إعطاء انطلاق أشغال بناء طريق بالجماعة القروية لبصارة بمناسبة عيد العرش المجيد
في إطار
الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لتربع
صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش
أسلافه الميامين أشرف السيد عبد الفتاح
الهمام والي الجهة الشرقية عامل عمالة
وجدة أنجاد يوم الخميس 29/07/2010 رفقة وفد مكون
من ممثلي كل المصالح الخارجية، منتخبين
و فاعلين اقتصاديين و جمعويين على إعطاء
انطلاق أشغال بناء الطريق الغير مرقم الرابط
بين الطريق الإقليمي رقم 6020 و دوار أولاد
البالي بالجماعة القروية لبصارة، على طول
5.3 كلم بغلاف مالي قدره 3.6 مليون درهم، و ستمتد الأشغال في هذا المشروع، والتي
ستنطلق قريبا، على مدى أربعة أشهر.
تم تمويل
هذا المشروع في إطار شراكة بين:
وزارة التجهيز
و النقل: 50%.
وكالة تنمية
أقاليم الجهة الشرقية: 25%.
الجماعة
القروية لبصارة و جمعية لبصارة للتضامن
و التنمية: 25%.
و قد خلف
هذا المشروع ارتباحا كبيرا لدى سكان الجماعة
القروية لبصارة حيث أنه من شأنه أن يفك
العزلة عن 400 من الساكنة القروية موزعة
على أربع دواوير و يسهل ولوجهم إلى المرافق
العمومية بعين المكان: تقط الماء، مدارس،
مركز صحي و سوق اسبوعي بعين الصغا.
كما أن هذا
المشروع يكتسي أهمية بالغة اقتصاديا و
اجتماعيا لكونه سيسمح لفلاحي الجماعة
بتسويق منتجاتهم المحلية إلى الأسواق المجاورة،
بالإضافة إلى أهميته في تنمية السياحة
الجبلية و الصيد البري يالمنطقة
6 Comments
bravo pour l’association
اللهم اجعل هذه الطريق فاتحة خير و بركة على أهل لبصارة و اجعلها سببا لازدهار ورفاهية الجماعة القروية لبصارة.
نتمنى أن تلتفت الحكومة الى جماعت لبصره أكتر حتى يتوقف سكانها عن النزوح الى المدن وتحياتي الى كل بصراوي
تشكراتنا لجمعية لبصارة للتضامن و التنمية وللجماعة القروية لبصارة على هذا الانجاز فمزيدا من الجهود و العطاء لتأهيل قرية لبصارة و تقوية بنياتها التحتية الضرورية.
يتقدم سكان لبصارة بهذه المناسبة، بأسمى عبارات التهاني، إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدعاء لجلالته بالنصر والتمكين، وأن يحفظ جلالته ويسدد خطاه، حتى يحقق للشعب المغربي ما يصبو إليه من عزة وكرامة ورفاهية، وأن يقر عينيه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
واخيرا حلم سكان لبصارة يتحقق فساكنة لبصارة والذين عاشوا بالدواوير والذين شربوا ماء الصهريج والذين عاشوا ايام الاستعمار وايام الفقر وايام المساوات في المعيشة ولا ننسا ايام العلم وتحفيض القران بالجامع فهناك تاريخ شاهد عن ذلك وهناك الكثير ما يمكن ان يقال عن لبصارة ولكن المهم هو الطريق والدور التي ستلعبه في التواصل وفي ارجاع الساكنة والقبيلة الى اصلها وفي صلة الرحيم وكل من يعمل في هذا المجال سواء جمعية او الجماعة القروية واي مواطن كيف ما كان نسبه فهذا العمل ليس له مثيل واجره عند الله كثير وخير ما اختم به كلام الله وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العضيم
هنيئا لأهل لبصارة بالطريق التي انتظرناها طويلا و التي ستمكن من الولوج إلى عدة دواوير و خاصة ما يعرف بالدشرة كما أشكر جمعية لبصارة للتضامن و التنمية التي تساهم في تنمية هذه المنطقة العزيزة علينا.