أركمان :المذبوحة التي لا تتألم من السلخ
ذبحت اركمان يوم تولى الرئيس الحالي رئاسة المجلس منذ ما يربو عن عقدين من الزمن ،ومنذ ذلك الحين اركمان تسلخ سلخا دون ان تتألم طبعا ودون ان يعمل السكان بحديث سيد الخلق:المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)عندما تكون الكلمة لهم مرة كل ست سنوات ،بحيث تتحكم مافيا ولوبيات الإنتخابات في الرقاب ويتاجرون بالذمم،فتعود نفس الوجوه الى المجلس فيشرعون في سلخ أركمان و اللهث وراء الغنائم دون حياء و لا خجل ،فوضع البنية التحتية بالجماعة يزداد تدهورا عاما بعد آخر ،فاركمان لا تتوفر ولا على شارع واحد معبد بحيث تتحول في الشتاء الى بحيرة من الأوحال و المياه العدمة و في الصيف يتطاير غبارها بشكل يزكم أنوف المارة والساكنة ،كما ان اركمان لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي ،هذا أبسط ما ما يمكن الحديث عنه ،أما دورالمجلس في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وكذا الرياضية فربما لا يعرف المجلس برئيسه ومستشاريه المتواطئين على حساب الصالح العام ،أنه يمكن أن يكون لهم دور في هذا المجال ،بحيث لا تتوفرالجماعة لا على مكتبة عمومية ولا ملعب لأي نوع من الرياضات ،فالظاهر أن هذا المجلس لا دور له إلا إصدار عقود الإزدياد ،فإلى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه ،وإلى متى ستظل أوردة أركمان الذبيحة تنزف
Aucun commentaire