدينة التي تفتقد لادنى درحات من الحماية ام ان الامن والحماية ينعم فقط ساكني الاحياء الراقية ومنزل العميل الي غيرهم من المسؤلين

  8. DOUDOUH
    25/09/2010 at 21:47

    وجدة بالنسبةلبعض المحظوظين في الجهاز الامني والجمارك هي مدينةللاثراء السريع و العديد منهم يرون أرزاقهم في جيوب المواطنين حتى يحال على المعاش ، ويقفل راجعا إلى مسقط رأسه .او تنزل عليه صاعقةالاقالةمن فوق فيحزم حقائبه الى دهاتليز الداخلية بالرباط .اما امن المواطنين وسلامتهم فهو آخر ما يفكر فيه بعض الوفدة من مسؤولي المدينة الحدودية كيف لاوالجهات المسؤولة في المدينة تلتزم الصمت امام باعة المخذرات وكأن الأمر لا يعنيها فبمختلف الأحياء خصصت لها أسواقا علنية على مرأى ومسمع الجميع لا ناهي ولا منتهي. رواج مكشوف لمختلف السموم وفي واضحة النهار .دوريات الامن تكفي باخذ الاتاوة وتذهب الى سبيل حالها.كيف لا يعربد المجرمون انا شاؤوا ومتى شاؤوا؟
    .هؤلاء المرتزقة من المجرمين الذين يرعبون الساكنة هم قلة قليلة بحيث تعد هذه العصابات على رؤوس الأصابع .و عناصر الأمن قادرة على جمع هاته العصابات في أقل من ساعة ولكنها لا تريد ذلك لأنها ببساطة مشاركة في هذه الأحداث بصفة مباشرة ويكفي أنها ترعى وتبارك بيع الخمور والمخدرات بالمدينة واكثرمن ذلك ان علاقة بعض رجال الأمن الوطني بالمجرمين أصبحت وطيدةبل اضحت مصدراللثراءالسريع.
    وصار من الضروري اتخاد كل الإجراءات لوضع حد لهذه العلاقات المشبوهة بين من يسمون أنفسهم بالأمن الوطني والمجرمين القتلة الذين يملئون المدينة رعبا وفوضى

  9. Ahmed
    25/09/2010 at 21:48

    En l’abcence de la securtié de la police moi je pense qu’on doit former des groupes sous forme de mliche biensur armée de fusils de chasse pour lutter contre cette lacheté , comme ca peut etre le responsables se reveillent de leur sommeil
    merci de bien repondre a cette suggestion

  10. Oujdi
    25/09/2010 at 21:48

    la situation est vraiment alarmante. la police ne fait pas son travail et les responsables locaux sont occupés parait-il par les appels d’offres et les magouilles qui vont avec, reléguant ainsi la sécurité des citoyens au second ordre
    Wa mo3tassimah

  11. عبدالله
    25/09/2010 at 21:52

    وجدة الحبيبة فقدت الكثير من خصوصيتها.لاامن ولا نظام الولي الهمام لم يوقع بعد على التغيير المرجو..لم نفهم بعد لماذا كان التغيير.رجال المن اثبتوا انهم لايسنحقون الزيادات التي اعطيت لهم والتي كنا نتمناها لهم.يظهر ان منطقا المافيا هو الذي يسير هذه البلاد وعلى المواطنين ان يعتمدوا على اله تعالى ثم على انفسهم فب مواجهة المجرمين الذين لاملة لهم ولا دين..

  12. من سكان حي لأندلس
    25/09/2010 at 21:53

    مع الأسف الشديدالمستوصف الدي يكون في خدمة المواطن طيلة النهار يصبح مصدر ازعاجه وقلقه تلقائيا بعد غلقه فحقا يوجد مسكن وظيفي فارغ وأمامه وسعة محاطة بالأشجار التي تسهل لهؤلاء المتسكعين الاختباء أما الجهة الملتلصقة مع الملعب فالشباك قد أزيل وسرق .. فلو دخلو الى هدا الملعب من جديد لشاهدوه ممتلئا بلأوساخ حيث هدمت فيه وسرقت بابا والشبابيك وأصبح كرفيقه المستوصف وكرا لمن يريد تدخين أو شرب الممنوعات .حيت انعدام الحراس يسهل المأمورية للمتسكعين. أتأسف من جديد لما أصبح عليه حي الأندلس.فمن واجب المسؤلين التدخل لأنهاء معانات سكان حي الأندلس و أولهم مندوب الصحةالدي ربما لايعلم ماأصبح عليه المستوصف…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *