بــلاغ

انعقد يوم الاثنين 3 ماي 2010 جمع عام لفرع العصبة الوطنية للدكاترة بتاوريرت بمقر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم –فرع تاوريرت- تدارس فيه الإخوة الدكاترة الوضعية المقلقة و الغامضة التي يعيشها ملف الدكاترة بقطاع التعليم المدرسي، كما اطلع الجميع على جميع المستجدات المتاحة وخصوصا:

•تقرير اجتماع اللجنة المشتركة لمديرية الموارد البشرية والنقابات التعليمية الخمس ليوم 26 أبريل 2010.

•توضيحات الأخ محمد البارودي نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بعد مكالمته هاتفيا.
بعد نقاش جاد و مسؤول سجل الإخوة الدكاترة ما يلي:

1.الرفض المطلق لمبدأ التجزيء و التفييء، حيث شكك الجميع في نية الوزارة بمعالجة جميع ملفات الدكاترة ما دامت تشترط من أجل ذلك شروطا نجهلها وتضع مقاييس و معايير محددة، نخشى أن تكون سببا في إقصاء بعض الإخوة الدكاترة أو تؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص بين الجهة الشرقية و جهات أخرى.

2.دعوة المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم و المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة للمزيد من بذل الجهد للدفاع عن جميع الدكاترة من أجل حل شامل عادل للجميع.

3.تحميل جميع الأطراف المعنية المسؤولية التاريخية و الأخلاقية عن كل ضرر يلحق بدكاترة القطاع المدرسي.

4.التشبث بالحل الشامل لجميع الدكاترة و في دفعة واحدة بإدماجهم في إطار أستاذ باحث بمؤسسات تكوين الأطر العليا التابعة لقطاع التعليم المدرسي.

5.تكليف من ليس لهم حصة بالمراكز السالفة الذكر بمؤسسات التعليم العالي، وفق القرار رقم 984.97.

6.دعوة جميع الدكاترة لمزيد من التعبئة للوقوف أمام كل المحاولات الرامية لفرض حلول فوقية غير ديمقراطية، تلحق الضرر المادي و المعنوي بفئة الدكاترة.
و ما ضاع حق وراءه طالب
عن الجمع العام