Home»Régional»تأبين قبل الموت

تأبين قبل الموت

0
Shares
PinterestGoogle+

حين اموت يا أشباهي. قفوا على جثتي واقرؤوا الفاتحة ويس.. وادرفوا ما شئتم من دموع .. وأبنوني بما شئتم من الكلمات المختارات من القواميس الصفراء.أدكروا بأنني من سلالة الشرفاء.. وبأنني ورقة من غصن الدوحة المجيدة المنحدرة من اصلاب الانبياء وبأنني و أنني… سيروا وراء نعشي صامنين كما الماء في مواسم الفقر.. ابنوا على قبري صومعة من دخان..وخططوا على قبري "يا واقفا على قبري ادع لي بالرحمة".. و انسجوا ما شئتم من الاساطير القديمة.. واتركوا العامة تقيم على شرفي مواسم البغاء .

اما الان -يا أخوتي- و انا بين ظهرانيكم. فاسحبوا مني أوراق اعترافي.. حطموني.. حاربوني كما الحقيقة. قولوا بأنني من أطفال الشوارع أو انني لقيط…همشوني.. هشموا رأسي..دعوني بلا حقيبة اسيح في ارض الله .أقطع المسافات بين العواصم الفقيرة واتيه كالغجر .سلموا ما تبقى مني الى الشامتين من هدا الزمن البليد .واتركوني انام ملء جفوني الى الابد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. محمد حومين
    12/12/2006 at 18:49

    ليلة الأحد ونحن نحي الذكرى الأربعين لوفاة فقيدنا الغالي الأستاذ محمد راشد شعرت بالحزن الشديد لفقدان شخصية من العيار الثقيل وهب حياته القصيرة لخدمة قضايا التربية والتعليم وقضى نحبه في ساحة النضال مضحيا براحته وصحته ووقته وماله وعائلته, شعرت وأنا أعانق شبله كم هي مسؤولياتنا جسيمة تجاه ميراث الفقيد , لقد كان كرسيه فارغا, لقد كان عرس بدون عريس… إنها سنة الله… صحيح يا السي يحي بنضيف كل لغات العالم وقواميسه لاتفي بالغرض ولا تسعفني في رثاء المرحوم… إنه الشهيد…إنه شهيدنا…إن فقيدنا من المدرسة التي كانت ولازالت تردد وتتغنى بالنشيد المشهور « يا رفيقي… لايهم المجاهد حين يضحي أن يرى لحظة الانتصار ,سيراها بعين رفي

  2. محمد حومين
    12/12/2006 at 18:50

    ليلة الأحد ونحن نحي الذكرى الأربعين لوفاة فقيدنا الغالي الأستاذ محمد راشد شعرت بالحزن الشديد لفقدان شخصية من العيار الثقيل وهب حياته القصيرة لخدمة قضايا التربية والتعليم وقضى نحبه في ساحة النضال مضحيا براحته وصحته ووقته وماله وعائلته, شعرت وأنا أعانق شبله كم هي مسؤولياتنا جسيمة تجاه ميراث الفقيد , لقد كان كرسيه فارغا, لقد كان عرس بدون عريس… إنها سنة الله… صحيح يا السي يحي بنضيف كل لغات العالم وقواميسه لاتفي بالغرض ولا تسعفني في رثاء المرحوم… إنه الشهيد…إنه شهيدنا…إن فقيدنا من المدرسة التي كانت ولازالت تردد وتتغنى بالنشيد المشهور « يا رفيقي… لايهم المجاهد حين يضحي أن يرى لحظة الانتصار ,سيراها بعين رفيقيه… »

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *