Home»Régional»عين بني مطهر : و يسألونك عن البيئة

عين بني مطهر : و يسألونك عن البيئة

0
Shares
PinterestGoogle+

            يشتكي المواطنون بعين بني مطهر ، الأموات منهم و الأحياء ،  ، في كل أحيائها ، هذه الأيام من كثرة         » الناموس  »  أو كما يسميه إخوتنا الظرفاء ،  » ظرافة  »  أهل مراكش ، في حي الزياني بطائرة  ف 16 لبراعته الهجومية و خطورته …

           و يشتكي أهل لكرابة و حي أولاد حمادي و اولاد الغازي من الروائح الكريهة المنبعثة من مصبات المصارف الصحية للبلدية في الأراضي السقوية لجماعة بني مطهر المجاورة . فصابون و غسيل و فضلات   سكان المـــــــدينة  و  » كاع اللي يجي على البال « تعانقه  » العين  »  و  » تتحمل عواقبه  » الفرشة المائية و يسال ـ برفع الياء ـ عنه أهل العين و مسؤولو العين من الجماعة القروية  أو من الذين  « سخر »  الله لهم البلاد و العباد بتراب البلدية و الذين لم تعد لهم « عين  » على الأراضي المسقية   » لرميهم العين  »  على   » الأراضي غير المسقية  » …

          و يشتكي الفلاح الصغير الذي غمرت أرضه السقوية   » خيرات  » آهل البلدية الدنيوية  فغابت رائحة الأرض و  » الفصة » لتحل محله رائحة   » بوخرارب  » والنفايات الصلبة و غيرها و تختفي  » الفصة  »  لتحل محلها نباتات  » السمار  » و الطين و كل أنواع الألبسة المتلاشية لأهل البلدية.

        و يشتكي الطفل و التلميذ من اغتيال حلمهم في العيش في بيئة سليمة  ، ماؤها نقي غير ملوث ، نسيمها عليل ،  » ناموسها  » إن لم يكن منعدما فهو قليل ، لاينتابهم  الخوف من  » اللشمانيا  » و مخلفاتها غير الحميدة .

        و  » يندب  »  الطفل و التلميذ على تصديقهم الذين   » دفعوا  » بهم للغناء و التغني و الاحتفال بيوم الأرض  ، و غرسوا أمامهم أشجارا و نباتات في  » الواجهة  » و نسوا و تناسوا محيط المدينة و أحياءها العشوائية المتـــــــسخة ، و  » تانتكوا  » أمام الكاميرات الرسمية منها و الخاصة ، لتنتهي مسرحية   » التانتيكة  » بعد دق الأجراس و الانصراف.

        و يتأسف المواطن البسيط الذي حلم يوما انه سيكون هناك بحث و تقصي و معاقبة الذين تسببوا في تلويث بيئته وازكموا انفه برائحة فضلاتهم الكريهة وأرغموه على شرب ماء لايدري إن كان فعلا    »  شروبا  » كما يقولون ،       و لوثوا أرضه وارض بلدة  زعموا أنهم منذ الثمانينات و هم يتلقون دعما مركزيا لتجميعها و لإصلاحها و تنمية مداخيل أهلها ، و غابته التي فقد نصف أشجارها  ، و يتأسف لرؤيتهم يتسابقون من جديد للفوز بالدعم المركزي و الجهوي و الإقليمي لفتوحات اكبر .فلا ضرر إن تناسوا الأراضي المسقية ليغنموا الأراضي غير المسقية.

                                                                  فهنيئا مريئا  ….حتى وقت التقصي.. و سنعود قبل دلك

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *