اختتام فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمسرح الجامعي في وجدة
بعد
عروض مسرحية ناجحة بمختلف
قاعات مدينتي وجدة وجرادة،
اختتام
فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمسرح
الجامعي في وجدة
اختتمت
فعاليات النسخة الثانية للمهرجان الوطني
للمسرح الجامعي بوجدة مساء يوم الثلاثاء
20 أبريل الجاري بقاعة العروض بالمركب الثقافي
بوجدة في حفل بهيج ترأسه رئيس جامعة
محمد الأول وعميد كلية الآداب والعلوم
الإنسانية وحضره عدد من الأساتذة
الجامعيين الباحثين والفرق المسرحية المشاركة
ومجموعة من طلبة الجامعة المهتمين بالمسرح،
تم خلاله توزيج الجوائز على الفرق المسرحية
المشاركة… وقد عرفت هذه الدورة إقبالا
كبيرا من عشاق المسرح بمختلف قاعات العروض
بمدينتي وجدة وجرادة التي تم عرض فيها أعمال
الفرق المسرحية المشاركة من الجامعات
المغربية التي تهتم بهذا الفن المتأصل
في الثقافة المغربية.
وشارك
في المهرجان كلّ من محترف موليير بجامعة
الدارالبيضاء بمسرهة « دعوة رسمية »،
وفرقة طلبة بجامعة لوفان ببلجيكا بمسرحية
« ولو نتحدث عن الحب » « Et si nous parlions
d’amour »، وطلبة سلك الماستر للمسرح بكلية
الآداب بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة بمسرحيتين
« ممكن » و »أمُرُّ »، ومحترف العرفان
لطلبة جامعة محمد الخامس السويسي بالرباط
بمسرحية « أيام العز »، وطلبة محترف
جامعة محمد الأول بوجدة بمسرحية « موتى
بدون قبر »، وطالبة كلية الآداب ابن مسيك
بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء بمسرحة
« بصمات خالدة »، وجمعية كوميدراما
للمسرح بوجدة بعمل « غربة »، وكلبة محترف
جامعة محمد الأول بوجدة بمسرحية « ما
حدها تقاقي »…
وموازاة
مع العروض المسرحية تم تنشيط عدد من المائدة
المستديرة تحت شعار « المسرح والتربية »
من طرف مجموعة من الأساتذة الباحثين والمختصين
تمحورت مواضيعها حول المسرح، »أهمية
الممارسة المسرحية في حياة الطالب » و »المسرح
الجامعي والتربية على الديمقراطية »،
و »المسرح وأثره في تربية الجمهور الناشيء
وسلوكه » و »النص المسرحي في تعلمات
الطفل: من القراءة إلى التمثيل » و »المسرح
المدرسي : من رهان الفرجة إلى هاجس التطهير
رهان الجمالية والأخلاق، قراءة في نموضجي
تواصلي »، ومداخة حول « المسرح المدرسي
التربوي…المسرح العُمَاني نموذجا »
ألقاها الأستاذ هلال الزيدي من كلية السياحة
بمسقط عاصمة عمان، ومداخلات بالفرنسية
حول تأثير المسرح على الطالب الجامعي للأستاذ
ألان شوفاليي من جامعة لييج ببلجيكا
إضافة إلى أساتذة من جامعة محمد الأول بوجدة.
كما تم تنشيط ورشتين، الأولى في تكوين الممثل
تحت إشراف الأستاذ زكريا بنحمزة من ألمانيا،
والثانية
وأشار
الأستاذ محمد الفارسي رئيس جامعة محمد
الأول في كلمة تقديمية إلى هذا المهرجان
الوطني وبرامجه بتنوع عروضه المسرحية ومائدته
المستديرة وورشاته ونوعية الشركاء والمتعاونين
تعكس الوعي المسترك لدى الفرقاء المعنيين
بأن العمل الثقافي الرصين، والخروج به
من أسوار الجامعة ليعانق فضاء المدينة
بأكملها، هو إحدى البوابات الأساسية لتحقق
الإندماج المبتغى بين الجامعة ومحيطها، »إننا
نضدد على أهمية المسرح عموما والجامعي
على الخصوص ودوره الفاعل في خلق الشخصية
القوية المبدعة، ولذلك فإن النشاط المسرحي
يندرج ضمن الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية
التي تعول عليها الجامعة من أجل مساهمة
طلبتها في إثراء الحركة الفنية ببلادنا ».
Aucun commentaire