يوم الجمعة 25 يونيه 2010 على الساعة السادسة والنصف مساءا من مقر

بلدية المدينة اعطى السيد العامل الانطلاقة لرتل من الحافلات الجديدة التي
ستعزز شبكة النقل الحضري وتربط بين احياء المدينة التي يتجاوز عددها 13 حيا
بالاضافة الى اكثر من 7 تجزئات سكنية الداخلة في مدارها الحضري الذي يمتد
على مسافة  5 كلمترا ت تقريبا والذي يرى السيد العامل اثناء تواجده على متن
الحافلة ضرورة تمديده شرقا الى مابعد جسروادزا على الطريق الرئسية المؤدية
الى وجدة  حتى يمكن لساكنة الاحياء المتواجدة خارج المدار والمجاورة
للمدينة من الاستفادة بالتنقل بواسطة هذه الحافلات

         فاذا كانت وسائل النقل في كل المدن تشكل الدم الذي يسري في العروق
ويبعث النشاط والحيوية في الاجسام السليمة فان هذه الوسائل تعتبر ايضا من
الاليات الاساسية التي تدعم التنمية وتشجع الحركة الاقتصادية في هذه المدن
وقد استبشر سكان مدينة تاوريرت خير بهذا الانجاز الجديد الذي ينضاف الى
المنجزات التنموية التي يشهدها الاقليم في كل المجالات سيما تلك المتعلقة
باعادة هيكلة مختلف الشوارع  وتقوية البنية التحية باعتبارها اساسية لانجاح
أي مشروع كهذا الذي  جاء ليخفف الى حد ما من مشقة التنقل على المواطنين
بتكلفة محددة في 2.50 درهم للرحلة و60 درهما كسعر جزافي  . قد تبدو هذه
التسعرة في المتناول المقبول

        لكن بالنسبة للسيد العامل فقد كانت  له وجهة نظر مغايرة يفضل
الاحتفاظ بها  كقيمة ايجابية مناسبة للقدرة الشرائية لسكان الاحياء البعيدة
ولكن بالنسبة  للاحياء القريبة ربما يكون الامرمخالفا نوعا ما  لذلك يقترح
تقسيم المدينة الى مناطق وتحديد قيمة الرحلات بالابعاد مع الاحتفاظ
بالقيمة المتفق عليها كحد اقصى مع مراعاة الظروف الخاصة لبعض الشرائح
الاجتماعية كالتلاميذ والمعوقين طبعا هي وجهة نظرصائبة  ينبغي دراستها ويجب
العمل بها