لم يعد يفصلنا عن رأس السنة الميلادية 2007 الا أياما معدودات.وهي على اية حال مناسبة للمسيحيين داخل المغرب و خارجه في مختلف ارجاء المعمورللاحتفاء بالدكرى . يعبرون فيها عن فرحتهم بميلاد السيد المسيح ويجتمعون على الاكل و الشرب واحيانا كثيرة على الصخب واللهو والاختلاط الدي يؤدي كثيرا الى ازهاق الارواح والاعتداء على الحرمات… وهي فرصة من الفرص النادرة لالتحام افراد الاسر المشتتة بفعل ما طرأ علي نمط العيش الاوربي من تغيروتبدل نتيجة ما يسمى بالثورات المتتالية الصناعية و الثقافية والسياسية والاجتماعية…الخ

وان كان هدا شأنهم فما للمسلمين وتقليد الغرب في الشادة والفادة؟ وهل يجوز مجاراة الاخرين حتى و ان كان فيه فساد للدين و تبدير للمال و اعتداء على الحرمات؟

ان سبب هده الاشارة هو ما يشاهد في كل عام بمناسبة اقتراب وحلول السنة الميلادية من مظاهر الاحتفال في مدينة و جدة و شوارعها حيث تزين و اجهات المتاجر بمختلف وسائل الزينة .أضواء متنوعة.أشجار الصنوبر.لعب منتشرة في كل مكان ترمز الى المناسبة.تهافت على شراء الحلوى وبطاقات التهاني من المكتبات و في الطرقات بحيث لا تجد موطئ قدم فارغ.

فالى متى نبقى هكدا تابعين مقلدين للغرب في التفاهات حتى و ان دخل جحر الضب دخلناه ؟؟ .والى متى نتعامى على ما لدى الغرب من تكنولوجيا و علوم و تقدم و صيانة لكرامة الانسان و حقوقه؟؟