Home»Régional»السعيدية : محنة الساكنة من غياب تصميم التهيئة والتسربات المائية

السعيدية : محنة الساكنة من غياب تصميم التهيئة والتسربات المائية

0
Shares
PinterestGoogle+

انعدام شبكة تطهير السائل وقنوات تصريف المياه يؤديان إلى تراكمها فوق سطح الأرض بمدينة السعيدية و بالطرقات حيث يستمر المشكل حتى في فصل الصيف … » أفاد متضرر لجريدة الأحداث المغريبة مضيفا بضرورة تدخل عاجل من أجل إيجاد حلول مناسبة . شكايات تقاطرت من متضررين من دواوير وأحياء تغرق في وحل الكارثة ومنها حي الدراق . حي سيدي عبد المومن . دوار أولاد دحمان . أولاد بونوة . الشراربة . حي طنجة وتجزئة تريفة 2 اين تتجمع المياه بعد تسربها من الباطن و التي تمنع المواطنين من الدخول إلى مساكنهم . حلول مستعجلة تقوم بها الجماعة في غياب الإمكانيات من أجل تصريف المياه ب باستعمال سبعة محركات لا تعرف التوقف طوال السنة مستهلكة كميات كبيرة من الوقود .

تذمر واستنكار خاصة وأن المعنيين بالأمر حسب مصدر من بلدية السعيدية قد تلقوا مراسلات في الموضوع تطالب بدعم من أجل إصلاح الأعطاب القائمة للقضاء على التسربات المائية والإسراع في عملية إنجاز شبكة التطهير السائل وتعميمه على حميع أرجاء المدينة التي جردت من أشجار الكاليبتوس بعد قطعها رغم مساهمتها في امتصاص الماء بباطن الأرض . مزيج بين المياه والأتربة يغياب طرقات مزفتة بجميع الأحياء وهذا ما يفتح الباب واسعا أمام عرقلة حركة السير وتناثر الغبار الذي يرمي بسلبياته على المصطافين ويدخلهم في دائرة ماساة حقيقية تنتظر التعبيد الذي يحتاج لآموال طائلة لا تتوفر عليها الجماعة حسب أحد الأعضاء وهي تنتظر تدخلا من المسؤولين من أجل تزفيتها . من جهة أخرى تترنم دواوير على نغمات كارثة حقيقية تحمل بين ثناياها وقع معاناة من نوع خاص حيث حصار دوار أولاد منصور ما بين فاديسا والطريق المزدوجة المؤدية إلى مدينة الناظور مع منع التعمير بأراضيهم بالإضافة إلى نحول مساحات من دوار الشراربة على محمية لم يتم تحديدها رغم توفر الساكنة على ملكيات . غياب تصميم التهيئة منذ 1988 حسب مصدر من عين المكان يزيد من محنة المتضررين الذين تصاعدت مطالبهم من أجل تخليصهم من الحصار المفروض عليهم من طرف الوكالة الحضرية التي تتحمل في نظرهم المسؤولية في مأساتهم بالدواوير المذكورة رغم المراسلات المتراكمة للمجلس البلدي للمعنيين بالأمر من وزارة الداخلية ووزارةالإسكان وولاية وجدة وعمالة بركان والوكالة الحضرية من أجل إخراج تصميم التهيئة إلى حيز الوجود . وضعية انتظار قاتلة على حد تعبير العضو السالف الذكر فتحت باب التكفل بتكاليف التصميم من طرف المجلس وإرساله إلى مكتب الدراسات مع النظر بعيون جادة لمقترحات المجلس قبل إرساله إلى اللجنة التقنية المحلية خاصة وأن التعطيل على حد قوله يشكل عائقا أمام الساكنة والمستثمرين الذين تتواجد أراضيهم بجهة غير مفتوحة للتعمير .

وفي ذلك سلبيات أمام نمو المدينة العائمة ومداخيل الجماعة على حد سواء . هذا وأفاد رئيس بلدية السعيدية لجريدة الأحداث المغربية بضرورة فتح المجال للتعمير بالمنطقة والحفاظ على جماليتها وتثبيت ساكنة أولاد منصور الأصليين رغم أن الطريق المزدوج إلتهم مساحات كبيرة من أراضيها طولها 10 كلم وعرضها 50 متر دون تعويض وخلف المساحة الخضراء نصبت طريق إضافية تخترق الساكنة من أولاد منصور إلى دوار الشراربة . في نفس السياق طرحت على أنظار الوكالة الحضرية اقتراحات أهمها فتح المنطقة الحيوية على التعمير والتفليص من المساحة الخضراء المحادية للطريق الدائرية وحدف الطريق التي تخترق سكان أولاد منصور مع تحديد مجال المحمية الكائنة بدوار الشراربة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. fouad de france
    11/08/2010 at 00:27

    bienvenue au club des mal-servis , je suis algerien et j’ai passé mes trois semaines de vacances de l’autre cote de saidia ce n’est pas different on est tous dans la meme situation a porsay une petite ville qui est pour moins de de 2000 personnes cette année il y en plus de 200 000 et la meilleure c’est que les autorités le savent et ne font rien
    donc marhaben bikoum
    inchallah les frontiers s’ouvriront est on partagera cet mossiba amitié a tous

  2. عكاشة ابو حفصة
    11/08/2010 at 00:27

    لقد عرفت مدينة السعيدبة السياحبة تطورا كبيرا في ميدان التعمير.وتنامت التجزيئات السكنية بشكل ملفت للانتباه وبصفة خاصة في العشرين سنة الاخيرة.والمقتني للقطعة الارضية بهده المدينة الفتية كان يدرك كامل الاراك بانها لم تكون تتوفر على شبكة للواد الحار وان تصريف المياه العدمة كانت توجه الى -المطمورة- وكان من لبن شروط وضع التصميم توفره على ما دكر. كماان توسع المدينة كان افقيا في اتجاه الغرب على الشريط الموازي للشاطئ. وادا ما تم خلق شيكة للواد الحار فان اتجاهها سيكون لا محالة نحو الشاطئ مما سيتسبب في كارثة بيئية لا قدر الله. ونفرض جدلا ان الجهة المسؤولة تفكر في خلق شيكة لتصريف الواد الحار ومياه الامطار فاين ستصب؟ طبعا ستصب في الاراضي المجاورة وستكون اما زراعية او في ملكية اصحابها ويالتالي من سيعوضهم في ظل ارتفاع ثمن المتر مربع من الارض.اما عن تحديد مساحة المحمية الطبيعية فلا اتفق مع صاحب المقالة عليها لانها كانت موجودة ومند القديم وهي عبارة عن محمية طبيعية للطيور والاسماك القاصدة لبيئة المغرب الطيبة’ القادمة من الشمال في اتجاه الجنوب والعكس صحيح .فالحفاظ على المحمية حفاظ على البيئة التي لايسمح يالمس بها.وكان بالامكان توسيع المدينة في اتجاه الجنوب و توفير وسائل النقل في اتجاه الشاطئ حتى لا يزحف الاسمنت على الشاطئ وتبقى للمدينة عدريتها لانها محظة انظار العالم في الوقت الراهن

  3. القناص
    18/08/2010 at 18:44

    المسؤولين يقولون مالا يفعلون سواء الرئيس الحالي أو الذين سبقوه منهم من قضى نحبه رحمة الله عليهم ومنهم من ينتظر الكل يسير في نفس الهاوية(شراء الاصواء من قبل ومن بعد استرجاع الاموال ولاتهم الطريقة او الكيفية)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *