Home»Régional»لعنة الاسماء

لعنة الاسماء

0
Shares
PinterestGoogle+

من العجائب والغرائب في هدا الزمان الاختفاء وراء الاسماء قصد التبرك او التورية او حتى التعمية على الاشياء .فكم من نبيل و هو وضيع وكم من كريم و هو بخيل و كم عالم و هو جاهل و كم من رحيم وقلبه كجلمود صخر حطه السيل من عل على حد تعبير امؤ القيس..وكم وكم…

ومما هو اعجب من العجاب ان تسمى احد الشوارع المتسخة او وكر من أوكار الفساد كفنادق او مجمعات ومركبات يقال انها مخصصة للسياحة الاجنبية بمسميات لشخصيات تاريخية مشهود لها بالصلاح او لحدث من الاحداث التاريخية التى سطرت بماء من دهب كان يسمى فندق من الفنادق باسم المسيرة الخضراء او باسم مدينة الالفية وجده او حتى شارع من الشوارع باسم علال الفاسي -رحمه الله-.

اما المدارس والاعداديات و الثانويات وحتى الجامعة فحدث ولا حرج فمن ابن خلدون الى عبد الخاق الطريس الى محمد بن عبد الله الى علال الفاسي الى المعتمد بن عباد ….كل هؤلاء وغيرهم كثير لو كانوا احياء -رحم الله الجميع- لتبرأوا من اوضاع تلك المؤسسات وما الت اليه من اوضاع لا تحسد عليه.

و لنكن منسجمين مع انفسنا و لنسم الاشياء بمسمياتها دون خوف او وجل ولنتخد مسميات العامة كقدوة لنا بتسمية الاشياء كما هي على الحقيقة كحي الرجا في الله او اشرب واهرب او حي المساكين او حي الريكار او العشايش…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *