يتحدث الشارع الوجدي بمن فيهم التجار عن عملية اختطاف احد التجار الوجديين والذي يوجد دكانه بشارع علال الفاسي ، وتتحدث الاخبار ان عملية الاختطاف تمت باكرا من طرف مجموعة من الافراد الجزائريين ، على متن سيارة …وانهم اختطفوا هذا التاجر المغربي من منزله حيث هربوه الى الجزائر …

هذا وترجح جل الاخبار ان عملية الاختطاف هذه هي نتيجة تصفية حسابات بين التجار المتعاملين فيما بينهم في السلع المهربة …وان التاجر المختطف تماطل في اداء ما بذمته من حساب لصالح المهربين الجزائريين الذين يتعامل معهم …وان الحساب بلغ مئات الملايين ، وهو ما اضطر الاطراف الاخرى الى اللجوء الى عملية اختطافه حتى تؤدي اسرته ما بذمته من ديون لصالحهم

الا ان اللغز المحير في هذه العملية اذا كانت بالفعل صحيحة وكما يرويها ويتداولها الشارع الوجدي هو : كيف تم المرور عبر الحدود بسيارة تحمل شخصا مختطفا ؟ هل حراس الحدود كانوا نائمين …ام غافلين …ام ان الامور كانت مخدومة ؟

ولنا عودة الى هذه الحادثة التي تشبه فلما من افلام المافيا الايطالية …