عمليات التوجيه بثانوية للا اسماء كانت مجحفة
باسم الله الرحمن
الرحيم .
يقول الرسول
الكريم ( ص ) » إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة «
لوحظ أثناء عمليات
التوجيه التي تمت في مؤسسة للا أسماء التأهيلية بأن الطريقة التي تمت كانت مجحفة
في حق التلاميذ الغير المنتسبين لهذه
المؤسسة ، حيث تم اختيار التلاميذ والحكم على قدراتهم بعيداعن رأي أساتذتهم
الحقيقيين كما أن طريقة اعتماد المعايير لم تكن مقنعة بحكم الارتكاز على نقط
المراقبة المستمرة التي لا تعكس حقيقة ومستوى التلميذ لما يشوبها من تلاعب وتضخيم في
البعض من المؤسسات التعليمية المعروفة تاريخيا لا داعي لذكرها.
ولتصبح العملية
ذات مصداقية لا بد من الرجوع إلى الأساتذة الحقيقيين لإبداء آرائهم وأحكامهم في أي
تلميذ يعبر عن رغبته في الترشح لشعبة من الشعب واعتماد معايير ملائمة بالنسبة لكل
مؤسسة .
والسلام
عبد الغاني دخيسي –
ادريس حامدي
Loading...
4 Comments
الله يهديك آسي عبد الغني …مين يبدا شي حد يدور على المعايير كول عندو شي حويجة…
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد، ردا على الأستاذ الفاضل السي عادل ليست لي اي حاجة الا تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وقد سبق لي في السنة الماضية أن ناقشت القضية وقدمت اعتراضات في مجلس القسم لآخر السنة عما تكتسيه هذه العملية من اجحاف وغياب الشفافية وشكرا على التعليق
أولا العمود الفقري للموضوع غير محدد، هل يتعلق الأمر بمجالس التوجيه السنة الماضية، أي توجيه مقصود في هذا المقال؟
إن مجلس التوجيه آخر السنة الدراسية يقتضي فعلا حضور جميع مدرسي القسم، كل يمثل مادته، ورئيس المؤسسة، والحارس العام والناظر ورئيس الأشغال، إذا وجد، وممثل عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ؛ أما إذا كان الأمر يتعلق بلجنة الاختيار الأولي، فالعملية تحددها كذلك نصوص تشريعية، ولجنة الاختيار الأولي تتشكل من أساتذة المواد المؤهلة للجذع أو الشعبة أو المسلك المرغوب فيه وتحديد معايير محددة ترتكز على المواد المؤهلة ومعاملات خاصة ومعدلات خاصة كذلك وعدد المقاعد المخصصة؛ فالمرجو تقديم توصيحات شافية حتى لا يقع اللبس وإصدار أحكام غير مؤسسة؛
والسلام
أنا لا أختلف معك يا أستاذ من حيث ما نصت عليه المذكرة 90. ولكن الإجحاف تم بتوحيد المعدل العام بين كل الثانويات الرافدة للثانوية المستقبلة . فأنا اقترحت تخصيص حصة لكل ثانوية ويؤهل ذوي الاستحقاق فيها من حيث معدلاتهم في المواد المؤهلة أولا وأخيرا اللجوء إلى المعدل العام للتلاميذ من نفس الثانوية والروائز والاختبارات والمباريات إذا أمكن ، مع فتح تحقيق في التلاميذ المضخمة نقطهم 20/20 في المواد المؤهلة، حيث هذا السلوك يعتبر وبدون شك تلاعب بالثانوية المستقبلة، وقطع الطريق أمام كل الكفاءات والطاقات وفتح الباب لمتسولو النقط والوساطات في صفوف الأساتذة . المهم يجب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بتوحيد المتغيرات . والسلام .