Home»Régional»مجلس بني درار في مهب الريح

مجلس بني درار في مهب الريح

0
Shares
PinterestGoogle+

أصبحت مصالح جماعة بني درار مهددة بسبب المستوى الذي آل إليه التسيير ، فبعد معضلة الوادي الحار الذي حاصر المدينة مشكلا تهديدا حقيقيا
للصحة العمومية ، يأتي موضوع الملك العام ، ذلك أن وضع واستغلال بعض الأكشاك تشوبه عدة اختلالات ، أهمها عدم الالتزام بالمساحة المرخص
بها من طرف مستغلي هذه الأكشاك ، مثل الكشك الواقع بشارع المغرب العربي قرب مسجد مولاي رشيد ، الذي حول إلى مقهى على مساحة تفوق
بكثير المساحة المسموح باستغلالها ، ضيف إلى ذلك التملص من أداء واجب الكراء لفائدة الجماعة ، إما بسبب الزبونية ، أو الكراء في غياب عقود
تخول للقابض الجماعي استخلاص المداخيل .(محلات السوق كمثال)
أما عن المصلحة التقنية ، فالأشغال رغم أقليتها ، تتم دون الاستعانة بمهندس معماري طبقا لمقتضيات المادة من القانون 90/12 المتعلق بالتعمير،
مما يجعلها أشغالا ترقيعية لا تستجيب لأدنى الشروط المعمول بها .
وأخيرا الاستغلال الغير القانوني لسيارة المصلحة من طرف كاتب المجلس ، بحيث أصبحت في ملكه الخاص منذ تشكيل المكتب الحالي .
ألم يكفي هذا السلطة الوصية لحل هذا المجلس؟؟؟؟ وتخليص سكانة بني درار من إرث ثقيل في ميدان التدبير والتسيير المحليين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متتبع
    11/08/2010 at 00:23

    سئمنا من التعاليق ، ولم نجد ما نقوله أمام هذا « البوعو »الذي أصبح يصول ويجول، تشكراتنا لهذا المنبر الإعلامي الذي نشر غسيل هذا المجلس

  2. AHMED
    11/08/2010 at 00:24

    إن المجلس الحالي تاه في بداية الطريق،نظرا للتراكمات السابقة ،فكيف لمكتب مكون من ؟؟؟؟؟أن يحل هذه المشاكل التي أصبحت تتخبط فيها بني درار

  3. KISSI
    12/08/2010 at 03:00

    إن ماسبق ذكره يمثل صك اتهام جاهز لتطبيق المادة 25 من القانون87.00

  4. بختي
    13/08/2010 at 22:21

    الكل يتحدث عن المجلس و تجاوزاته وكان هدا المجلس نصب نفسه فلمادا القيل والقال ما دمنا نحن من اوصلهم ونصبهم وفرش لهم الطريق بالورود الشيىء الدي يجب ان يستوعبه ساكنة هده البلدة السعيدة التغيير بالشباب وليس بالشياب ففي الشباب طاقات واعدة ستغود بالخير على بني درار اما الان فما علينا الا مناشدة السلطات الوصية للتدخل حتى لا يزيد الطين بلة فلا حول ولا قوة الا بالله ورمضان كريم على جميع المسلمين

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *