Home»Régional»رمضان بسوق وادي بولنعايم بحي المير علي

رمضان بسوق وادي بولنعايم بحي المير علي

0
Shares
PinterestGoogle+

تنامت ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات في هذا الشهر المبارك بشكل رهيب لم يسبق له مثيل بمختلف الأحياء حيث خصصت لها أسواقا علنية على مرأى ومسمع الجميع لا ناهي ولا منتهي. رواج مكشوف لمختلف السموم وفي واضحة النهار.من بين هذه الاسواق سوق وادي بولنعايم الفاصل بين حي المير علي وحي سي لخضر يقصده رواده عصرا كما يقصد غيرهم سوق الخضر غير بعيد عنه لشراء البطاطيس والبصل والطماطم
فهؤلاء يقبلون على التزود بمخدر الشيرا و »الكيف »،و آخرون يفضلون « المعجون » أو أقراص الهلوسة المعروفة ب »القرقوبي ».
طوابير من البشر من كل الأعمار والفئات على طول الوادي يروجون هذه السموم غير ان نقطة ارتكاز الباعة توجد بزنقة رقم3ب حي سي لخضر في الجهة المطلة على الواد حيث عمد احد مروجي المخدرات إلى البيع بتقنية « الشباك »، إذ تحصن المروج وراء جدران منزل أسرته واكتفى بفتح كوة اوثقب بالحائط واستعمل هذه الكوة- او الثقب- لتصريف البضاعة واستلام النقود من المدمنين المنتظمين في طابور قرب منزله.

والجهات المسؤولة في المدينة تلتزم الصمت وكأن الأمر لا يعنيها
المتعاطون لهذه الآفة شباب في مقتبل العمر يدمرون عقولهم وزهرة شبابهم الى ان يصبحوا عرضة للضياع وحينما لا يجدون بما يقتانون هذه السموم يلجئون الى اعتراض سبيل المارة وسرقة ممتلكاتهم عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض
شبكة نشر السموم ماضية دون عناء ولا تكليف في هدم وتخريب المجتمع 

خلال هذا الأسبوع شهد هذا السوق عفوا هذا الوادي بعض الفيضانات فهبت كافة الفعاليات المدنية والامنية والوقاية المدنية ورجال الامن ورئيس المجلس البلدي بمناصريه ومعارضيه وودادية الحي لمعاينة هذه الكارثة التي لها وقعها المحدود في الزمان و المكان فلماذا لا تتجند هذه الفعاليات للقيام بحملات تطهيرية بهذا الحي للحد من نشاط مروجي هذه السموم؟يكفي حضور هذه الفعاليات مرة واحدة بصفة علنية وبذاك الحجم لاجتثاث وشل هذه التجارة المدمرة لحياة الشباب
ان قيام عناصر الأمن بدوريات مستمرة للتصدي لظاهرة ترويج المخدرات بين الفينة والاخرى بهذا الحي امر محمود ولكن هذا وحده لا يكفي بل لا بد من المرابطة بعين المكان والاستعانة بالمجتمع المدني والشعب بكل اطيافه والضرب على يد من حديد للمسؤولين الذين يوفرون التغطية والسند لهؤلاء المخربين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. oujdi 1
    27/08/2010 at 00:48

    Oujda de ses 4 coins est devenue un grand souk de hachiche,puisque les boissons alchooliques sont hrame pendant le mois sacré du Ramadan;alors tout le monde fume du kif;il y’a des « petits trafiquants »qui sont sortis du prison le début de cet été;ils ont débuté leur commerce profitants du mois sacré.faite le nettoyage Messieux,on sent l’odeur du kif partout.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *