Home»Régional»هل ستتمكن السلطات من إيقاف نزيف الحميرببركان

هل ستتمكن السلطات من إيقاف نزيف الحميرببركان

0
Shares
PinterestGoogle+

هاد
الشي بزاف علينا راها المدينة تعمرت بالحمير
والبغال وحتى شي حد ما حرك ساكن . » أفاد
تاجر لجريدة الأحداث المغربية ويداه ترتجفان
من تأثير جملة تهديدية استقبلها بالأحضان
بشارع الحسن الثاني بحي العيون عندما طلب
من صاحب عربة مجرورة بحمار من أجل المرور
بسيارته . تطور النقاش وكاد أن يتحول إلى
تبادل للضرب واللكمات لولا تدخل قريب فك
النزاع . عشرات العربات المجرورة بالحمير
أصبحت تتجول بكل حرية بشوارع وأزقة مدينة
بركان متسببة في عرقلة حقيقية للسير حيث
تجر ورائها في الغالب طابور من السيارات
المختلفة التي يتعذر على سائقيها دخول
مغامرة التجاوز لزحمة الجهة المقابلة من
الطريق لتعم الفوضى والتسيب الممزوجين
بالمنبهات الصوتية وصراخات تطالب بإفراغ
الطريق .مشاهد يومية لحمير تنتقل حاملة
في الخلف سلعا تتسبب حمولتها الزائدة في
كثير من الأحيان في انهيار قوى حيوان يساعده
صاحبه بدفع العربة ببعض الطرقات ذات الإتجاه
المرتفع حيث تتعمق المحنة وينتاب المتضررين
من مستعملي الطريق التذمر والإستياء على
مهزلة في نظرهم استمرت طويلا دون أن تجد
من يفك لغزها

. هذا وكانت حملات السلطات
المحلية ضد الباعة المعتمدين على عربات
مجرورة بالأيادي  والذين كانوا يتمركزون
بالنقط السوداء بمدينة بركان ومنها زنقة
شراعة بالحي الحسني وزنقة بني وكلان والطحطاحة
بحي العيون وراء لجوء أعداد مهمة منهم إلى
الإعتماد على الحمير والبغال لتسهيل مهمة
التنقل ببضائعهم بالأحياء الشعبية ووسط
المدينة في تحد للمعنيين بالأمر على حد
قول مصدر جمعوي خاصة بالطرقات التي تعرف
كثافة بشرية وحركة سير عالية … » هاد
الشي ما شي معقول . هاد الكاروات غادي يتسببوا
في شي كارثة . كفاش غادي تمشي سيارة وراء
حمار أو بغل ومين تحتج غادي تتعرض للسب
والشتم إلا نجيت من محاولة الضرب. » أفاد
سائق لجريدة الأحداث المغربية وهو يشير
بأصبعه إلى أحد الباعة الذي وصل به الحد
إلى ربط حماره بين جمع غفير من المواطنين
وسط الطريق دون الإكتراث إلى سلبيات فعلته
.

من جانبها أكدت جمعيات سكنية بضرورة تشجيع
اقتناء الدراجات النارية الثلاثية الدفع
مع شن حملات واسعة النطاق ضد العربات المجرورة
بالحمير والبغال لأنها حسب رأيها في تصاعد
مستمر وستكون لها انعكاسات على السائقين
والمواطنين على حد سواء . في نفس السياق
تصاعدت إفادات من بين مالكي تلك العربات
أن الطرق المسدودة من أجل العيش وتضييق
الخناق عليهم حتم على جلهم الإعتماد على
حيوانات بغية تلبية حاجيات أسرهم وعائلاتهم
وطالبوا في نفس الوقت بإصلاح الأسواق المخصصة
لهم وإيجاد بدائل لتلك التي لا تصلح للتجارة
في نظرهم لبعدها ومنها سوق سيدي أحمد أبركان
. أرقام مهولة للحمير كانت حسب بائع متجول
نتيجة تضييق الخناق على الباعة دون التفكير
في بدائل لشريحة في حاجة للعيش كبقية خلق
الله حيث توجهت لحيوانات تساعدها بهد أن
كانت عرباتها المجرورة بالأيدي عرضة للحجز
في أي لحظة من طرف السلطات . تسائلات عن
كيفية حجز كل الحمير وعن الإسطبل القادر
على استيعابها خاصة وأن عربات أخرى فضل
أصحابها التوقف أمام بائعي مواد البناء
في انتظار نقلة إلى هنا أو هناك . احتجاجات
واسعة مع انتشار الحمير والبغال الجارة
للعربات وربطها أمام منازل بأحياء آهلة
بالسكان وتعبير عن القلق من تنامي ظاهرة
جديدة ستلعب لعبتها السلبية على قول جمعيات
سكنية بمدينة بركان

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عابر سبيل
    09/08/2010 at 16:22

    السلام عليكم أقترح عليكم لحل هذه المشكلة التفكير في استيراد عدد من الاسود و النمور وغيرها من الحيوانات المفترسة للقضاء عليها هذه مجرد مزحة لا أقل ولا أكثر والسلام

  2. HASSANE
    09/08/2010 at 16:22

    هذا موضوع مهم لأن هؤلاء الناس اصحاب العربات أغلبهم صعاليك يخافون ولا يستحون. وقع لي العديد من المواقف آخره بحي كولوش بوجدة بالجردة حيث أغلق شخص الطريق بعربته ولم أستطع المرور بالسيارة وسبني /طيحلي لكلام بكل وقاحة/ وقلت له الله ياخذ فيك الحق..لايمكن أن تتكلم مع أناس بهذآلشكل تحس وكأنه لايطيق حتى نفسه فكيف بي و بك إنه يبحث عن مشادات يثبت بها وجوده الله أيْجِيبْ لهم لِّ بحالهم .اللهم أهلِكِ الظالم بالظالم………

  3. مواطن
    09/08/2010 at 16:22

    نعيش نفس المشكل في مدينة وجدة، ولي بعض الملاحظات :
    سائقو السيارات يشتكون من العربات التي تجرها الحمير، لكنهم يقتنون الخضر والفواكه منها.
    شخصيا لا أقتني أي شيء من عربة تسد طريقا أو تزعج ساكنا أو تجاور مسجدا، ومن يعتبر هذا من المثالية فهنيئا له عربات الحمير وأوساخها وعراقيلها.
    على المتسوقين أن يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *