Home»Régional»نداء نضالي

نداء نضالي

0
Shares
PinterestGoogle+

الكونفدارلية الديمقراطية للشغل
فرع وجدة

بقلم: قدوري محمدين

نداء نضالي ووسام شرف في سجل كل من لباه وعمل على تنفيده

-الى الاخوات والاخوة المناضلون في صفوف كدش .

-ايتها العاملات ايها العمال الكدشيون بمدينة وجدة الصامدة

ايتها المواطنات ايها المواطنون الشرفاء الاوفياء بالجهة الشرقية المكتوون بلهيب نار ارتفاع الاسعار والعطالة والبطالة والتهميش والحرمان من حق الشغل والحق في التطبيب والحق في التمدرس .
من أجلكم جميعا ومن أجل حقوقكم ومطالبكم العادلة والمشروعة تخوض الكنفدرالية الديمقراطية للشغل معركة من نوع جديد بمسيرات عبر ارجاء الوطن يوم الاحد 13/06/2010 فكونوا جميعا في الموعد موحدين متضامنين معبئين لانجاح المعركة ورد الاعتبار للعاملين بالوظيفة العمومية وبالجماعات المحلية وبالمؤسسات الشبه عمومية وللمعطلين وعمال القطاع الخاص والعاملين بالفلاحة والنقل البري والسككي والجوي والصيد البحري وبقطاع السياحة والمناجم والتجارة والمهن الحرة والحرف وللمرأة والموظفة المستخدمة أي لكل الكادحين والمستضعفين الذين ينتجون الخيرات في الدخل الذي يضمن لهم ولاسرهم العيش اللائق والكريم وتحية نضالية لهؤلاء جميعا .

فان كان من قرار حكيم ووجيه وجريئ –الى جانب مجموعة من القرارات الصائبة التي اتخدتها الكدش ووفقا لما تتطلبه كل مرحلة عبر مسيرتها التاريخية مما ظل يعزز مكانتها ويزيد الثقة بها والتفاف الشغيلة المغربية حولها وبعد استنفاد كل الطرق والسبل التي تقتضيها شروط الحوار الاجتماعي والذي كان ثمرة نضالات وتضحيات مريرة خلال الثمانينات والتسعينات وهي من مبادئ واخلاقيات مناضلات ومناضلي كدش عبر اجهزتها الاقليمية والجهوية والوطنية وانفراد الحكومة باعلان نتائج احادية الجانب مخيبة للامل وبشهادة الجميع حتى من اقرب تنظيماتها النقابية اخدة بشعار”شاورها وماديرش برايها“ثم “احمد يلعب واحمد يرشم“-هو الرد المتميز في تاريخ الحركات النضالية والاحتجاجية بتنفيد الوعد الذي قطعته الكدش على نفسها مؤخرا في مجالسها الوطنية استجابة لمطالب الاجراء عبر ارجاء المغرب بالاعلان عن تعبئة شاملة من اجل انجاح المسيرات العمالية المزمع تنظيمها يوم الاحد 13 يونو 2010 استجابة لمطالب الاجراء ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من فكيك والراشدية الى وجدة والناظور ثم فاس ومكناس في اتجاه طنجة مرورا بالرباط والدار البيضاء ومراكش وخريبكة واكادير الى طاطا والزاك الى العيون والداخلة الى حدود اخر نقطة من وحدتنا الترابية مدينة الكويرة بالصحراء المغربية.

ففي كل فرع وكل مركز عمالي واتحاد كونفدرالي سيكون موعد الجميع مع العرس النضالي بصوت غاضب وبلسان واحد يردد شعارات تحتج وتندد بالتماطل وطول الانتضار والتسويفات والتعامل اللامسؤول مع قضايا الاجراء والتملص الحكومي من الاتفاقيات المبرمة مع مركزيتنا النقابية المكافحة الكدش اخرها اتفاق فاتح غشت 2007 مع افراغ الحوار الاجتماعي من مضامينه واهدافه ومنهجية اشتغاله بل الاقدام وهذا هو الاخطر على قطع شعرة معاوية بين النقابة والحكومة تلك الشعرة التي كان الامل معقود عليها في تنبيه الحكومة والمسؤولين الى ما ستؤول اليه الاوضاع وردها الى جادة الصواب وعلى ان يبقى الباب مفتوحا من اجل معالجة القضايا والمشاكل في اطار مؤسساتي بالاشراك والتشارك الفعلي للطرف الاساسي المتمثل في من يمثل الاجراء والتعاطي الاجابي مع مطالبهم باستحضار المستجدات وحتى الاكراهات بتحديد مفهوم الواجب والحق-فان الطرف الاخر والدي هو نحن بنون الجماعة مادا اعددنا للتجاوب مع هدا القرار التاريخي والعميق في مضمونه واهدافه ومعانيه فمن نحن وما هي هويتنا ؟
ما موقفنا كمناضلين وكمواطنين وكحلفاء وكفعاليات للمجتمع المدني امام هدا الاستخفاف والتعامل اللا مسؤول مع المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة المغربية وامام انفراد الحكومة وفي كل مرة في الاعلان عن نتائج حوار مغشوش؟
اختي العاملة اخي العامل
لم يعد هناك من وقت لترك الحبل على الغارب للطرف الاخر
لم يعد هناك من وقت للكلام الفارغ والمزايدات المجانية والتي لا يجني منها الاجراء والمستضعفين سوى –صداع راس-
لم يعد هناك مجال للعدمية والتخادل وتوظيف الحسابات الضيقة والسماع لاخبار المقاهي والطرقات .

لم يعد المجال مسموحا لاي مواطن ان يجعل نفسه خارج حلبة الصراع في غياب الدمقراطية وحقوق الانسان والمؤسسات المنتخبة دات مصداقية
لم يعد الحديث باختلاق مبررات ان هذا الامر لا يهمني فما الت اليه الاوضاع في المغرب من تعسفات واستفزازات وتلفيق تهم وطرد وتسريح وتوقيف اصبح بكثير من قدرة أي راقع ان يرتقه فما يتعرض له الاجراء والعمال بصفة عامة من هضم حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية يفوق أي مخطط يمكن ان يعده اعدى اعدائهم لان التخريب الاكبر الذي نتعرض له هو تخريب الانسان والعجيب ان هذه الممارسات وهذه السلوكات مع استفحال الازمات الاجتماعية والاقتصادية ظلت تتصاعد وتتكاثر وتتضاعف يوما بعد يوم ومند الاستقلال حتى اصبحت تطال كل مناحي واشكال الحياة بشكل يمكن ان يقود في النهاية الى ما لا يحمد عقبله ليجد المغاربة في يوم من الايام ان الحياة قد توقفت.
فاية اسرة لم تصبح معنية اليوم بالعطالة والبطالة والسكن الغير اللائق فالارقام والحقائق والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية امام المجالس المنتخبة وامام العمالات والولايات وامام قبة البرلمان تتحدث كلها عن ازمة خانقة تعيشها فئة تتوفر على ديبلومات وشهادات عليا بعد ان افنت زهرة شباببها في الدراسة والتحصيل لتجد نفسها في عداد الشومارا والمهمشين .

من منا لا يرى بام عينيه وعبر وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة الامراض المتفشية القاتلة في غياب التغطية الصحية فهناك العديد من المواطنين اطفالا وشيوخا نساء ورجال مصابون بامراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان وامراض الكبد والكلي والتيفويد وغيرها نضيف الى دالك نسبة مهمة من المغاربة يعيشون تحت عتبة الفقر وفي احياء هامشية تنعدم فيها شروط الحياة وكدا ارتفاع الاسعار والازمة الكبرى هي ازمة الاخلاق والمروءة والرجولة والصدق والعفة واحترام الاخر ويكفي ان يطالع الانسان المغربي ما تحمله الاخبار والكتابات الصحفية اليومية وبعناوين بارزة جرائم المحارم والاقارب ليدرك حجم المستنقع الاخلاقي الدي الى اليه الوضع في بلادنا والانسان المغربي الذي كان يتصف بالمروءة وعزة النفس والوداعة الطيبة امام الجرائم العامة وطريقة تنفيذها فإنها من أبشع ما يعيشه الشعب المغربي اما ظاهرة الرشوة والتزوير وطرد وتسريح العمال والمتاجرة في المحرمات من مخدرات واللحوم البشرية وانتشار دور الدعارة والبطالة والاضرابات العمالية هنا وهناك والموضفين وأساتذة الجامعات والأطباء فامر يشير الى مستقبل خطير وشر مستطير لان حجم الازمات تستفحل وعجز الحكومات يكبر لذالك لم يبق امام الكنفدرالية الديمقراطية للشغل إلا ان تكون في الموعد بكفاحها ونضالها المستمر ولم يبق امام المواطنات والمواطنين الا الالتفاف حول هذه المنظمة العتيدة التي ظلت ولازالت حاملة لهموم الطبقة العاملة .
فعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتحية الصمود والمقاومة لكل المناضلات والمناضلين وموعدنا يوم الاحد 13 يونيو 2010 امام مقر الكدش بوجدة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. prof
    10/06/2010 at 23:26

    ان الحكومة في وضع مريح طالما ان المركزيات النقابية لا تنسق في ما بينها بل تتقاتل في ما بينها من اجل المواقع .ثم ما جدوى هذه المسيرات و باقي الاشكال النضالية ونحن في نهاية الموسم الاجتماعي .ان هذا النوع من التدبير النقابي للملفات المطلبية المتسم بالاستخفاف و التماطل والارتجالية هو ما يجعل النقابات محل شبهةو شك في نظر المنخرطين و المتعاطفين

  2. متتبع
    10/06/2010 at 23:26

    تضمن هذا النداء مطالب لا اعتقد كمتتبع ان كدش تتبناها في ملفها المطلبي وتطرحها في حوارهامع الحكومة وذلك من قبيل تشغيل العاطلين ومسالة الاسعار ثم ماعلاقةالمواطنين العاديين بمعركة تهم الطبقة الشغيلة

  3. الادريسي أحمد
    10/06/2010 at 23:29

    ملاحظة: لقد أبلغني أحد الإخوة الكرام أنك لا تنشر التعليقات التي تعقب مقالات هذا النقابي، وتمارس الرقابة عليها لأنه من مدينتك،بينما تنشر تعليقا مشينة وفاقدة المصداقية في حق الآخرين، وسوف أتأكد من ذلك من خلال نشر أو عدم نشر تعليقي
    على السيد النقابي المحترم أن يعلم أن النضال النقابي ومختلف أشكال الممارسات النضالية تبدأ مع الدخول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتنتهي معهم، وتتم وفق برنامج نضالي مسطر سلفا وبتنسيق مع كل الفعاليات النقابية والجمعوية والسياسية، وليس في أخر الموسم السيوسيو اقتصادي، وإلا تحولت إلى احتفالية، لا تختلف كثيرا عن مختلف المهرجانات التي انطلقت مؤخرا بعد تحسن الظروف المناخية، ولا أظن أن المواطن، وهو منشغل بتهيء عطلته الصيفية للاستراحة من عناء سنة كاملة عجفاء نضاليا ،وانتظار نتائج أبناءه الدراسية ويده على قلبه بعد سنة مليئة من الانقطاعات الدراسية إما بسبب العطل أو الإضرابات العشوائية والفوضوية التي تزعمتها نقابتكم، له العقل أو الوقت للتفكير في التظاهر الاستعراضي، كما أنه لم يعد يفهم هذا الاستيقاظ المتأخر لهذه النقابة – واش عاد أطفات أعليها الشمعة- لقد أفقدتم هذه النقابة المناضلة مصداقيتها.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *