المؤتمر الاقليمي الجامعة الوطنية لعمـــــــــــال وموظفي الجماعات المحليــة اقـــليم جـــــرادة
لاتحاد المغربي للشغـــل
الجامعة الوطنية لعمـــــــــــال
وموظفي الجماعات المحليــة
اقـــليم جـــــرادة
محضر المؤتمر الاقليمي
بتاريخ 19 يونيو 2010 و تحت اشراف المكتب الوطني و بحضور فروع الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية بالاقليم عقدت الجامعة مؤتمرها الاقليمي الاول الذي تم خلاله نقاش اوضاع عمال و موظفي الجماعات المحلية و مستجدات الحوار القطاعي و بعد نقاش اوراق المؤتمر و المصادقة عليها تم انتخاب مكتب اقليمي جاءت تشكيلته كما يلي :
* الكاتب الاقليمي : البشير لطـــــرش
* النـــــائب الاول : حسن زوكاغي
* النائب الثانــــي : صليحة بوياحي
* امين المـــــــال : ادريس قاسمي
* نـــــــــــــــائبه : عبد اللطيف رحو
* المقــــــــــرر : قويدر الوالي
* نـــــــــــــائبه : ميلود سطاحي
* مستشارون مكلفون بمهام:
– حياة مازوزي و ميلود مقور مكلفان بالمرأة
– مهدي محمد و الشيخ بشاري مكلفان بالتكوين و الاعلام
– عويشي عيسى و هشام هاشمي مكلفان بالتنظيم
الكاتب العام : الكاتب الوطني بالنيابة
البشير لطرش سعيد الشاوي
مشروع بيان الى الراي العام
في سياق استكمال بناء حلقاتها التنظيمية كدعامة اساسية في تعزيز النضال النقابي الكفاحي الوحدوي التقدمي و المستقل في قطاع الجماعات المحلية للدفاع عن المصالح المادية و المعنوية لعمال و موظفي الجماعات المحلية و المساهمة في المقاومة العامة لكل المخططات الطبقية المملاة من طرف المراكز المالية العالمية.عقدت الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية باقليم جرادة مؤتمرها الاول يوم السبت 19 يونيو 2010 و الذي شكل مناسبة متميزة للقاء القيادة الوطنية مع القواعد النقابية بالاقليم و الوقوف على اوضاعها و معاناتتها و افاق المعركة النضالية للجامعة باعتبارها الخيار الوحيد لازالة الغبن على العمال و الموظفين و انصافهم و قد تم الوقوف على تزايد الالتفاف حول الجامعة الوطنية كتزكية للخط الكفاحي و الاستبسال في الدفاع عن المصالح الحيوية للشغيلة الجماعية و كشف كل المؤامرات التي تحاك ضدها .
هدا الموقع الذي احتلته الجامعة يضاعف جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها في الاستمرار في معركتها و التي قدمت خلالها القواعد النقابية للجامعة تضحيات جسام وصلت حد استشهاد الرفيق مصطفى لعرج و بعد وقوف المؤتمر على كل ما سلف يعلن مايلي :
1. يحيي القرارات النضالية للجامعة و المتمثلة في قرارات الاضراب 9 ،29 و 30 يونيو و تصعيد هذه الوتيرة خلال شهر يوليوز على ارضية المطالب التالية : التراجع عن سحب التعويض الخاص 270 درهم ،احترام الحريات النقابية ،الزيادة في الاجور بما يضمن الحد الادنى من العيش الكريم و يساير الارتفاع المهول في الاسعار ،تسوية وضعية حاملي الشواهد و ادماجهم في السلاليم المناسبة ، تسوية مسيري الاوراش و الرسامين و التقنيين و … ،التراجع عن القوانين و المراسيم التراجعية … و التراجع عن التدبير المفوض و وقف خوصصة قطاعات الجماعات المحلية
2. يسجل هزالة الحوار القطاعي و عدم جديته
3. يدعو كافة الموظفين و الموظفات و العمال بالاقليم الى المشاركة الواسعة في الخطوات النضالية القادمة
4. يدين كل اشكال الاستهتار بكرامة الشغيلة الجماعية و يطالب بعدم تدخل اعضاء المجالس و مسؤولي السلطة المحلية في تسير الموظفين
5. يطالب ب:
– الاسراع بترسيم و ترقية كل المستحقين في كل الجماعات و تنظيم المباريات المهنية .
– تعميم الاستفادة من التعويض عن الاشغال الشاقة و الموسخة .
– و كافة نقط الملف المطلبي الاقليمي
6. يعلن تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة و يحيي صمود مرضى السيليكوز و عمال السندريات
7. يدين الاحكام الجائرة في حق المعتقلين عمال السندريات بجرادة و المعتقلين النفابين بخريبكة
8. يعلن تضامنه مع نضالات مختلف شرائح الشعب المغربي من طلاب و معطلين و كافة الخرفيين الذين تم اقصائهم من حق الاستفادة من محلات القرية الصناعية بجرادة
9. يعلن تضامنه مع كافة المعتقلين السياسين و يطالب باطلاق سراحهم و وقف مضايقة العمل النقابي و تجريمه بالمعامل و الشركات و الجامعات و المؤسسات العمومية و الشبه العمومية .
10. كما يحيي المؤتمر نضال الشعب الفلسطيني و يدين كل عمليات التجويع و التقتيل الصهيونية التي تطاله.
عن المؤتمر الاقليمي
جرادة 19 يونيو 2010
1 Comment
يشكل المؤتمر محطة مهمة بالنسبة للنقابة وما ينتظر منها من دور ريادي على المستوى الإقليمي ، خصوصا وأنها ظلت مناضلة ومستقلة ، ويشهد للدور المتميز على مستوى البلديات ، إلا انه مؤخرا على مستوى الجامعة الوطنية للتعليم يلاحظ انحراف كبير ، فالهيكلة ليست سليمة وديمقراطية ، حيث لم تعد تظهر استقلالية النقابة في توجهها ومواقفها فقد بدأت تصرف مواقف وسلوكات تتنافى واستقلالية النقابة حيث سقطت في التبعية لجهات نقابية أخرى كما أصبحت تساهم في تنسيقات شخصية أكثر منها مبدئية تضر النقابة أكثر مما تنفعها ، مما أصبح يشوش على دورها الريادي ولهذا تحتاج النقابة إلى مراجعة هيكلتها بطريقة ديمقراطية حقيقية ، كما يجب أن تنضبط إلى خطها النقابي المستقل والمبني على أسس مبدئية بعيدا عن كل هيمنة شخصية على أدوارها النضالية التي أصبحت غير مفهومة وخارجة عن السياق النضالي الحقيقي للنقابة . وما وقع بوجدة نتمنى أن لا يتكرر بهذا الإقليم .