Home»Régional»هل توجد شرطة للمرور في مدينة وجدة أم شرطة للكمائن ؟؟؟؟

هل توجد شرطة للمرور في مدينة وجدة أم شرطة للكمائن ؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

من غرائب مدينتنا المحبوبة شرطة محسوبة على المرور بحكم القانون وبحكم زيها وشاراتها المتميزة ولكن تصرفاتها لا علاقة لها بتنظيم المرور خصوصا عند الوحدات المتنقلة على سيارات الرادار وعلى الدرجات النارية. فمن هذه التصرفات الغريبة والمنافية للقانون وللعرف نصب الكمائن في زوايا بعض الطرقات لتجريم السائقين وتغريمهم بغرامات مالية. ويبدو منظر هذه الشرطة لافتا للنظر حيث يخيل لمن لا يعرفها أنها تترصد عصابات وليس من مهامها تنظيم المرور. ويبدو المنظر مثيرا للسخرية عندما يعمد أرباب السيارات إلى استعمال الأضواء لتنبيه بعضهم البعض إلى كمائن شرطة المرور. وهكذا تواجه الحيل بالحيل وتضيع قيم المجتمع بين هذه الحيل وتلك.

وعندما تستوقفك دورية الكمين لا قدر الله لا ترى منها كسلوك إلا التحية العسكرية ؛ أما ما يعقبها من كلام فهو إما تجريح أو استفزاز يصل أحيانا إلى درجة الشجار مع أرباب السيارات ؛ وتغيب الموضوعية ويغيب القانون وتسيطر العاطفة الجامحة  وقد يحل الشطط محل العدالة ؛ فتسحب وثائق السيارات من أصحابها وتعبأ ملفات المخلفات بعضها يؤدى عنه في عين المكان والبعض يوجه إلى المحاكم لتصير الدعيرة وزرا ثقيلا ؛ وفي حالات قد تسوى المخالفات تسوية خارج الإطار القانوني بفعل التدخلات أو بفعل أفعال لا أذكرها احتراما لشرطة بلادي .

ولقد عشت قصصا غريبة مع هذه الدوريات حيث دفعت دعيرة 200 درهم لخلل في الإنارة طلبت إصلاحه لأنني لم أكن أعلم به ؛ وكنت قريبا من محال اقتناء مصباح لا يزيد ثمنه عن 3 دراهم فأبى شاب من شباب الشرطة إلا تطبيق القانون الذي لم يسبق له أن خرقه أو تساهل مع أحد فيه فحمدت الله لما قال وشعرت بالفخر إن كان صادقا بالفعل وما أظنه صدق ولو أقسم لكان قسمه يمين غموس. واستوقفتني دورية أخرى بدعوى عدم التوقف عند إشارة وقوف وقفة تامة غير منقوصة ؛ وفكر أحد رجال أمن الكمائن أن يسحب مني رخصة السياقة بعدما أشبعني لوما وعتابا وكاد يستخف بعقلي لأنني كنت ألبس جلبابا متواضعا فلما علم بانتمائي لأسرة التعليم ازداد تعنتا ؛ وشرع في تلقيني دروسا في الأخلاق ؛ فقلت له رحم الله من علمه مسك القلم بيمينك لتخط لي دعيرة فثارت ثائرته ؛ ولم يرض أن أكون قد علمته ؛ فقلت له قد لا يحصل لك شرف التعلم على يدي إذ يبدو الرجل شابا صغيرا وأنا قد تركت التدريس بالقسم منذ زمن طويل ربما عندما كان رضيعا. وبعد أخذ ورد مع رجال الدورية ؛ وفيهم المهاجم والمدافع والوسط والوسيط قررت الدورية تخفيض دعيرتي من 400 درهم إلى 100 درهم عوض سحب الرخصة.ومما سمعته من وسيط خير أن السنة توشك على النهاية ولا بد من تسجيل أكبر قدر ممكن من المخالفات لحاجة الخزينة إلى مال ؛ فقلت سبحان الله ؛ غيرنا منه المجتمعات الراقية يتمنى أن تقل المخالفات ليتحسن شأن المرور وتقل الحوادث ؛ ونحم نتمنى أن تكثر ليكثر الريع ؛ ونعتمد إستراتيجية الكمائن والحبائل لاصطياد الناس على حين غرة. وسؤالي الذي لن يلق جوابا هو : ما قيمة دعيرة إذا كان الذي يدفعها لا يحترم قوانين السير؟ وما قيمة كمين بمجرد افتضاحه تتحول السيارات إلى أجسام تتحرك بتؤدة وأصحابها عقلاء ؛ وبمجرد تجاوز الكمين تتحول إلى أجسام تتحرك بسرعة جنونية ؟

وما قيمة تجريم رجل تربية لمجرد خلل بسيط في ضوء سيارته ؛ وغير بعيد عنه تمر سيارات مما يسمى المقاتلات وهي سيارات تهريب الممنوع التي تتسبب في قتل العباد بدون ضوء أصلا في ساعة العتمة أو ليلا ؟ وما معنى وضع إشارة معينة لتغريم السائقين لمدة معينة ثم إزالتها بعد إهدار مال كثير للناس كما حصل في مدخل المدينة غربا عند وادي الناشف حيث زرعت إشارة مرور من النوع الإجباري تضطر من يريد اتجاه شارع مولاي يوسف والرامولة وما جاورهما إلى الدوران حول النقطة المقابلة للمعرض بعد عبور القنطرة والعودة من جديد ؟ لماذا وضعت الإشارة دون دراسة ؛ ولماذا أزيلت ؛ ولماذا لم ترجع الأموال إلى من أخذت منهم بفعل إجراء خاطئ؟

ومن غرائب إشارات المرور أن عملية منع الوقوف تصادفك في كل مكان؛ وقد يلجأ الخواص إلى استعمالها مع تسجيل من يحق له ذلك ؛ والأغرب وجود إشارة منع المرور في غير المكان اللائق بجوار مدرسة ابن حمديس الصقلي على شارع ابن الفرات ؛ وقد شهدت وضعها بسبب حادثة سير ذهبت بروح طفل بريء وكانت من اقتراح مدير سابق للمدرسة جزاه الله خيرا ولكنها علقت مع إشارة التوقف على ظهرها ويسار الشارع أولى بها كعادة هذه الشارات إن كنت أفهم وضعياتها جيدا.

ومن المضحك أن يظن شرطي الكمين أن رجال التربية أصحاب أموال ويمكنهم دفع ثمن المخالفات من رواتبهم العالية التي تدفع لهم بدون بذل مجهود حسب اعتقاده لهذا فالمخالفات أولى بها ؛ ولو عرف حقيقة حالهم وهم يدفعون فواتير الديون من أجل اقتناء منازل يمتص بسببها المرابون دماءهم ؛ ولو علم عيشهم اليومي المتواضع لرثى لحالهم ؛ وأشفق عليهم وصحح ما ران على اعتقاده من وهم.

فهل سيسمع المسئول عن شرطة الكمائن كلامي فيصحح الوضعية لتعود شرطة الكمائن شرطة الوضوح والشفافية ؛ وشرطة لتسهيل المرور لا لتعسيره خصوصا في ساعات معلومة حيث تكون هي مشغولة بالكمائن وتترك الحبل على الغارب؛ وأقترح دفتر المخالفات الذي تسجل عليه مخالفات المصرين على مخالفة قوانين السير ؛ فإذا اعذروا بعد عدد معين جاز تغريمهم .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. رجل تعليم
    16/12/2006 at 18:20

    اشكر الاخ الكريم على هذا الموضوع الخطير الذي طرحه وانه والله العظيم عين الحقيقة المرة التي يعيشها تطبيق القانون في وطننا العزيز ورجل التعليم هو العدو اللدود عند هؤلاء ولولا رجل التعليم لما وجد متعلم او موظف على وجه الكرة الارضية وانا من المعجبين بصراحة هذا الاخ وعدم سكوته على قول الحق وفي مدينة وجدة موضوع مهم وخطير يهم اسرة التربية ولم يعبر عن رايه وموقفه منه لحد الان .وشكرا

  2. hicham
    16/12/2006 at 18:21

    je dit au gens de l education d e montrez au eleves le code de circulation ds les villes.comme une lesson de cevilisation il ya beaucoup de jeune marocain qui ne conaise rien de ce code.il faut respecter la loi et les passagezsi un jeune motoriste ou qu elle qu un qui ne respect pas le code de la curculation il doit pas conduire ds la ville ou il peut menassez la vie du citoiyen par sa voiture ou motocycle doit etre criminalise car la voiture et machine dangereuse quine peut etre conduit que par respect de la loi.il ya beaucoup d accident a oujda ce nest pas les policier qui on la cause de ca c est les gent s.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *