تعزية
وبشرالمومنين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون » « صدق الله العظيم «
لبى مستجيبا لنداء ربه مخلفا الدنيا وراء ظهره نحو دار البقاء الحاج محمد بوشداد على إثرنوبة قلبية ألمت به قبيل صلاة العشاء ليوم 21رمضان 1431وهو يتأهب للذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح كعادته عن عمر يناهز60سنة، هذا الرجل الذي كانت الإبتسامة لاتفارق محياه،خفيف الظل بحيويته ونشاطه،بين إخوته في حزب الإستقلال،فلا مرد لقضاء الله وقدره ،ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،وكل نفس ذائقة الموت
فبهذه المناسبة الأليمة يتقدم مناضلو ومناضلات حزب الإستقلال بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وذويه متضرعين للباري عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته في هذا الشهر العظيم والعشرالأواخرالتي تصادف عشر العتق من النار
فاعتبريا من غرته الحياة الدنيا وأنسته الآخرة
ذعزيزاعوينتي
Aucun commentaire