بالرغم من التعبئة الشاملة لكافة موظفي الشؤون الإدارية والمالية بنيابة جرادة والمجهودات المشكورة التي بذلوها طيلة ثلاثة أسابيع كاملة لتدقيق الحسابات وتجميع الوثائق التبريرية الضرورية في غياب التخصص اللازم وفي عز حر شهر يوليو من أجل أداء تعويضات التكوين المستمر برسم موسم 2010 للسادة أطر المراقبة التربوية الذين يستحقون كل هذا المجهود في سابقة لنيابة جرادة على الصعيد الجهوي والتي تمت بالفعل بالحجة والدليل وتسلم السادة المفتشون المعنيون أتعابهم ، فقد طلع علينا محمد شركي في مقالين على وجدة سيتي وعلى عادته …….يستبق الأحداث إذ بدل أن يثمن هذه المجهودات لموظفي المالية كما فعل زملاؤه راح ينعتهم بشتى أنواع الاتهام والقذف في سلوك مشين معيب لا ينم عن تبصر ولا حكمة المراقب التربوي ولا تقدير للموظفين العاملين بالنيابة وكأنهم ليسوا بأطر مشهود لهم بالكفاءة والعقل لا يرتاح لهم بال حتى يؤدوا واجبهم على أكمل وجه إرضاء لضمائرهم وخدمة لمهنتهم ووطنهم بنفس القدر الذي يشرفهم الانتماء إلى هيئة التدريس التي تعرف كيف تتعامل مع المستكبرين كما فعل أهلنا بعين بني مطهر .
ونحن لا نملك أمام هذا الحقد الدفين والكره المقيت إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
والعدالة فيصل بيننا ..

دون أن ننسى تذكير القائمين على منبر وجدة سيتي الذي نجله عدم تحويله إلى منبر للقذف والشتم  ..

كان هذا بيان حقيقة فقط ودون مزيد من الجدال العقيم  » وما أنت بمسمع من في القبور  »  ..